قوات الحكومة تنصب كمينا لقوات الاتحاد الافريقى وتقتل اربعة منهم

Quote: قال مسؤول بارز في الاتحاد الافريقي إن جنديين نيجيريين من جنود قوة حفظ السلام في دارفور التابعة للاتحاد قتلا في كمين في الاقليم السوداني المضطرب. وتعتبر هذه الحادثة الاولى من نوعها يقتل فيها افراد من قوة حفظ السلام الافريقي في دارفور. كما قتل في الكمين نفسه الذي وقع بالقرب من بلدة كورابيشي جنوبي دارفور مقاولان مدنيان مرتبطان بقوة حفظ السلام الافريقية. واصيب في الحادث ايضا ثلاثة جنود افارقة. يذكر ان قوة حفظ السلام الافريقية في دارفور قوامها 6000 جندي، ومهمتها مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار الهش في المنطقة.

Quote: بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان مهم القيادة العسكرية لحركة العدل والمساواة السودانية تحرر مختطفي الإتحاد الإفريقي من قبضة قطاع الطرق. قامت مجموعة من قطاع الطرق تنتمي إلى المدعو (محمد صالح حربة) بعملية جبانة و يائسة وذلك بإختطاف ثمانية عشر شخص من مراقبي الإتحاد الإفريقي الذين يعملون ضمن بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في دارفور . و قد تمت عملية الإختطاف في منطقة خزان (ساسا) جنوب الطينة وكان ضمن المجموعة التي تم إختطافها ممثل حركة العدل والمساواة في البعثة السيد/ حسين هاشم أنو والممثل الأمريكي السيد/أريكس. وعلى إثر هذه العملية الجبانة، إستنفرت حركة العدل والمساواة قواتها وبحمد الله وفي عملية بطولية نادرة قام القائد الميداني لحركة العدل والمساواة العقيد/أدم مرنو عرجه بتحرير 16 فرد من تسعة عشر (19) شخص من المختطفين، وهم الآن في سلام وأمان . وقد تحدث السيد / نائب الرئيس – بحر إدريس أبوقردة إلى مندوب الحركة والمندوب الأمريكي المحررين، ولازالت قوات الحركة تطارد فلول هذه العصابة المجرمة من قطاع الطرق الذين يقومون بعمليات وممارسات مأجورة تهدف للنيل من قضية أهل دارفور وتشويه كفاحهم الشريف من اجل الحقوق والمكتسبات والعيش بعزة وكرامة فى سودان يكون وطن للجميع . إن حركة العدل والمساواة وهى تقوم بهذه العملية الجريئة لتحرير المختطفين إنما تقوم بما يمليه عليها إلتزامها بقضية شعبها ودعماً لأحرار العالم الذين أتوا إلى دارفور لتعزيز الأمن والسلام ومساعدة النازحين والمتأثرين بالحرب المفروضة عليهم . والحركة إذ تدين وبقوة هذا السلوك الإجرامى البائس الذى قامت به هذه العصابة تحذر من مغبة تكرار مثل هذه الأحداث ، فلئن كانت لهذه العصابة قضية فأمامها معسكرات قوات النظام ومليشياته، لأن مراقبي الإتحاد الإفريقى وعمال الإغاثة ليسوا أعداء لأهل دارفور بل يقومون بواجب مقدس تقره كل المعاهدات والمواثيق الدولية . والحركة ستواصل عملياتها الحربية لتحرير العنصرين المتبقيين من المختطفين وإسترداد كل الممتلكات التي نهبتها العصابة . وستقوم الحركة بجملة من الإجراءات والتدابير الميدانية الشاملة لتمشيط وتطهير المناطق المحررة التي تقع تحت سيطرتها ، وذلك لترسيخ الأمن والسلام وتامين مسارات العمل الإنساني إنطلاقاً من إلتزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي والبروتوكولات التي هي طرف فيها. نورين عبدالقفى الناطق العسكري لهيئة قوات الحركة الأراضى المحررة 9 أكتوبر 2005م

Quote: UNITED NATIONS (Reuters) - U.S. Ambassador John Bolton blocked a U.N. envoy on Monday from briefing the Security Council on grave human rights violations in Sudan's Darfur region, saying the council had to act against atrocities and not just talk about them. Bolton, joined by China, Algeria and Russia, prevented Juan Mendez, Secretary-General Kofi Annan's special adviser for the prevention of genocide, from briefing the council on his recent visit to Darfur, despite pleas from Annan and 11 other council members that Mendez be heard. "I strongly regret and deplore that Mr. Mendez ... was not authorized to brief the council today as Mr. Kofi Annan had asked," French Ambassador Jean-Marc de la Sabliere told reporters outside the council chambers. But Bolton said he had objected to the briefing to make the point the council should be "talking more about the steps it can take to do something about the deteriorating security situation" in Darfur. He gave no new proposals. "How many officials from the secretariat does it take to give a briefing?" he said, noting the council had just concluded a briefing on Darfur from Hedi Annabi, the assistant secretary-general for peacekeeping operations. Mendez, who visited Darfur for a week in late September, later briefed reporters on his findings. He said Sudanese officials were taking only cosmetic steps to prevent systematic human rights abuses there that might amount to genocide. crimes against humanity or war crimes. He also accused Khartoum of refusing to cooperate with the prosecutor of the International Criminal Court, a tribunal strongly opposed by the Bush administration on grounds it might pursue frivolous prosecutions of U.S. soldiers or officials working abroad. INTERNATIONAL PRESSURE "We cannot let the government of Sudan get away with that," Mendez told a news conference. "I haven't seen any indication of the international community telling Sudan, 'You don't have a choice, you have to cooperate with the ICC."' Mendez said the Security Council had to put more pressure on the Sudanese to disarm nomad Arab gangs, known as Janjaweed, responsible for many of the atrocities now escalating in camps housing African tribesmen thrown off their land. So far Sudanese trials of any perpetrators were meaningless, he said. Secondly, Mendez recommended that the international community make good on its pledges to give aid to the Africa Union, which has monitors and troops in Darfur. Council diplomats who wanted to hear from Mendez said it was a council tradition to give the envoy a platform when Annan called for a briefing from his adviser on genocide. They noted Bolton had lined up with the three council members -- Algeria, China and Russia -- which have watered down action against Khartoum. "He's playing into the hands of people who don't want to do anything," said one council diplomat, who spoke on condition of anonymity so as not to irritate Washington. The Security Council met for a briefing on the latest developments in Darfur after rebels in the western Sudanese region abducted a number of African Union peacekeeping troops and killed some of them. The incident prompted Annan to warn in Geneva on Monday that a surge of violence in the region may force the world body to suspend some aid to Darfur.

Quote: ماذا يجرى في معسكر الجنجويد بوادي دوماى ؟ نيالا: و. م. ب مراسل الجريدة في جنوب دارفور في إطار تنفيذ الخطة الجهنمية التي تم الإعداد لها في دارفور لإجهاض قرارات مجلس الأمن الحالية وذلك بإشعال فتنة قبلية واسعة حسب ما سبق التنبيه إليها من قبل حركة تحرير السودان في وسائل الإعلام قبل أيام، هنالك عمل مريب يتم تنفيذه على قدم وساق في هذه الأيام فى المعسكر المختلط للجيش ومليشيا الجنجويد بوادي دومايا غربي نيالا. العمل الجارى هو إزالة سقوف وزجاج عربات لاندكروزر صوالين وإعادة تصميمها وطلائها بحيث تكون بأشكال وألوان مطابقة للعربات التي يستعملها ثوار دارفور في معاركهم مع الجيش والجنجويد، هذا وقد تم تبليغ الجهات المختصة في قيادات حركة تحرير السودان العسكرية في الميدان وكذلك تم إخطار منسق الحركة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في الاتحاد الافريقى بهذا التطور المريب. هذا، وقد قمنا باستطلاع آراء بعض القادة العسكريين في الميدان بالإضافة إلى آراء بعض القيادات المدنية للحركة في الداخل والخارج وذلك لتقدير الهدف المخطط له من هذا العمل، وقد أكد جميعهم على أن الهدف لا يخرج من احد الاحتمالات الآتية: الاحتمال الأول (وهو اقرب الاحتمالات): هو مهاجمة بعض الديار القبلية، وخاصة القبائل العربية، على أن تكون هذه المواقع بعيدة بعض الشئ عن المناطق التقليدية التي تدور فيها الحرب حاليا، اى مناطق لم تدخلها حتى الآن الحركات المسلحة في عملياتها ضد الجيش الحكومي ومليشيات الجنجويد، بحيث يتم في هذه الهجمات المتوقعة ارتكاب فظائع ومجازر وعمليات اغتصاب واسعة ومن ثم نسب ذلك إلى الحركات المسلحة ومن السهولة في مثل هذه الحالات تصديق ذلك وخاصة بوجود العربات بالتصميمات المذكورة، علاوة على وجود أفراد متنكرين بزى الحركة المتعارف عليه في دارفور. الغرض هو خلق ردة فعل عنيف من اهالى هذه المناطق وتجيشهم بسهولة وتوفير السلاح والوسائل اللوجستية لهم بواسطة الحكومة لمقاتلة الحركات المسلحة، ويتم بالطبع في هذه الحالة التغاضي عن التجاوزات التي ترتكب ضد المدنيين لغرض توسيع دائرة الفتنة القبلية. ويرى أصحاب هذا الرأي انه قد تم بالفعل التمهيد لهذه الخطوة من خلال برنامج الصحفي المعروف / احمد بلال الطيب (في الواجهة) حيث تم التسويق بصورة سافرة ومبتذلة أن الحركات المسلحة في دارفور هي أيضا تمارس الفظاعات وعمليات الاغتصاب، وذلك بتصوير بعض " الساقطات " وإظهارهن على اعتبار أنهن ضحايا اغتصاب الحركات المسلحة، وهو ادعاء لا يمكن تصديقه وخاصة في دارفور. ويشار إلى أن عدم تصديق الناس لهذه المسرحيات، ليس لان مجتمع الحركات المسلحة هو مجتمع "ملائكي" ولكن لمعرفة الناس وخاصة في دارفور أن للحركات المسلحة تقليد (Moral Code)وإجراءات محاسبة داخلية صارمة لا تترك لأية فرصة لمجرد تفكير الفرد لمثل هذه الجرائم وخاصة جريمة الاغتصاب. وفى هذا الخصوص "اسر" الينا قائد ميداني كبير في حركة تحرير السودان أنهم تعرضوا من قبل لانتقادات "داخلية" شديدة عندما اعدموا رميا بالرصاص عنصرين من حركة تحرير السودان عندما "تحرشوا" فقط باثنتين من الفتيات ينتميان إلى إحدى القبائل النازحة حديثا من تشاد والتي يشترك افرادها "بكثافة" في مليشيات الجنجويد المساندة للحكومة. هذا البرنامج الخطير (في الواجهة) يعمل ايضا في هذه الأيام بجدية لتشويه سمعة منظمات الإغاثة بدارفور توطئة لطردها في مقبل الأيام القادمة حتى تسوء الأحوال المعيشية والأمنية في معسكرات النازحين، وللذين تابعوا الحلقة المذكورة قد رأوا بعض المسرحيات الغبية بهذا الخصوص. الاحتمال الثاني: هو استعمال هذه العربات بالهجوم على قوافل الإغاثة واختطاف أو قتل عمال الإغاثة ليبدو الأمر في ظاهره وكأنه عمل من أعمال الحركات المسلحة . الاحتمال الأخير: هو أن يستعمل هذه العربات كتموية وتضليل للحركات المسلحة والهجوم المباغت عليها وهم في معسكراتهم باعتقاد أن العربات القادمة إليهم تتبع لزملاء لهم، وقد يسبق الهجوم المباغت اتصال هاتفي مموه لقائد المعسكر لإخطار فرق حراسة المعسكر لعدم التعرض للقادمين نحو المعسكر.

Quote: المتحدث العسكرى لحركة تحرير السودان يكشف تحامل بابا كنجى ، المبعوث الخاص للاتحاد الافريقى فى السودان سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/12/2005 9:08 ص ظلت حركة تحرير السودان وخاصة القيادة الميدانية لفترة طويلة تراقب بقلق شديد بيانات الاتحاد الافريقى ، الخاصة بالتجاوزات العسكرية فى االميدان وخاصة تلك التى تهاجم فرق الاتحاد الافريقى او قوافل الاغاثة ، وعلى وجه الخصوص البيانات المنسوبة للمبعوث الخاص للاتحاد الا فريقى النيجيرى الجنسية السيد / بابا كنجى . قوات الحركة على طول وعرض دار فور لديها تعليمات مشددة بالابتعاد عن اى عمل من شأنه يعكر صفو عمل قوات الاتحاد وكذلك قوافل الاغاثة وحركة مندوبى المنظمات الانسانية ، وبل هنالك تعليمات واضحة لكل القادة الميدانين لتقديم الدعم لكل الاطراف المذكورة فى حالة طلب المساعدة من اى جهة سواء كانت من الاتحاد الافريقى او منظمات الاغاثة ، وحيث سبق تقديم مثل هذه المساعدة للاتحاد الافريقى تحديدا كما يرد ذكره ادناه . اخطر هذه البيانات هو البيان الصادر من بعثة الاتحاد الافريقى بالخرطوم قبل ايام والذى حمل فيه حركة تحرير السودان عن مقتل ثلاث جنود افارقة بالاضافة الى سائقين وفقدان جنديين آخرين ، وذلك فى منطقة خورابشى بالقرب من منطقة منواشى . وحمل البيان المسئولية مباشرة (بدون اى دليل مادى ) لما اسماه " بفصائل جيش تحرير السودان المنضوية تحت لواء منى اركو مناوى ) . لسوء حظ المندوب الخاص للاتحاد الافريقى السيد / بابا كنجى ، فان المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقى فى السودان السيد / نورالدين المازنى قد ادلى هو الاخر بتصريات للبى بى سى عن نفس هذه الحادثة , ولكن كانت المعلومات متضاربة لحد التناقض الامر الذى يوحى الى ان احد المسئولين يستقى معلوماته من جهات لا علاقة لها بمسرح الاحداث ، وهو امر غاية فى الاسف وبل يتطلب تحقيق رسمى من قبل رئاسة الاتحاد الافريقى ، والحركة الان بصدد رفع شكوى رسمية ضد هذا التحامل والتقارير المضضلة والمغرضة ضد حركة تحرير السودان . ولكن قبل ان نورد التصريحات المتناقضة للمسئولين يجدر بنا ان نوضح بعض تصريحات والمواقف السابقة و السالبة للاتحاد الافريقى وخاصة تصريح السيد بابا كنجى الخاص باحداث منطقة " الملم " قبل اسابيع حيث ساهمت تلك التصريحات المغرضة والمنحازة بسفور الى جانب الحكومة الى تفاقم تلك الاحداث وتطورها بصورة اضرت باستقرار مواطنى المنطقة اولا : احداث منطقة "الملم" : احداث منطقة "الملم " كما عاصرها اهالى المنطقة ،و رغم سريان اتفاقية وقف اطلاق النار ، فقد هاجمت مجموعات مختلطة من قوات الحكومة والمليشيات المتحالفة معها قوات الحركة من ثلاث محاور فى مناطق "دبى نايرة " و"قريو " الا ان قوات الحركة ردتهم وكبدتهم خسائر فادحة رغم استعانتهم بقوات اضافية من نيالا . واثناء ذلك ونحن فى انتظار نتائج تحريات فرق المراقبة الافريقية الثلاث التى وصلت للتو من كل من الفاشر ونيالا وشنقل طوباى ، خرج علينا السيد بابا كنجى بتصريح من الخرطوم يتهم فيه حركة تحرير السودان بالهجوم على القبائل العربية فى المنطقة ونهب 3100 من الجمال واختطاف 7 مواطنين كما وصف هجوم الحركة المزعوم بانه " استفزازى " ! . وكل هذا التصريح بكل معلوماته الغير صحيحة كان من صنع مخيلة السيد بابا كنجى ولا علاقة لها بالواقع ثانيا : فى يوليو الماضى تعرضت قوة متحركة من الاتحاد الافريقى بمنطقة غرب لبيدو لهجوم من قبل الجنجويد وتم محاصرتهم فى منطقة جبلية وعرة وطلب مسئول الاتحاد الافريقى مساعدة قواتنا بالمنطقة وتحركت قواتنا على الفور ووصلت المنطقة فى زمن قياسى تمكنت من فك حصار القوة الافريقية وقامت بمطاردة عناصر الجنجويد وتمكنت من اسر احد افراد الجنجويد وتم تسليمه للقوة الافريقية التى تم تحريرها وهذه الحادثة مثبتة قى سجلات الاتحاد الافريقى بمنطقة جنوب دار فور . ثالثا : قوات مراقبة الاتحاد الافريقى بدار فور على علم تام بهوية الذين يقومون بمثل هذه الاعمال الاجرامية وهم افراد مليشيا الجنجويد وبعض قليل من قطاع الطرق ، ومع ذلك فان تقارير الاتحاد الافريقى تنسب كل تلك الحوادث لقوات مجهولة Unknown Forces “ !! هذه بعضا من امثلة التقارير السابقة للاتحاد الافريقى بالاضافة الى مستوى التعاون القائم بينها وبين قوات حركة تحربر السودان فى الميدان خلال الفترة الماضية . والان دعنا نورد بعض المقتطفات من تقرير السيد / بابا قنجى الاخير الذى يتهم فيه حركة تحرير السودان بالتسبب فى موت وجرح وفقدان بعض منسوبى الاتحاد الافريقى فى منطقة خور ابشى ، كما نورد فى نفس الوقت تصريحات للسيد / نورالدين المازنى للبى بى سى بنفس الخصوص ، وذلك لبيان التناقض الواضح بين التصريحين ، حيث قال السيد بابا كنجى فى البيان الذى اصدره فى الخرطوم ووزعه على وكالات الانباء والصحف المحلية والعالمية ، وهذه المقتطفات مأخوذة من صحيفة الصحافة : (... ان فريق المراقبة العسكرى التابع للاتحاد الافريقى تعرض لهجوم فى طريق خور ابشى بالقرب من منطقة منواشى فى جنوب دار فور وحمل البيان جيش تحرير السودان – فصيل منى اركو – المسئولية المباشرة عن الحدث ، واستدل على ذلك بان القوة المهاجمة كانت ترتدى زى جيش تحرير السودان واستخدمت عرباته فى الهجوم ) . هذا جزء من تصرح السيد / بابا كنجى اما السيد نورالدين المازنى ، المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقى فى السودان ، فقد صرح للبى بى سى عن نفس الموضوع بالاتى : (00 الا انه قال – اى المازنى – انه لم تعرف حتى الان الجهة التى نفذت الهجوم ، بيد انه اشار الى انه وقع فى منطقة ينشط فيها جيش حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور ) وفى فقرة اخرى : (وقال المازنى فى هذا الخصوص ان طائرة مروحية ارسلها الاتحاد الافريقى الى المنطقة بهدف اسعاف الجرحى واخلاء القتلى لم تجد بقية افراد الدورية ) وفى فقرة اخرى فى تقرير البى بى سى يقول : (اكد المازنى ايضا ان الاتحاد الافريقى ارسل بعثة تقصى حقائق الى موقع الهجوم بهدف التحقيق ) ضعف بيان بابا كنجى يتلخص فى الاتى : 1) المنطقة المذكورة ، وهى منطقة خورابشى ومنواشى هى مناطق قريبة جدا من منطقة نتيقة وهى تعتبر معقل وقاعدة الجنجويد لكل مناطق شرق وشمال نيالا وهى منطقة مشهورة بعمليات نهب وقطع طرق يمارسها افراد الجنجويد المتواجدين فى هذه الناطق . 2) لا توجد ضمن جيش حركة تحرير السودان فصائل تابعة لمنى اركو واخرى تابعة لعبد الواحد نور وبل هنالك جيش واحد تحت قيادة مركزية ومعروف عنها الانضباط العسكرى والابتعاد عن مثل هذه الممارسات 3) بالنسبة لزى جيش حركة تحرير السودان وعرباته ، فقد سبق لمخابرات الحركة ان رصدت ورشة سرية يديرها جهاز الامن السودانى فى وادي دوماية غربى نيالا مهمتها تقطيع سيارات اللاند كروزر وتعديلها بنفس هياكل والوان عربات الحركة ، وقد نبهت الحركة الى هذه المكيدة ببيان من مكتبها فى نيالا تم نشره فى المواقع الالكترونية المعروفة ، وبامكان اى طرف الرجوع الى ارشيف موقع " سودانيز اون لاين للحصول على نسخة من هذا البيان اما تناقض بيان السيد / بابا كنجى مع تصريحات السيد / نورالدين المازنى ، فهى كالتالى : 1) ان السيد بابا كنجى قد حمل حركة تحرير السودان مباشرة الحادث ، فى حين المتحدث باسم الاتحاد الافريقى السيد / عزالدين المازنى قال " لم تعرف حتى الآن الجهة التى نفذت الهجوم " 2) السيد / المازنى يقول ان الاتحاد الافريقى قد اوفد بعثة الى موقع الهجوم ، بهدف التحقيق ، مما يعنى ان التصريحين سبقتا نتائج التحقيق 3) قال المازنى ايضا انهم فى الاتحاد الافريقى قد بعثوا بطائرة مروحية الى المنطقة بهدف اسعاف الجرحى واخلاء القتلى الا ان الطائرة لم تجد بقية افراد الدورية ، مما يحصر رواية شهود العيان على ذمة الجرحى فقط ان وجدوا ، وهذا فى حد ذاته يقلل من مصداقية الرواية التى تتحدث عن زى الحركة وسياراتها المميزة التى يستقلها المهاجمون ، وحتى وان صحت هذه الرواية فانها لا تثبت ان الحركة متورطة ، وذلك للسبب المذكور فى الفقرة (3) اعلاه لكل ما ذكر اعلاه فان حركة تحرير السودان تؤكد للاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى بانها بريئة من كل ما نسب اليها من اتهامات باطلة لا تستند الى دليل مادى ، وبل ان الحركة كانت ولا زالت متعاونة مع الاتحاد الافريقى وتطالب المسئولين بالاتصال على كاتب هذا التقرير فى اى امر يتعلق باى تجاوز يعتقد الاتحاد الافريقى ان الحركة طرف فيه لتبيان الحقيقة قبل الادلاء باى تصريحات غير دقيقة لا تخدم الاتحاد الافريقى بالتأكيد وفى نفس الوقت تضر بمكانة ومصداقية حركة تحرير السودان امام التزاماتها الاخلاقية فى المقام الاول وتجاه الاطراف الاخرى . كما تطالب الحركة الاتحاد الافريقى الاطلاع بمسئولياتها والدعوة لاجتماع طارئ " لمجلس الامن والسلم الافريقى " لمناقشة موضوع الهجوم الغادر من قبل قوات الحكومة والجنجويد على معسكرات النازحين بغرب دار فور والذى تم بمساعدة لوجستية من طائرات وسيارات تم طلاءها باللون الابيض الخاص بالاتحاد الافريقى والتى ادى الى قتل قرابة الاربعين شخصا من النازحين ، حتى يكون هذا الاجتماع عوضا عن الاجتماع الذى عقد بادس ابا ابا قبل ايام لمناقشة هذا الامر ولكن تم الغاء مناقشته وتم مناقشة موضوع آخر خاص بساحل العاجل وذلك نزولا لضغوط الحكومة السودانية محمد حامد على (دربين) الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان الاراضى المحررة صدر بتاريخ الاربعاء الحادى عشر من اكتوبر 2005م تليفون : 008821631143702