|
|
 دارفور: مقتل جنديين للإتحاد الأفريقي وآخرين في كمين نفذه " مجهولون " !
|
مقتل جنديين من الاتحاد الأفريقي ومفاوضات أبوجا متعثرة
مدنيان قتلا أيضا في الهجوم قرب خورأبشي بولاية جنوب دارفور (الفرنسية)
عماد عبد الهادي - الخرطوم
أعلن الاتحاد الأفريقي مقتل جنديين نيجيريين من قوة حفظ السلام التابعة له في دارفور وجرح ثلاثة آخرون، كما قتل مدنيان في كمين نصبه مجهولون لقوات الاتحاد الأفريقي بمنطقة خور أبشي في ولاية جنوب دارفور أمس السبت.
وقال الناطق باسم الاتحاد نور الدين المازني إن تحقيقا فوريا بدأ لتحديد هوية الجناة واصفا الحادث بالخطير جدا.
وفي أبوجا سلم مسلحو دارفور وسطاء الاتحاد الأفريقي مذكرة احتجاج متهمين فيها الحكومة بجلب بعض العناصر التي قالوا إنها لها علاقة بالجنجويد من الخرطوم بهدف التشويش على المفاوضات.
حركتا اتهمت الحكومة بخرق الاتفاقيات السابقة (الفرنسية)
وكان منبر أبناء دارفور للتعايش السلمي قد أوفد يوم الجمعة اثنين من منسوبيه إلى المفاوضات في أبوجا.
على الصعيد نفسه قال الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين للجزيرة نت إن هناك خلافات بشأن أربعة من البنود التي تقدم بها وسطاء الاتحاد الأفريقي من أصل 22 بندا في ملف حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
واتهم حسين الحكومة بارتكاب عدد من الانتهاكات للاتفاقيات السابقة بجانب عدم إطلاق عدد من المعتقلين من أبناء دارفور معلنا أن الحركات المسلحة ستثير الموضوع خلال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة في انجمينا في الثالث عشر من الشهر الجاري.
دور الاتحاد الأوروبي
في غضون ذلك طلب الاتحاد الأفريقي من الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات مالية وعسكرية له من أجل القيام بمهامه في دارفور على الوجة الأكمل. جاء ذلك خلال لقاء المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بعثة الاتحاد الأفريقي بالخرطوم أمس السبت.
من جانبه حث سولانا الحكومة السودانية إلى بذل مزيد من الجهد لحل أزمة دارفور، في ظل التعثر الذي تشهده مفاوضات أبوجا.
سولانا ناقش مع سلفا كير تطبيق اتفاق سلام الجنوب (الفرنسية)
وقال بعد لقاء في الخرطوم النائب الأول للرئيس السوداني إن سلفا كير ميارديت التزم بحل أزمة دارفور, بينما قال دبلوماسيون غربيون إنه أكد لسولانا أن إنهاء أزمة دارفور حاسم في إنهاء النزاعات العرقية التي يعرفها السودان.
كما ناقش سولانا مع سلفا كير تطبيق اتفاق السلام في الجنوب الذي يستعد لتشكيل حكومته الانتقالية هذا الأسبوع.
وكان يفترض أن يلتقي سولانا الرئيس السوداني عمر البشير, لكن اللقاء لم يتم لظروف خاصة بالرئيس حسب دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي.
ويتوجه سولانا إلى مدينة الفاشر بدارفور حيث قدم الاتحاد الأوروبي لحد الآن ما مقداره 600 مليون يورو دعما لوجستيا لبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
وبعد الفاشر يتجه إلى مخيم للاجئين في منطقة أبو شوك, ثم يعود إلى الخرطوم للقاء وزير الخارجية السوداني لام أكول ومن ثم إلى تشاد للقاء الرئيس إدريس ديبي، وسط مخاوف من أن يمتد النزاع إلى تشاد في أعقاب مقتل 75 شخصا في هجوم الشهر الماضي على قرية مادايون قرب الحدود مع السودان قالت حكومة نجامينا إنه من تنفيذ الجنجويد.
________________
مراسل الجزيرة نت
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست