|
|
 ظلم الشمال يدفع المناصير الي الجنوب
|
حتي وقت قريب كان معظم اهل السودان في الجنوب والشرق والغرب يعتقدون ان شمال السودان اكثر تطورا من باقي اجزاء القطر والشمال الذي نقصده هو الشمال الجغرافي الممتد من الجيلي جنوبا حتي وادي حلفا شمالاوان انسان الشمال يعيش في رفاهية ونعيم ولكنالواقع اثبت لكل بصر وبصيرة ان الشمال ايضا مهمش ومظلوم والادهي والامران الظلم كان من ذوي القربي ومن ابناء الشمال في الانظمة الشمولية باالاضافة الي ظلم البشر هناك ظلم الطبيعة القاسية حيث الجفاف والجدب والارض القاحلة لا امطار ولا اشجار ولو لا النيل لما كانت هناك حياة وفي الشمال تعتبر منطقة المناصير هي الاكثر تهميشا وتخلو من المنطقة من اي مشاريع تنموية وظل مواطن المناصير صابرا عشرات السنين في ظل اوضاع وظروف سيئة للغاية ولاح بصيص الامل لانسان المنطقةببداية العمل في سد مروي ولكن العقلية الانقاذية ابت الا ان تخلق من المناسبة السعيدة والمشروع الكبير مزيد من الظلم والتهميش وفرض الراي الواحد بالكرباج وبكل اجهزة الدولة القمعية وفشلت كل محاولات ابناء المناصير لايجاد حلول معقولة لمشكلة المهجرين واخذت المشكلةللاسف طابعا قبليا واثبتت ادارة السد في اكثر من مرةعدم تفهمهالطبيعة المشكلةولكن المؤسف ان الحكومة لم تحرك ساكنا رغم كل مظاهر الفشل والاخفاق في عمل ادارة السد من قبل القائمين بالامر علي اي حال بعد ان اغلقت كل السبل امامهم تحرك المناصير في كل الاتجاهات لشرح قضيتهم للعالم والتنسيق مع كل القوي الحية والديمقراطية في السودان بصورة خاصة مع الحركةالشعبية بلغ التنسيق مع الحركة مداه يوم الخميس 29 9 2005 حيث اعلنت حركة المهجرين رسمياالاندماج الكامل في الحركة الشعبية وبعد البحث المضني دون جدوي عن حلول لمشاكل المهجرين في الشمال بسبب التعنت الحكومي تحركت قضية المناصير جنوبا بحثا عن افاق ارحب من العدالة والمساواة
|
|
 
|
|
|
|
حسن بركية
Tragie Mustafa
AMNA MUKHTAR
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست