وبدات احتجاجات المهجربن !!

Quote: اعتصموا امام مبني وحدة تنفيذ السد الايام 22-09-05 الفوج الثالث من المهجرين يطالبون ادارة سد مروي بالوفاء بتعويضات المغروسات. الخرطوم قذافي عبد المطلب تصوير فخري يسن. كان المشهد ملفتا الي حد انه جزب انظار كل المارة فى تلك المنطقة .. اما المشهد فقد كان مشهد متضرري سد مروي من الحمداب والذين تم تهجيرهم واعادة توطينهم فى مدينة الملتقي قبل حوالي عامين والمكان امام وحدة تنفيذ سد مروي بضاحية الطائف حيث اسطفي العشرات من مهجري الفوج الثالث حاملين شعارات تدعوا لانصاف المهجرين . مطالبين ادارة تنفيذ السد بتسليم حقوقهم المترتبه علي مغروساتهم التي خلفوها ورائهم فى موطنهم الاصلي الحمداب التي التزمت ادارة السد بتعويضهم فور انتهاء عملية تهجير الفوج غير ان الفور ووفقا للمعتصمين تمدد حتي كاد يصل للعاملين . ويروي فتح الرحمن علي احمد الباشري قصة المغروسات ويقول ان هنالك اتفاق تم بين المهجرين وادارة مفوضية سد مروي بما يختص بتعويضات المغروسات التي كانت تشكل معظمها من البرسيم وقد ساهمت لهذا الاتفاق لجنة علميه مختصه وقد تم تنفيز الاتفاق وتطبيقه من الفوجين الاول والثانى وتصادف موعد الفوج الثالث مع فصل الشتاء وهو فصل زراعة معظم المغروسات للمنطقه وبالفعل قام المزارعون بزراعة مساحات جديدة منها البرسيم الذي صنفته المفوضية بانه جديد وزرع بقصد رفع قيمة التعويض . هنا اطلت مشكلة المغروسات لاول مرة غير ان الطرفين استطاعا تجاوزها وفق اتفاق جديد نص علي ان تعويض ادارة السد للمزارعين عن البرسيم الجديد بنصف القيمة المتفق عليها والذي سري وتم تنفيذه فى حالة الفوجين الاول والثاني حيث تقرر ان يعوض فدان البرسيم المزروع حديثا بثلاثه ملايين بدلا عن سته ملايين القيمه المحددة فى الاتفاق الاول. المماطله بناءا علي الاتفاق الذي تم بين الطرفين قبل مهجروا الفوج الثالث التهجير وودعوا وطنهم الصغير ومرتع صباهم وتوجهوا الي وطنهم الجديد املين فى حياة افضل متوقعين صرف حقوقهم كاملة غيرمنقوصة واولها تعويضاتهم عن المغروسات التى التزمت ادارة السد بتسليمها لهم فور وصولهمالى الوطن الجديد وفقا لما ورد فى استمارة المغروسات التي بصموا فيها اسوة بالمهجرين الاولين . غير ان ادارة السد لم تف بوعدها كما يقول يونس عثمان رئيس اللجنه وهي لجنه تمثل المتضررين ووتتفاوض باسمهم حيث كان من المقرر ان يصرف المهجرين مع بند الاعاشه وهذا مالم يحدث.. وكان تبرير مفوض الشئون البيئية والاجتماعية ان المبلغ المتبغي لا يكفي بند المغروسات وطالب بمهله لمدة اسبوع واحد لتكملة باقي المبلغ لانه لم يعد لمدة شهرين كاملين. ومن هنا بدا مسلل الوعود الزائفة وعندما شعر المهجرون ان ادارة السد تتجاهل حقوقهم بعثوا وفدا يمثلهم الي الخرطوم لمعرفة سبب التاخير ولاستعجال ادارة السد لدفع بملغ التعويضات وكان رد المفوض هو انه رفع الامر لوزارة الماليه وان الماليه علي وشك التصديق بالمبلغ. تصنيف المقروسات: وفى نكوس بائن عن وعدها واتفاقها عادة ادارة السد وصنفت المغروسات الي جديد وقديم وتنصلت عن تعويض المهجرين عن المغروسات الجديدة ودفعت عن القيمة ولم تقل ذلك صراحة الا بعد ان توالي وصول الوفد الي الخرطوم للالتقاء بمسؤلي ادارة السد ويمضي يونس ويقول ان مستحقات المهجرين تبلغ ثمانمائة مليون جنيه خلاف شاسع:_ ويبدوا ان شقة الخلاف بين المعتصمين وادارة السد واسعه وهذا ماكشفه التنوير الذي قدمة ممثلي المعتصمين فى المفاوضات التي جرت مع مفوض الشؤون البيئية والاجتماعية بوحدة تنفيذ سد مروي احمد محمد الصادق الكاروري . حيث قال الممثلون ان المفوض طالبه بعودة المعتصمين الي الملتقي وابقاد ممثلين عنهم لمقابلة مدير تنفيذ السد اسامه عبدالله الامر الذي يرفضونه المعتصمون الذين عبروا عن عدم ثقتهم فى مثل تلك الوعود التي قالوا انهم سئموا منها . وتوافقوا علي البقاء فى اماكنهم حتي ينالوا حقوقهم . وبذلك وصلت المفاوضات الي طريق مسدود وحاولنا معرفة راي ادارة السد بالقضية الا ان موظف الاستقبال بعد اجري عدة مكالمات قال ان موظفي مكتب الاعلام ليس بمكاتبهم وان المسؤلين فى اجتماع