|
|
 ازدهار تجارة المنتجات الحلال
|
ازدهار تجارة المنتجات الحلال بالفلبين
إيلويلو سيتي (الفلبين)- ريكسل سورزا- إسلام أون لاين.نت/15-9-2005
علامة حلال التي يصدرها مجلس الدعوة الإسلامية بالفلبين
تتهافت أعداد متزايدة من الشركات الإسلامية وغير الإسلامية بالفلبين على الحصول على شهادة تفيد أن منتجاتها "حلال" للوفاء بالطلب المتزايد على هذه النوعية من المنتجات من المستهلكين المسلمين وغيرهم بالبلاد.
ويميل المسلمون إلى استهلاك المنتجات الحلال خصوصا المنتجات الغذائية لأسباب دينية واضحة، في حين يميل غير المسلمين أيضا إلى تفضيل الطعام الذي يتفق مع التعاليم الإسلامية، ولكن لأسباب صحية في هذه الحالة، وهو ما يمثل دفعة قوية للصناعات الحلال. ويمثل المسلمون بالفلبين حوالي 10% من السكان البالغ عددهم 84 مليونا.
وفي بيان أرسله اليوم الخميس 15-9-2005 إلى "إسلام أون لاين.نت"، ذكر مكتب العلاقات العامة لمؤسسة فيكتوريا للأطعمة -وهي إحدى المؤسسات التي حصلت على شهادة الحلال- أن هناك أعدادا متزايدة من مواطني الفلبين ارتفعت لديها درجة الوعي الصحي وصاروا يبحثون عن الطعام الحلال ليس فقط لأنه آمن ولكن لأنه صحي ومناسب للاستعمال.
وقالت مؤسسة فيكتوريا، المنتج الرئيس بالفلبين للأسماك المعلبة: إن وضع علامة "حلال" على منتجاتها لا يجذب المسلمين فقط وإنما غير المسلمين أيضا وبنفس الدرجة، وإن مبيعاتها تواصل الارتفاع.
وقال المحامي عبد الرحمن لينزاج رئيس مجلس الدعوة الإسلامية بالفلبين، وهو أكبر منظمة تعطي شهادة الحلال بالفلبين: إن هناك المزيد والمزيد من الشركات بالفلبين التي تطلب الحصول على شهادة الطعام الحلال من مكتبه. وأوضح أن هناك 50 مصنعا ومحطة تصنيع وموقعا إنتاجيا حصلت منذ أوائل سبتمبر 2005 على شهادة تقديم الطعام الحلال من مجلس الدعوة الإسلامية بالفلبين.
وأضاف مفسرا: "الصناعة الحلال تنمو على النطاق المحلي والعالمي. وهذه الشركات ترى هذا التوجه وترغب في الحصول على جزء من سوق الطعام الحلال، وهذا هو السبب وراء الطلبات العديدة التي نتلقاها". واستطرد قائلا: "شهادات الحلال أصبحت الآن شهادات لأفضل نوعية من الأطعمة الصالحة للاستهلاك الآدمي".
وقال لينزاج: إن تصدير المنتجات الحلال من الفلبين من الممكن أن يزيد بنسبة 100% خلال العام 2005 لتصل عائداتها إلى نحو 100 مليون دولار أمريكي بعد أن كانت 50 مليون دولار في العام 2004.
وأضاف أن الشركات التي تهدف للحصول على علامة الحلال تنتج الجبن والمشروبات واللبن والسكر والخضار وطعام البحر و"المكرونة الإسباجيتي" والمعلبات والجيلي والدقيق والزيت والبسكويت والشيبسي والقهوة ومنتجات الشيكولاته، مشيرا إلى أن هناك أيضا منتجات لا تؤكل مثل منتجات الأعشاب المستخدمة في مطهرات الفم ومعجون الأسنان التي حصلت على علامة الحلال، وحصل 450 منتجا على شهادة الحلال بالفعل.
معايير صارمة
وفي السياق نفسه شدد لينزاج على أن شهادة "الحلال" ليست مجرد تقرير بما إذا كان طعام ما يمكن للمسلمين تناوله أم لا، مشيرا إلى أن إصدار شهادة الحلال يجب أن يقوم على "الأمانة والمسئولية من جانب الجهة التي تصدر شهادة الحلال".
وأضاف أن الأمانة هي التزام ديني على الجهة والأشخاص الذين يضطلعون بإصدار شهادة الحلال بأن يكونوا أمناء مع المستهلكين وقبل ذلك مع "الله القادر على كل شيء الذي يعلم السر والعلن وهو الحكم النهائي".
واستطرد لينزاج إلى أن هذا الأمر يعني أن مجلس الدعوة الإسلامية بالفلبين يقوم بالوفاء بالأمانة التي يتطلبها الدين في التحقق والتحليل والإجراءات والضمانات الأخرى الضرورية للتأكد من جودة المنتج وخلوه من المكونات الفاسدة، قبل منحه شهادة الحلال.
وتابع أن الجهة التي تمنح شهادة الحلال يجب أن تكون قادرة على تحديد أي نوع من الحيوانات يسمح باستخدامه وما إذا كانت صالحة للاستخدام وفقا لقواعد الإسلام أم لا.
وشدد لينزاج على أن الجهات التي تصدر شهادة الحلال "تكون مزودة بمعايير دولية للحلال" بدلا من مجرد الاعتماد على شهادات تصدرها الجهات الحكومية "التي ترجع إلى المعايير والمتطلبات الحكومية وحدها".
ومجلس الدعوة الإسلامية بالفلبين، عضو مجلس الحلال العالمي ومجلس الدعوة الإسلامية الإقليمي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي. وأنشئ مجلس الحلال العالمي في 6-12-1999 بجاكرتا على خلفية الحاجة إلى أجهزة تمنح شهادة الحلال في العالم.
تقنين حكومي
وتناقش لجنة التجارة والصناعة في برلمان الفلبين مشروع قانون بشأن المعايير المقبولة لشهادات الحلال الممنوحة للمنتجات الغذائية وغير الغذائية والخدمات التي يقبل عليها المسلمون.
وقال النائب حسين أمين الذي قدم مشروع القانون: إن إقراره سيؤدي إلى زيادة الاطمئنان الدولي للحماية التي توفرها شهادة الحلال، فضلا عن تمكين البلاد من الحصول على نصيب كبير من سوق الحلال العالمي الذي يصل إلى عدة مليارات من الدولارات.
وقال أمين: إن حجم تجارة المنتجات الحلال وصل في الوقت الحالي إلى نحو 200 مليار دولار أمريكي في أنحاء العالم. وأضاف أنه إذا حصل القانون الذي قدمه على الموافقة فسيتم إنشاء مجلس الحلال التنفيذي بالفلبين وسيواصل عمله لمدة 5 أعوام كفترة انتقالية، وبعدها سيتحول إلى هيئة تمنح شهادات حلال وتعتمدها في الفلبين.
وكانت تيريزا ريجينو المديرة المساعدة لمكتب تجارة التصدير صرحت لـ"إسلام أون لاين.نت" يوم الثلاثاء 13-9-2005 أن الفلبين إذا تمكنت من الحصول على 1% فقط من تجارة الحلال على مستوى العالم فإنها ستحصل على ملياري دولار أمريكي. وأوضحت قائلة "وهو ما سيمثل مصدرا مهما للعملة الصعبة للحكومة".
وكانت جلوريا أرويو رئيسة الفلبين أصدرت تعليماتها إلى مكتب الشئون الإسلامية بإصدار شهادة حلال لكن مجلس الدعوة الإسلامية اعترض على القرار أمام المحكمة العليا. وفي عام 2003 حكمت المحكمة العليا لصالح المجلس حيث قالت إن تدخل رئيسة الفلبين في شهادات الحلال يخل بمبدأ الفصل بين الدولة والكنيسة باعتبار أن شهادة الحلال هي "قضية دينية".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: Frankly)
|
في ألمانيا انتشرت المحلات والمتاجر التي تبيع السلع الحلال بصورة غير مسبوقة ويلاحظ تردد الكثير من الألمان غير المسلمين على هذه المتاجر خاصة لشراء اللحوم الإسلامية التي يؤكدون على أن لها مذاق خاص.
وهذا هو موقع المعهد المخول بالـتأكد من ضوابط ومعايير السلع الحلال في ألمانيا
http://www.halal.de/
به الكثير من المعلومات عن السلع الحلال
تحياتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: Frankly)
|
الاخ/فرانكلي
كيف حالك
اتمنى ان تدوم مصداقية هذه الكلمة وشعارها
وان لاتطالها يد التزوير ,لانها بهذا الكم
من المقبلين نخشى عليها من المزوراتيه
لك عبق التحايا لهذا الجهد.
مجدى الماحى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: magdi elmahi)
|
الأخ فرانكلى،
1- هل هناك اليـة لمراقيـة السلخـانات؟ وهل يوجـد ممثل لهـذه الجهـة فى كل سلخانـة إسلاميـة؟
2- كيف تذبـح السمكــة؟ وهل السمكـة التى لم تذبح لحمهـا حرام؟
3- هل المواطنون المسلمـون فى دارفـور وشـرق السـودان والعـراق وغيره من ابلدان الإسـلاميـة التى تنشئ شركات الحلال وتنتظـر منهـا البلايين، هل هؤلاء المسلمـون يذبحون على الطريقـة الإسلاميـة؟ أم أنهـم فطايس؟!
4- إذا كان هـدف هـذه المؤسسـة هـو الدين وتنقيـة المسلمين، فلماذا ذكـر البلايين والإحصـاءات الماليـة الدوليـة، والشـريحـة التى سـوف تستقطـع من هـذه السـوق لصـالح الفلبين؟!! ألا يفتـح هـذا مجالا لأسئلـة كثيـرة (مع إجاباتهـا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: Abureesh)
|
الأخ أبو الريش
| Quote: 1- هل هناك اليـة لمراقيـة السلخـانات؟ وهل يوجـد ممثل لهـذه الجهـة فى كل سلخانـة إسلاميـة؟ |
نعم
| Quote: 2- كيف تذبـح السمكــة؟ وهل السمكـة التى لم تذبح لحمهـا حرام؟ |
السمكة لا تذبح
3 و4 ارجو المزيد من التوضيح للسؤالين
تحياتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: Frankly)
|
"السمكة لا تذبح"
أعلم ذلك، ولكن كيف تقـرأ هـذا؟
Quote:
"وقالت مؤسسة فيكتوريا، المنتج الرئيس بالفلبين للأسماك المعلبة: إن وضع علامة "حلال" على منتجاتها لا يجذب المسلمين فقط وإنما غير المسلمين أيضا وبنفس الدرجة، وإن مبيعاتها تواصل الارتفاع."
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: Abureesh)
|
Quote: "السمكة لا تذبح"
أعلم ذلك، ولكن كيف تقـرأ هـذا؟
Quote:
"وقالت مؤسسة فيكتوريا، المنتج الرئيس بالفلبين للأسماك المعلبة: إن وضع علامة "حلال" على منتجاتها لا يجذب المسلمين فقط وإنما غير المسلمين أيضا وبنفس الدرجة، وإن مبيعاتها تواصل الارتفاع." |
بكل بساطة الحديث هنا عن صناعة التعليب وليس الأسماك ولحومها
يعني ما يدخل في صناعة تعليب الأسماك من مواد حافظة يجب ان لا يدخل فيها ماهو حرام وهذا معمول به في كل المنتجات الحلال سواء كانت حيوانية أم نباتية
تحياتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: Frankly)
|
الاخ
فرانكلى
تنتشر فى منطقتنا مزارع يمتلكها اليهود, ويقولون ايضا ان منتجاتهم حلال, فى الحقيقه
هم يزبحون تماما مثل المسلمين ويتبعون نفس القاعده وهى تفريغ الزبيحه من الدم تماما
مما يجعل طعم اللحم مستساغ اى بدون (زفاره) كما نقول فى السودان .
هل منتجاتهم حلال بنفس المعنى الذى نعرفه ام ان هناك اختلاف
اتمنى ان تكون عندك فكره حول هذا الموضوع ...
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ازدهار تجارة المنتجات الحلال (Re: عمر ادريس محمد)
|
نعم أخي عمر إدريس محمد
ذبيحة اليهود لأنفسه حلال بموجب القرآن والسنة
يقول الله تعالى:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (المائدة الآية 5)
وهو ما يسمى باللحم "الكوشر"
ولكن ليس كل اللحوم التي يبيعها اليهود كوشر لذا وجب الإحتياط والحذر
فاليهودي قد يبيع لحمة غير كوشر لغير اليهود
ولكن مع هذا لا يميل الكثير من المسلمين الشراء من اليهود كنوع من الإحتجاج على ما يقوم به بعض اليهود (الصهاينة) بإخوانهم في فلسطين ويفضلون قطع المسافات لشراء منتجات الحلال
تحياتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
Abureesh
عمر ادريس محمد
Kamel mohamad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست