صحف الخرطوم انسلاخ قادة ميدانين من مجموعة عبد العزيز خالد وطلب تقديمه لمحاكمة دولية

Quote: / التنظيم في الداخل كان منحازا لقرارات المجلس المركزي بنسبة 90 % ولم يكن مع عبد العزيز خالد الا بعض الطلاب الذين لم يكن لهم تاثير يذكر حتى داخل الجامعات بل انهم انهزموا تماما واصبحوا أثرا سابقا بعد المواجهات السياسية التي حدثت داخل الجامعات وانسلاخ عضويتم وانحيازها للمجلس المركزي . 2 / أدار عبد العزيز خالد التنظيم بمركزية دكتاتورية فقام بتشكيل مكتب تنفيذي دون القيام بأي إجراءات مؤسسية و إنما بالتعيين فقط لبعض بطانته التي تحيط به , والتي عكست مدى ضعف وهشاشة التنظيم . 3 / ظهور عبد العزيز خالد في الندوات السياسية في الخرطوم أوضح مدى ضعفه الفكري والسياسي والذي كان من قبل مواري خلف اجتهادات بعض المقاتلين الموجودين بأسمرا . 4 / رفض عبد العزيز خالد قيام المؤتمر العام حتى الان خوفا من مواجهة العضوية وعمل على ابعاد كل من ينادي بقيامه . وايضا قاطعت تنظيمات السودان الجديد عبد العزيز خالد نتاج لممارسته المشبوهة وتراجعه عن كل دعواي المشروع بل اصبح احد الذين يحاربونه بعدة وسائل . 5 / اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن لعبد العزيز خالد تعامل أمني مع النظام تمثل ذلك في : أ / أمر بعض القيادات من المقاتلين بتسليم معلومات امنية عن التجمع والحركة الشعبية بالاضافة الى معسكرات ارتريا على الحدود وكان ذلك باشراف القائد الميداني السابق للقوات على يس . ب / استخرج جهاز الأمن لعبد العزيز خالد جواز سفر سوداني بتاريخ 6 أبريل وبعد ذلك قام النظام بتمثيل مسرحية ليلة القبض على عبد العزيز خالد والتى خرجت سيئة المعالم والرؤيا . ج / اتضح أن عبد العزيز خالد امتلك عدة منازل في أرقى أحياء مدينة الخرطوم بعضها باسمه والاخر باسم زوجته ومنها المنزل الذي كان يدعى انه معتقل فيه بالرياض شرق الخرطوم . د / سلم والي كسلا عبد العزيز خالد مشروع زراعي بكسلا تبلغ مساحته 30 فدان. ه / تسلمت مجموعة عبد العزيز خالد بكسلا بقيادة الفاتح ديمقراطية منزل لممارسة العمل السياسي فيه وهذا المنزل يملكه جهاز الامن وهو احد المنازل التي كان يمارس فيها النظام التعذيب في منتصف التسعينات وتعلم امره كل القوى السياسية بالمدينة . و / سلم الامين العام للمؤتمر الوطني السيد عبد العزيز خالد وبحضور رئيس الدائرة السياسية لمجموعته المهندس محمد فاروق سلمان مبلغ خمسين مليون جنيه سوداني كدعم أولى لاقامة دار لهم . ز / سجل عبد العزيز خالد التنظيم عند مسجل التنظيمات السياسية كأخر تنظيم متوالي قبل تشكيل الحكومة الجديدة . ح / استلم عبد العزيز خالد منزل من جهاز الامن لاقامة مركزه العام والدار بالقرب من إستاد التحرير بمدينة بحري وكان ايضا يتبع لبيوت الاشباح والذي كان يعذب فيه طلاب محافظة بحري ويدرب فيه طلاب الحركة الاسلامية بثانويات بحري بالاضافة الى تدريب كوادر الحركة الإسلامية التونسية المنتسبة لراشد الغنوشي واهل حي المزاد ببحري على علم بذلك ويمكن السؤال عن هذا المنزل المشبوه . إننا إذ نسرد هذه التفاصيل نقول أن هذا قليل من كثير فوجئنا به ونحن داخل الخرطوم فكان لابد لنا ان نجلى هذه الحقائق لجماهيرنا ولأسر شهدائنا الذي استشهدوا من اجل قضية قبض الان ثمنها عبد العزيز خالد والمقربين منه, ثمنا بخسا . جماهير شعبنا : كان لابد لنا بعد ان تكشفت لنا هذه الحقائق , أن نتخذ خطوات حيال كل ما يحدث وفاءُ لشعبنا وأرواح شهداءنا كان لابد ان نكشف كل ذلك ليحاسب هذه الفئة التاريخ قبل ان يحاسبها الشعب السوداني والقضاء ومنظمات حقوق الانسان على كل ما ارتكبته من انتهاكات وتعذيب وتصفيات ولم يكفي عبد العزيز ومن معه ما حدث بل شرد المقاتلين في كل انحاء السودان وطردوا من منزل كان مؤجرا لهم بحي الدروشاب ليعانوا من الجوع والمرض ويرجعوا الى اهاليهم بعد هذه المأساة خاوي الوفاض بعد ان بيع المشروع وتمت خيانة دماء الشهداء ويحدث كل ذلك وعبد العزيز خالد يرفل ومن معه من بطانة فاسدة في النعيم الحرام والعربات الفارهة واليالي المخملية والتي لها الوان كما لون الدم و المدفوعة القيمة سابقاُ والتي تتحدث بها مجتمعات الخرطوم وتتناقلها الافواه .