كدي أسمعوا الأغنيةدي من تراث المنـاصيرالقديم قبل ماتغرق في بحيرةسدمروي(الحامداب)

Quote: هذه الرسالة الكريمة وصلتني من استاذنا الكبير الدكتور مختار عجوبة. الأستاذ عثمان ميرغني /تحية طيبة ....ولتقريب الصورة إليك: أقول : بأن الذي بين الشايقية والمناصير كالذي بين الجعليين والعبدلاب من أواصر واوشاج قربي- عددها دون حرج- شاعر الشايقية ومؤسس أغانيهم بضروبها المختلفة( الشاعر حسونة ) في وصفه لمعركة الدبة ، وبعد هزيمة الحلف الشايقي/المناصيري- مدح شيخ المناصير -أمانة يا نعمان ماك ولد -هد كبد القيقر رقد---وهجا شيوخ الشايقية (ود كنيش جضع المفضض)-- مصطلح الزورة لا صلة له بالتعالي العرقي -فالزورة هم البناءون من المناصير، والشايقية تعلموا منهم فن المعمار مثلما تعلموا منهم الشعر الغزلي وفن الطنبور الذي استمده الشايقية -أيضا- من المحس المراكبية--- ياحبذا لو أدلى عبد الرحمن بلاص بدلوه في هذا الصدد -صدد الفن الغنائي وأصوله في تلك المنطقة

Quote: الأخ الكريم مولانا وشيخنا وبلدياتنا صديق عبدالله.. أو كما يطيب له ان يسمي نفسه صديق المنصوري ومن يكون هنالك منصوري غيره إن لم يكن هو؟حسباً ونسباً وجاهاً وعلماً ومكانة في البلد من قبل والدكم ووالدكم الذي طور المنطقة وقدم خدمات جليلة ومشى على دربه أخوكم عمر.. وبعد الكلام كثير كتير كتير. ونحن فى هذه الغربة والبلاد البعيدة....أولاً بالتبادي دا شنو العملتو فينا دا ياخي حرام عليك، لااله الاالله محمد سيدنا رسول الله..أنا وأحمد اليد على الخد والدموع تسيل وننهف ونشيل ونقش وصندوق منديل الكلينكس جنبنا والقصيدة أو الأغنية مفتوحة أمامنا اربعة خمسة ساعات بهذه الطريقة،شوية شوية المسائل هدأت..اليوم التاني جارتنا من بنات مروي أبدوم..بس سمعت الصوت من خشم باب الشقة رقيص وبكاء كمان من قبل ما تسأل دا شنو ودا منو، بعد ما اتـفشت، قعدت.قالت دا منو ودا شنو،هى تجيد الرقيص على انغام الدليب بصورة لم اشهدها حتى في حفلات البلد، ولكنها لاترقص في الحفلات رفضت ترقص حتى في عرس أخوها، وهى حاجة مثلى 3مرات ..إنطباعها قالت بأمانه الأغنية عالجتني وروحنتني، قالت لى ولدكم دا بي صوتا دا مالو ما ظهر من زمان في التلفزيون.دا صوت غير عادي تماماً...قلت ليها يامة دا ولد شيوخ لايأكل من عداد الغناء.. وأبوهو زمان بفتكروا ملك وليس انسان.. ولو عرف انو بغني.ابوهو كان إنشقا كررر..قلت لها هو صوتو متفرد وطلع حفلات تلاتة اربعة مرات وتوقف وهو طالب في أولى ثانوي.. قلت لها اثنى عليه حسن الدابي ولم يفلح في جره لساحة الغناء.. صديق انا كمتخصصه صوت اعرف ابعاد صوتك وهي مساحة شاسعة ومترادفة فأرجوك حاول اجمع تراث هذه المنطقة.. أنا عارفاك لاتتكلم في السياسة كثيراً ولاتحب تأذى أحد مهما كان.وانت تنصف عدوك قبل صديقك..حتي اذا نقدت نقدك هادي.. أنت قلت لى في رسالتك السابقة لاتحب أن تغني.. ولكن هنا المسألة تختلف أنت أمام تراث اهلك وجامع التراث يجب ان يكون محايد ويقولو زي ماهو..زي الناس البي ينقبوا جيلوجيا في منطقتنا اي شى يجدوه ينثروه وهذه أمانة العلم..حكت لى مريم حكاية ونحن طبعاً غير معاصرين ليكم....دا موش معناها انتو كبار.. قالت كانت هنالك حفلة عرس وفي واحد من الفنانين الكبار جدا في المنطقة وكانت وقتها أغنية( الناسينا حبك في ربيع دنيانا شال نور) وكان الجمهور يرغم الفنان على غناها، وكان هذا الفنان الكبير مافي داعى لذكر الإسم كان ماعايز يغنيها... لأنو سلالم صوتو وتوقيع الطمبور ساعتها يختلف مع صوته.. خاصة عندما يجي للمقطع البيقول...بطراااك لمان الساقية التسوق فجراوي تتحسر..نواحا يزيد قليبي بكا وتقل لى بلاهو ما بتقدر...بطراك يوم قمحنا سنابلو لونا بيتقلب اصفر...ابكي على الديون الفوقي والغير في الحصاد فكر..بطراك لمان الشخلوب يخاف لصبيطو تتبعثر تضمو عليها بي تحنان حنان الأم كمان واكثر...عرف أن هذا الفنان إستنقذ بك لتأديها معه مشاركة... هي تشبه كلمات السر عثمان الطيب لكن الزمن طال والله ماعارفاها كلمات منو.. أنت في رسالتك السابقة قلتا لى هل يمكن ان انشر بعض رسايلك تحت باب هذه الأغنية.. واستأذنت مني. وأنا أقول.أنت بطبعك مهذب وياما الناس تنشر بغير استئذان...هذا كلام عادي ويمكن يقال في اي جريدة سيارة واذنك معاك...بأمانة انت اى شى تمسكوا تجضمو..كان مديح كان غناء كان كتابة. كان شعركان معاملة إنسانية رفيعة... ونختم بكلام ابن النخيل مدد يا شيخ صديق مدد.. أختكم دكتورة سامية..