|
رسالة إلى د. الباقر ،،، وعموده أفاق جديدة ،، وجامعه أمدرمان الاهلية ؟
|
الأستاذ / د. الباقر تحية طيبه عندما كانت الحركة الشعبية تسيطر على نمولى من كل مدن الجنوب ، وعندما كان التجمع الوطني الديمقراطي في مرحله التكوين في مدن الشتات ، وقبل أن توقع الحركة الشعبية اتفاق نيفاشا اخيراً ، وكذلك قبل أن يوقع التجمع اتفاق القاهرة ، كان نظام الخرطوم يعيث في الأرض فساداً ومازال ، كانت هنالك ومازالت ال30 فدان المحررة في قلب الخرطوم وليست في أطراف المليون ميل مربع ، كانت هنالك ياسيدى جامعه أم درمان الأهلية . المدعو " يونس" بوق النظام سابقاً كان يدعوها الجزء السرطاني الذي يجب ازالتة ، ولذلك حاول النظام ومازال يحاول السيرة عليها ، وعندما وقفت إرادة الطلاب الشرفاء حائل دون ذلك كانت جريمة الحريق الأول ، هذا النظام بكل شيوخه ومنظريه وعرابيه وكلاب أمنه وقفت إرادة الطلاب من أن تدعهم يسيطرون على الروابط الاكاديميه والجمعيات الاقليميه ناهيك عن اتحاد الطلاب . في ذلك الوقت كانت جريدة الخرطوم " السابقة" بالنسبة إلى طلاب الجامعة هي الرئة الثانية لعملية الشهيق والزفير ، أما بالنسبة لنا رابطه الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين كانت توضع بجانب البرلمان والعودة ، كنا نتسابق بحراستها وعلى استعداد للدفاع عنها بكل ما نملك من قوة من أي عابث . و الآن وبعد توقيع اتفاقي نيفاشا والقاهرة ، وأصبح النظام يتمشدق بإفساح مجال الحريات ، قام النظام بتكرار فعلته الاجراميه الأولى بحرق مباني الجامعة بصورة يصعب تقديرها وتقييمها ، هؤلاء ياسيدى نحن شريحة الطلاب كان لنا رأى واضح وصريح بأنهم أعداء حرية الرأي والفكر لانهم في الأصل يفتقدونه ، هذا النظام بالرغم من انه يستغل كل موارد الدولة لمساعدة صبيته بالجامعات ألا انهم في كل ساحة فكر يتلقون الهزيمة تلو الأخرى . بالرغم من كل ذلك جف مداد قلمكم وعامودك بجريدة الخرطوم " آفاق جديدة" ، بالكتابة عن ما جرى بالجامعة الاهليه ، أو حتى إيمائه عتاب ناهيك عن كلمه شجب واحدة لهذا النظام القمعي ، أم أن إيقاف الجريدة ليوم أو أسبوع حال دون ذلك ؟ يا ترى أين هذه الآفاق في ظل هذا الوضع ؟ بالرغم من أن مداد قلمك وفى أحد أعداد جريدة الخرطوم وبعد توقيع اتفاق نيفاشا قد أمتدح " الحوار الغلب شيخو" كما يقول المثل ، كنت أتمنى وقبل أن تمتدحه أن توجه أليه السؤال عن شهداء رمضان فقط ناهيك عن وعن الخ ، ما هو مصير هؤلاء الشرفاء من أبناء الوطن ، ثم بعد ذلك امتدحه كما تشاء . لم أجد من الكلمات ما اختم بها رسالتي هذه سوى كلمات شاعرنا الرقيق متعه الله بالصحة ويقول لمتين بتطعن في ضنب ضل المنفخ فيل وعامل منتصر ،،، لمتين تعاين للرخم يأكل نعيمك وأنت تقتات من فتاتو وتنكسر ،،،،، لمتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
|
|
|
|
|
|