|
|
|
 Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ محمد عبدالرحمن لك التحية
في البداية أنا لم أتمكن من فتح اللنك لا أدري لماذا ؟ لكن من خلال العنوان أحب أن أوضح أن الاستاذ حسين خوجلي ولمعرفتي اللصيقة به ما كان أمامه أي خيار للوقوف مع عبدالخالق محجوب لسبب بسيط ربما هو نفسه غفل عنه لتمرير هذا والالتصاق بقامة سامقة مثل قامة الرجل الوطني عبدالخالق محجوب أو الثوري جعفر نميري وهذا السبب يعود إلى حداثة سن حسين خوجلي وقتها ، فهو زميل دراسة وعندما تم إعدام عبدالخالق محجوب كنا في بداية السنة الثانية من المرحلة الثانوية العامة يعني ( 12 ) سنة فكيف له أن يختار تياراً وهو يافع ،، والشيئ الثاني حسين خوجلي ظل طوال السنوات الماضية يدعي انتمائه المبكر لحركة التيار الاسلامي ويدعي أنه كان من الطلبة الذين دوخوا النميري إبان فترة المظاهرات الطلابية التي كانت تنتظم البلاد في حقبة السبعينيات وهو محق في ذلك لاشتراكنا جميعاً فيها،، أعتقد أن أخونا حسين خوجلي ربما أصابته الشيخوخة الفكرية المبكرة وأنا أعذره فالرجل كالمكينة لا يهدأ له جنب ليلاً ونهاراً ،، وعندما سنحت لي الفرصة لاستضافته وأسرته الكريمة في الدوحة في العام 2000 ونحن نتجول بالسيارة على طريق الكورنيش سألت حسين : أولم يصيبك الملل من كثر إنشغالك بالسياسة ،، فرد قائلاً بالمناسبة أنا ما مشغول بالسياسة ،، إلا أن زوجته ردت لا السياسة شغاله بيهو ،،، أردت في إيراد ذلك التوضيح ليس إلا مع وافر تحياتي لحسين ولجميع بورداب الدوحة .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة)
|
العزيز عبدالرحمن ابوشيبه ..
خالص تحياتى وشاكر مرورك من هنا ...
اللنك امره عجيب ..الغريبه اننى عندما وضعته قمت بتجربته وتجاوب معى
ولكن الآن عانيت من نفس المشكلة التى واجهتك ..وندمت على اننى لم احتفظ به
فى ملفاتى .. ..
حسين خوجلى فى هذا الحوار يبدو مرتبكا ومتناقضا ..فو حائر بين ان يعلن
وقوفه مع شيخه حسن ا لترابى وبين ان يخفى ذلك ..وحائر ايضا بين ان
يعلن اعترافه بفشل تجربة الاسلاميين فى الحكم وبين ان يسكت على ذلك ..
والحيرة الكبرى هى انه حائر بين ان يعلن انتمائه للتيار الاسلامى وبين
ان ينكر هذا الانتماء ...
هذا الذى يحدث لحسين خوجلى يواجه كل قادة مايسمى بالحركة الاسلامية
فهاهى احلام العمر الجميل والمبادى التى ظنوها انها الحق وماعداها باطل
يثبت بالدليل والبرهان خطلها وقصر نظرها ، فأمانى العمر الجميل حصدوها
سراب وخيبة وفشل ..
فى حقيقة الامر ان حسين خوجلى لم يعلن انتمائه للحزب ا لشيوعى فى هذا
الحوار ، بل اتى بهذا المثال ليبرر وقوفه مع شيخ حسن فى المفاصله الشهيره ،
وفى نفس هذا الحوار اعلن ايضا عدم انتمائه للمؤتمر الشعبى ..
حسين خوجلى اراد ان يقول بهذا الحديث انه رجل فكر ولو كان شيوعيا لوقف
مع عبدالخالق محجوب لانه يمثل الفكر فى ذلك الصراع ، كما يمثله حسن ا لترابى
فى الصراع الحالى ...هذه هى الرؤية التى اراد حسين خوجلى ان ايصالها عبر هذا
الحديث والتى للاسف لم يصل بها الى نهاياتها ، فما لبث ان علن انه لاينتمى للمؤتمر
الشعبى الذى يجسد مبادى الشيخ المعزول ...وهنا يبدو الارتباك والحيرة ..
شكرا ابوشيبه على المشاركة وسأحاول مع الموقع مرة اخرى حتى لو كلفنى ذلك
مشقة اعادة كتابة الحوار مرة اخرى ..
محبتى لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: jini)
|
والله انا اعتقد انو حسين خوجلى واحد من الذين لوثوا الديمقراطيه الثالثه بجريدته الوان كانت جريده اعوذ بالله منها .
واعتقد ايضا انو لوث مهنة الصحافه
مملس وممسح كده ويمشى يتفدع زى .....
ياخى خليهو اقول زى مايقول اصلو هو شنو يعنى رقم مهم
ما خلاص انضم للجبهه الاسلاميه ووافق شن طبقه , شبهينا واتلاقينا , اتلم التعيس على خايب الرجا . وهى مكانه الطبيعى هو والترابى وآخرين .
اغتنى وتكرش منذ ان كانت الجبهه مع نميرى فجأة نمت ثروته , جرايد , ومطبعه , ودار نشر , ووكالة اعلانات , المساء واخواتها
من اين له هذا ؟ بجهده الخاص ام بجهد السلطه وامتيازاتها والقرب من الترابى واشياعه
بطنه كرشت ودقنه حمست وجلده خرش مافى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: lana mahdi)
|
تحياتي
انا اري ان اجمل ما قدمته الحركة الاسلامية للاجيال القادمة
هو انها كانت تحتوي علي نموزج حسين خوجلي
الذي اذا خوجلته علي كل الجوانبل لا تجد فيه سوي صدفية المتكرش حتي عاد بلارقبة
هذا المؤرخ الصارخ يسير علي قدمين
يتلوي
يتعرج
يتثني
فكريا
واخلاقيا
وجسديا
معبرا عن
عن كل مارأيناه نحن الجيل النصرم
في طاحونة التوجه الحضاري
التحية لحسين خوجلي كاعظم دعاية, لتسهيل استيعاب هذه التجربة
والتحية لنا ونحن نشهد عصر انزلاقهم الي مايليق بهم.
علي عجب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الان واخيرا الى الحوار ...يلا معنا لتفكيك هذا الخطاب الهش
المرتبك ...فألى الحوار ...
قيل ان
حسين خوجلي تعلم الافصاح يوم ان سمع بنبأ
استشهاد عبدالاله خوجلي واخرون قالوا ان حسين تعلم
الافصاح عن نفسه عبر منابر الحركة الاسلامية في
الجامعات وقال البعض حسين علمته الافصاح دروس
الفلسفة من اين تعلم حسين خوجلي كل هذه القدرة علي
الافصاح عن مرارات واوجاع وقضايا امته
وشعبه؟ انا دائما تقلقني
البدايات واعتبر ان الافصاح نفسه واحد من مقاديره
الكبار البداية .. لكنه بدأ عندي منذ فترة مبكرة
جدا فقد احسست من زمن بعيد اني مختلف في البيئة
والمولد والنشأة .. وانا طفل ما بين القرية
والمدينة وما بين المزارعين ورجال الاعمال وما بين
الفطرة والتعليم النظامي ..واذا كان الاطفال في
فترة من الفترات يعابثون الطين فانا كنت اعابث
الكتب .. قد لا اقرأها .. ولكن مجرد ان تتلمس
الاشياء ومجرد ان تدرك ان في البيت شئ ثمين اسمه
الكتاب اعتقد انها فرصة لأدراك قيمة هذه الاسفار،
ايضا الافصاح في قرية حزينة جدا مثل الشرفة وهي
قرية بنيت علي حزن طويل والرجل الذي انشأها هو
الشريف احمد ودطه اول شهداء المهدية. الحزن دائما
يبعث علي الافصاح وانا اهلي كانوا يجيدون بكاء
الراحلين ، لازلت اذكر كيف يحتفي اهلنا في الشرفة
بالميت مثلما يحتفون بالحي واحفظ كلمات كثيرة جدا
ومراثي للراحلين فللموت هناك قداسة وطقوس .. هذا
الجو كان ابدا مفصح حزن المهدية وحكايات كثيرة جدا
ذات شجون;ولكن لماذا
اراد حسين خوجلي افصاحا غير افصاح الشرفة تلك
البيئة الانصارية المتزمتة، الم يزد افصاحك من
حزنها الطويل اعتدل بجهد ..
انا مازلت انصاريا بل ما زلت اظن ان كثيرا من
السودانيين فيهم كثير من الانصارية حتي ولو لم
ينتموا وانا اعتبر انه لو لم تكن هنالك انصارية
لما كان السودان، هم الذين اعطوا لهذه الارض
حرارتها واعطوا لها حدودها وروابطها فالانصارية
مرادفة للسودانية ولكن هنالك فرق بين ان تكون
انصاريا وان تكون حزبيا ونحن جيل تربينا علي
كراهية الاستعمار وحب الانصار ولكن للاسف حزب
الامة لم يستطع ان يطور الفكرة ويسوق الانصارية
باعتبارها انتماء للسودان وقد يكون له اعذاره ولكن
كان عسيرا جدا الارتباط بهذا الجو الذي حوّل هذا
الكيان الضخم الي شركة اسرة بعينها خاصة انها لم
تتفتح بالقدر الكافي لاكتشاف ابناء الانصار عبر
برنامج حقيقي لتطوير السودان.. ونحن جيل اكتوبر اي
ولدنا علي هذا التمرد المفتوح -وهذا اقوي مافينا-
القيادات الجديدة والرؤي الجديدة والثورة ومحاولة
بناء الذات.. جعلتنا نبحث عن تكوينات جيدة
;الم تذهب
لمنزل الانصار لمقابلة السيد الامام من
قبل انا اصلا لم اسع
للانتماء لأي حزب ابدا... وهذه الحادثة ليست صحيحة
فأنا منذ المرحلة الثانوية انخرطت في الحركة
الاسلامية واذكر في اولي ثانوي كنت المسؤول
الاعلامي والصحفي واصدر صحيفة في المدرسة الاهلية
وحقيقة ارتبطت بالحركات الفكرية الجديدة في زمن
مبكر وكانت المدارس الوسطي آنذاك مليئة بالنشطاء
من اصحاب الحركات الفكرية المختلفة من اسلاميين
وقوميين عرب ويساريين وانا كنت الفتي المدلل لهذه
التنظيمات.. لكن في بيتنا كانت سمة الاسلاميين
غالبة;ليس تكرارا
للسؤال ولكن يقال انك سعيت لحزب الامة إلا أنه عجز
عن استيعابك انا لم تستوعبني
حتي الحركة الاسلامية ولا اذكر يوماً محدداً تم
تجنيدي فيه لصالح اي حركة، لا اذكر ذلك مطلقا!! ..
انما وجدت الامر هكذا وسرت فيه لانها-أي الحركة
الاسلامية- كانت كالهواء والماء في بيتنا بمعني
انني «سيد وجعة» لذلك فأنا ان بقيت ابقي بالاصالة
واخرج بها .. وجدت;مقاطعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
لماذا الغبن الشديد علي الانصاراو قيادتهم او
بالاصح قيادة حزب الامة ان الذي كان يدور
في حزب الامة ما كان لمصلحة التاريخ ولا لمصلحة
السودان او حتي قياداته .. و(بعدين) رأيت اشياء
كثيرة في بيوتنا بيوت الانصار و كنت حزينا علي
اهلي،، انقسام حزب الامة وقد رأيت الحزن حينها في
عين والدتي ووالدي حينما قسم (الصادق) حزب الامة.
وانا شهدت كل الموحشات والغرابات التي مرت بكيان
الانصار «يعني» في نهاية المرحلة الوسطي 1970م
شاهدت بعيني مقتل الانصار في
ودنوباوي;ليس هذا
الجلباب الرمادي الانيق الذي ترتديه الان وحده ..
انك دائما ما تختار الجلباب الرمادي هل يعبر هذا
اللون عن مواقفك!!؟! هل تتذوق كل الموائد؟ ام انك
غير قابل للتنظيم من وقت مبكر لدي
ملحظ انه لم يولد بعد حزب يستوقف السودانيين ...
كنت احس بهذه المسألة وانا صغير جدا فصرت مقسما
بين القبائل الفكرية وشديد الحب لاجمل مافي هذه
التيارات فقد كنت اتسلل لندوات الحزب الشيوعي
والصادق المهدي وندوات حسن الترابي ودائما كنت
اقول انني الطفل السوداني الوحيد الذي شهد ما لم
يشهده الاخرون لذا شاهدت في هذه الحركات اجمل
وانبل ما فيها ومازال هذا القلق يطاردني ان هنالك
حزب لم يأت بعد!! .. وفي اخر المطاف تأكدت من انني
احلم بظهور الحزب السوداني ببرنامج يتفق الجميع
علي حده الادني. الان واقع الخلافات يؤكد ان
الاحزاب الموجودة لم تكتشف بعضها وفوتت فرصا كبيرة
علي السودانيين .. اما انني مكسر علي حدائق كل
الناس فهذا صحيح ليس علي اطلاقه ففي كل حزب لي
اصدقاء وفكرة وهذا ما يكسبني هذا القلق الذي يري
فيه البعض تمزقا او ترددا .. انا داخل الحركة
الاسلامية شاركت في كل معاركها الطلابية والندوات
والكتابات اكثر من كثير من التنظيميين العاملين
لكن كنت حريصا ألاّ انتمي بطريقة القيادات
التنظيمية الغليظة ، فكنت احيانا اسلم مفاتيح
جامعة بالانتصار لكن لا اطيق ان اكون مسؤولا عن شئ
حتي حين دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد في الجامعة
كنت مجبرا .. انا لا اطيق الوظائف التنظيمية
ابدا;حسين ليس من
الحركة الاسلامية تنظيميا وليس منظم مع الانصار
وان كان منهم فهو مع التيار السوداني الاسلامي
العريض الذي يستوعب كل هذه التيارات .. هل
توافق!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
يعني... قد اوافقك
في بعض هذا الطرح لكن ابنتي الصغيرة دائما ما
تسألني «بابا انت شغال شنو» وتقصد ان تقول من انت
؟ ... وهذا السؤال كثيرا ما اسأله لنفسي رغم انني
علي اواخر الاربيعينيات .. مازلت اسأل نفسي -من
انا؟ ومن الاشياء الغريبة جدا وانا طالب في
المرحلة الوسطي كنت عضوا في جمعية المسرح والغناء
وكنت جميل الصوت وايضا جمعية الشعر وجمعية التربية
الاسلامية وكل الجمعيات لذلك كان متاحا لي ان اكون
كثيرا من الاشياء والاحوال وكان اصدقائي (لما
ادندن) يقولوا لي ما تبقي فنان ياحسين او تبقي
صحفي او مذيع او تاجرواذكر حين تم فصلي
من الثانوي عملت مع الوالد اثناء دراستي المسائية
وكنت تاجرا ناجحا جدا وفي فترة من الفترات عملت
مدرسا حتي الشعر جربت كتابة الشعر الفصيح والعامي
هذه التمزقات حتي في المواهب هي جزء من شخصيتي
لذلك انا كثير الحزن... فتجدني كتبت من قبل مقالا
باسم «حكاية الصنم البارد» حول حزب البعث العربي
هاجمته فيها هجوما شديدا .. لكن لكم تعذبنا حينما
ضربت بغداد وتعذبت جدا عندما تم القبض علي صدام
حسين وتقلبت في تلك الليلة حتي الصباح بتفسيراتي
الخاصة لذلك الانتباه والافصاح الذي تحدثتم عنه في
البداية كان افتتاحا ممتازا يضيف لنا عذابات
الاشقاء والاخرين ابناء هذا البؤس العربي فنحن من
جيل منفتح يعرف القومية العربية .. تكسرت علينا كل
النصال .. النكسة والتمزق الاسلامي والتبدد العربي
وسقوط الشعارات وفشل الوحدة بكل أنواعها وعلو
الغرب علينا .. عدم فائدة الثروة والثورة وعدم
جدوي الشعارات وعدم القدرة علي اكتشاف قيادات تنقذ
.. برنامج ينقذ .. لكم نحن اشقياء وانا احاول
الاعراب عن كل هذا الشقاء الذي يشعر به كثير من
المفصحين من العرب;حسين خوجلي
الذي استثمر كل هذه الثقافة ليبشر بالدولة
الاسلامية هل هو سعيد الان بتجربتها .. وهل كما
سقط الشعار القومي الذي كان يمثله ناصر وصدام سقط
الشعار الاسلامي الان؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
هو اصلا الشعار
الاسلامي لا يسقط ابدا ولو سقط لسقط الدين .. وجزء
من قوة الشعار الاسلامي ان التوق اليه جزء من
عثرات الحركات التي دائما تقزم نفسها اذا نظرت
للشعار الباهر اذا اردت ان تتحدث
عن التجربة السودانية فالتجربة عثراتها كانت فداء
لكل التجارب الاخري التي لم تقم بعد.. يعني نحن
لنا شرف الابتدار و .. الفتن بالمال والسلطة
والسطوة كلها كانت قبل التجربة السودانية جزءا من
السيرة والفقه العام الذي كان في متحف التاريخ
الاسلامي واكثر ما يمكن ان يقرأ في التجربة
السودانية المعاصرة انها قربت جدا الاسلام من
اذهان الناس وقربت من موجباته ومن سلبياته ولو دفع
المسلمون آلاف الانفس ومليارات من الاموال لا يمكن
ان يجدوا ما وجدوه في التجربة السودانية من تجارب
ومن رجال . لذلك اعتقد انه وبعد سقوط الخلافات
القوية او الصغيرة في العالم الاسلامي لم تكن
هنالك تجربة ماثلة وقوية بكل ايجابياتها وسلبياتها
مثل تجربة الانقاذ وهي ليست تجربة خاصة بالسودان
وحده بل لكل العالم الاسلامي. حتي الاسلام سيأتي
به قوم فيهم ضعف كثير وفيهم مسالب وفيهم قوة
ووضوح;هل هو ضعف
الرجال ام ضعف التصور حول الدولة الاسلامية نفسها
فضعف البشر مبرر بكل النواقص لكن الذين حاكموا
التجربة السودانية حاكموها من منظار اخر هو ان
التصورات حول الدولة الاسلامية لم تنضج بعد فقامت
الحركة علي عموميات ولم تقم علي برامج. وعندما
فوجئت صباح 30يونيو كان السؤال كيف
الطريق من الاخطاء الكبيرة
التي سكت عنها -ولي اسبابي- علي ضعف اطلاعي
وتجربتي ما كنت احسب ان الحركة الاسلامية يمكن ان
تصل للحكم عن طريق البندقية اصلا... حتي ولو جبرت
عليها لان الحركة الاسلامية اقوي ما فيها انها
حركة شعبية جماهيرية مفتوحة وان قيادتها تتربي في
الشارع العام لذلك كانت دائما في صيرورة انتقاد
دائم لذاتها ولتجربتها ومثلما فوجئ الشعب السوداني
بانقلاب30يونيو فوجئت انا به رغم الارهاصات
والتمزقات المرئية في البيئة السياسية السودانية
لكني علي اي حال قناعتي الشخصية حتي ولو كان
التحرك العسكري لحماية البلد من التدخل والانقسام
كنت اري ان تعود الحركة وبسرعة شديدة جدا لحق
المنافسة العامة، والذي ادركه الاسلاميون بعد
15عاما ادركته في الاسبوع الاول; لاخلاص حتي
بدولة الاسلام الا عبر الحريات العامة والتجرد
والمراهنة علي الجماهير والبنيات الاساسية للمجتمع
المدني واي استقواء بالسلطة يجلب الفساد والظلامية
والاعتداد الكاذب بالنفس والاسلاميون فقدوا اقوي
منظماتهم الجماهيرية المؤثرة التي قدمتهم للناس
ولاذوا بالسلطة .. اصبحت القيادات ضعيفة جدا تآكلت
ولم تستطع ان تفرز قيادات جديدة حقيقية .. لذلك
المعيار الواضح الان في ضعف التجربة هو استجداد
مواقف جديدة وجماهير او قيادات جديدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
;يقولون اذا
كان حسين بكل هذه القناعات الجيدة لماذا وهو يتقن
الافصاح البليغ تحلي بالصمت النبيل تجاه كل
المراحل التي علي اختلاف كبير معها في صحتها
ودقتها والتزامها بخط الاسلام نفسه. الذين يريدون
ان يحاكموا حسين يقولون انه يقفز تارة في الدقائق
الاخيرة أريد ان اقول
اعتراف اولي (انو) انا دافعت عن الانقاذ في ايامها
الاولي كاتبا ومتحدثا اعلاميا ليس بالقناعات كلها
ولكن كان اعداؤها كثر وهذا استوجب كثيرا من
الاحيان كفكفة النقد; الذاتي حينما لم يكن
للعالم كله عدو الا السودان... لذلك ما كان من
الصحيح ولا من الدين ان تصحح رجلا وعلي رأسه مسدس
(ليس من الصحيح) . ثانيا انا لم اشارك في هذا الذي
كان .. ان الذي حدث وهو اول انتقاد يمكن ان يقدم
للانقاذ انها استعانت بالكادر السري لتسيير حركتها
.. وهم رغم اجتهاداتهم من اضعف الكوادر في العمل
التنظيمي والسياسي لان القيادات الحقيقية للحركة
الاسلامية تربت علي منابر مفتوحة وعلي الجماهير
;بصدق شديد هل
نطق لسانك يوما طوال هذه التجربة بعبارة المحجوب
يوم ان تآمر عليه حزب الامة; «ان الذين دافعت
عنهم بسيفي الفولاذي ابدلوني اياه بسيف من
خشب»؟!
ما أحسست يوما انني
افتقدت شيئاً فأقوي ما عندي التجارب التنظيمية
والتبشير; بالمبادئ; اما اذا تحدثنا عن
تجربة (الوان) فهي تجربة قمت بها بنفسي وانا خريج
جديد. ذهبت لمجلس الصحافة والمطبوعات واخرجت الوان
عام83 وهي من نفسي تماما بقدراتي الفكرية وموهبتي
وامكاناتي المادية لم آخذ مليما واحدا من الحركة
الاسلامية في الدفاع عنها لصالح الوان، وحتي جريدة
الراية خرجت من ثوب الوان.. انا ما افتقدت شيئا
واصلا اعتبر الوظيفة «رق القرن العشرين» كما قال
العقاد فما حدثت نفسي يوما بوظيفة .. لكن لا اخفي
عليك فقد حدثت نفسي بدور بالدور الذي اعرفه ..
فلقد اكتشفنا اخيرا ان كثيرا من الذين كانوا
يعرفون الاشياء لم يستفتهم احد ولم يطلب منهم احد
المساعدة مع ان الذين قاموا بالادوار كانوا اضعف
منهم من حيث الحجة ومن حيث التجربة والفتوى
والمران علي الناس. هذه هي المرارات التي يشعر بها
كثير من الناس;بوضوح اكثر
.. انت تتحفظ علي بداية تجربة الانقاذ التي عبرت
مواقفك الاخيرة عن البكاء علي اطلالها حين حدث
الانقسام اليس هذا تناقضا هنالك اشياء لا بد
ان نفرق بينها الانقاذ والحركة الاسلامية .. خرجت
الانقاذ من الحركة الاسلامية ونفذت برنامجها عبر
آلياتها وكوادرها ... لقد استخدمت الانقاذ الحركة
الاسلامية الي اليوم استخداما بلا اجر.. تجربتها
وكوادرها وثقة الناس فيها لذلك انا لا اتحدث عن
خروج شيخ حسن والانقسام فالحركة الاسلامية ليست
لها في الانقاذ الا اجر المناولة وقد غيبت الحركة
وغيبت تنظيماتها وتحول كادرها الي موظفين استخدموا
برضائهم او بعدم رضائهم بالنسيان او بالتناسي
بالجهل او بالتجاهل استخدموا في مواقع محددة جدا
لخدمة مراحل هم انفسهم كانوا لا يعلمون مآلاتها
الي اليوم....
;مقاطعا...
لكن هذا زمن الشيخ حسن الترابي انا لا ادافع عن
احد انا اتحدث عن احساسي بالحركة وحسن الترابي هو
اول من دفع هذا الثمن.. ثمن التغييب الفكري للحركة
وثمن الشوري والحريات العامة والان يقوم فقط ببعض
المراجعات قد تنجح وقد لا .. هذا شعوري بحركة
انتميت لها فكريا واري انها يمكن;.. مقاطعا
«يمكن ان تتقدم يعني يواصل ... انا علي
مستوي الكوادر الفنية والامنية والعسكرية كأشخاص
ما عندي اعتراضات قد يكونوا (ناس) نبلاء جدا
ونظيفين جدا ولكن انا اعتبر انهم خارج صياغ
التربية الفكرية والثقافية للحركة
الاسلامية;.. مقاطعة
... الحركة الاسلامية اصلا التقي الناس فيها علي
عموميات لم يكن لها لونها المحدد فبنيت علي تركيبة
فكرية تراثية وهي تنادي بالتجديد .. يعني «ما في
مشروع فكري واضح «حسين يقاطع» .. هي
رغبة في اقامة دولة اسلامية;هل هذا خط
فكري واضح يصلح لمحاكمتها غير صحيح .. الحركة
الاسلامية التي كنت اعرفها من الداخل كان عندها
مواقف فكرية واضحة جدا وبرامج واضحة ومرجعيات
محددة وفتاوي تتنزل علي كل التكوينات والاجهزة
للذي يدور في السودان والذي يدور; في العالم
العربي سوي كان في الاقتصاد الاسلامي او بدائل
التأمين او المشروع الفكري الثقافي او السياسي
تجاه الفنون والارتداد حتي في الطب;لكنه اي
المشروع كان مجرد نزعات حتي شيخ حسن لم يستطع ان
يمضي بهذه النزعات لاكثر من ما وقف فيه يعني لم
يقدم لنا جديداً، تحدث عن دعوة لتجديد اصول الفقه
واصول الدين; بخلاف ما قدمه الاقدمون ولم
يقدم سوى الرغبة بهذا يصح; الاتهام عن تراجع
مشروع الحركة الفكري لصالح مشروعها
السياسي انا اعتبر ان اي
محاولة لفصل المشاريع باعتبار انه هناك مشروع فكري
غير المشروع السياسي غير صحيح لكني اعتقد ان دور
الحركة الفكري قد توزع وكل صادق في الذي تمليه
عليه تجربته وافكاره فالجامعات المختلفة فيها مئات
الاساتذة الذين تخرجوا فكريا علي يد الحركة
الاسلامية مئات النقابيين والموجود الان من
مجاهدات وتسابق نحو الثغور هو جزء من ثقافة
الحركة;اذن الانقاذ
جزء من التوظيف السياسي للمشروع الفكري والا لما
استوعبت هذا المشروع;المأزق الذي
وقعت فيه الانقاذ ووقعت فيه الحركة الاسلامية هو
علاقة الحركة بسلطتها وعلاقة السلطة بحركتها
وبشعبها .. ذلك الغموض (وبفتكر) ان الحرية قد اجلت
اكثر من اللازم واحتمال الاخر كذلك اجل وقد دفع
الناس ثمن هذا كثيرا .. ولقد افتقدنا الافكار التي
كنا نتوقعها عند التطبيق فمثلا علاقة السلطان
بالشعب في البيعة ، اعطيت قداسة كانت مضرة جدا
خلقت استبداد ، هذا .. واغلب الدول السنية للاسف
كانت دول مستبدة جدا وحتي المستنيرين من مثقفي
الحركة الاسلامية كان المتاح لهم; من الافكار
والفقه ضعيف جدا .. وفي المراجعة استوقفتني عبارة
شيخ حسن «اننا تبايعنا» وليس «بايعناك» اي ان
السلطان جزء من المنظومة عموما هذه العلاقة لا
زالت غائمة.. وهذه النظرية ما زالت قلقة حتي علي
مستوي تفكير اهل الشيعة مثل القلق الذي يحدث الان
بين الاصلاحيين والتجديديين في ايران;دعونا نكتشف
معكم كل هذه الافكار بعد 14سنة فانا لا افهم ان
قضايا التجديد والانتباه لمسألة الحريات لم يلتفت
إليها الشيخ الترابي واتباعه الا بعد اكتشاف خصومه
بينه وبين الرئيس البشير علي مسألة بعينها ..
لماذا تظل كل افكار حركة حديثة ينتجها رجل واحد..؟
الا تبصر هذه الازمة انا بحكم تكويني
اؤمن بالنجوم .. والنجوم يصنعون تاريخهم ولهم الحق
في ذلك لكن هذه ابدا لم تصبح سالبة في حق د/
الترابي.. هو يقول ويفتي هذا من حقه ولكن لم اسمع
ابداً أن د/ الترابي قال للاخرين لا تفتوا ولا
تتحدثوا بل كان يحرص علي ذلك .. لكن لاي احد الحق
في ان يتميز ويضيف;اختار حسين
خوجلي في الخصومة ان يتبع هذا الشيخ وان يسخر
منبره لتجييش العواطف حول رجل واحد.. هل هذا موقف
جديد لرجل فلسفي؟!!
انا ليس لي طريق
الا ان اختارمفكر الحركة ولو كنت شيوعيا لوقفت مع
عبدالخالق محجوب لامع نميري;هذا
قدر؟
لا ليس بقدر وانما
تربية فكرية.. لو كنت (عسكري) في الجيش لوقفت مع
عبود مثلا ولكن الحزب الاتحادي كله وقف ضد انقلاب
1958م الا احمد خير المحامي لذلك افتكر ان الذي
عملته املته علي تجربتي وتربيتي وعلمي ان اقف مع
المفكر لانه الاصل وكان من الاسهل ان اقف مع
الدولة ومن الطبيعي ان يقف اصحاب المعالجات واصحاب
الصحف مع الدولة لان الدولة هي التي;«مقاطعة» ..
لكن الخلاف لم يكن فكريا هو اصلا الخلاف كان
فكريا وان تم تسويقه فيما بعد علي غير ذلك ..
فعندما نادي بالحرية وقفوا ضده كلهم وعندما ذهب
الي «جنيف» لاستقطاب المعارضة وقفوا ضده.. في
الحريات العامة والدستور واتفاقه مع قرنق
و;رغم موقف
حسين الا ان الشيخ يقاطع انا لست
عضوا في المؤتمر الشعبي ومثلما انني لم استلم في
هذه الحكومة اي منصب فأنا اعترف امام الجميع انني
لم اتسلم اي دور في المؤتمر الشعبي واعترف امامك
حتي الان انا لست «مؤتمر شعبي» و «لا وطني» ولكني
اؤمن بحزب السودانيين ;تكملة السؤال
.. هنالك تصريح للشيخ الترابي بعد خروجه يقول فيه
«اما الوان فهي تتلون يوما معنا ويوما مع
الحكومة انا لم اسمع منه
ذلك لكن الوان فعلا كانت «تلون» علي حسب عصا
الحريات المرفوعة .. لاننا قررنا ان نستمر وعملنا
تقدير هل نغلق ابوابنا ولا نستمر بهذه المصانعة
والمقايسة بين الممكن والمستحيل .. لكن بالاستمرار
كل ما فتحت كوة للحريات وسعناها;يقال ان حسين
خوجلي هو اول من ادخل الاثارة في الصحافة
السودانية.. فخرج في الديمقراطية الثالثة بصورة
لكاتب صحفي معروف مع بعض الفتيات ؟
اولا اريد ان اصحح
معلومة تاريخية. «الوان» كانت حادة وقارصة جدا
لكنها كانت مفصحة وذات ادب جديد في الصحافة
السودانية وكلمة ولقد ارتقت بلغة الصحافة وخلطتها
بالادب وكل الذين عملوا بها كانوا ادباء وشعراء
... وقد كانت متمردة لان كل شئ كان مفتوحا وكل احد
جاء ليقدم اوراق اعتماده حاكما للسودان لذلك
الغلطة كانت جزءا من بشاعة المآلات السياسية
والاقتصادية والتفجيرات والتمزيقات التي اصابت
الجو السياسي والاقتصادي بعد الديمقراطية. الحقيقة
التي احب ان اقولها ان ما نشر حول الصحفي سيد احمد
خليفة رد الله غربته لم تنشره الوان .. الوان كان
فيها صفحة كاريكاتير اسمها «حلمنتيش» .. اتصل احد
الناشرين بالمجموعة التي تحرر الصفحة لكي تتحول
الي صحيفة يومية وفعلا استأذن مني هؤلاء الشباب و
رغم نصحي لهم اصدروا العدد الاول وبه صورة سيد
احمد خليفة .. وانا لا ناقة لي ولا جمل في ماحدث
وكنت ولا زلت أرى بأن ما حدث لا يمت للاخلاق
المهنية بشئ;تلك
الديمقراطية التي ازدهرت فيها الوان. قال
عنها; الصادق المهدي «هؤلاء هم الذين اغتالوا
الديمقراطية » ويشير لصحيفة الوان كل صاحب نظام يحب
ان يدافع عن نظامه واعتبر ان الذي يقف ضد الممارسة
الحزبية ليس بالضرورة انه ضد الديمقراطية لكن نحن
شهدنا الديمقراطية تسقط امام اعيننا ودخل التمرد
مشارف كوستي ساحقا قرية مسلمة كاملة واهمل مئات
الجرحي بمستشفي كوستي .. الانقلاب لم تبشر به
الوان بل مورس من القوات المسلحة ومذكرة الجيش
للصادق نفسه لقد هربت كل القوي السياسية حينها
للبحث عن انقلابها وللتاريخ انقلاب الاسلاميين كان
آخرها .. والصادق هو الوحيد الذي لم يكن له
انقلاب.. يااخي «البلد» كانت مقبلة علي تمزق كبير
وكل القوي الحية تهرب نحو ذلك الصبح القادم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: محمد عبدالرحمن)
|
تأملوا معى هذه البرانويا وتضخيم الذات والورم الكاذب
تأملوا فيه كيف يمدح نفسه ويتغزل فيهاويعتبر نفسه وحيد زمانه
يقول حسين خوجلى حسب ما جاء فى ثنايا الحوار : -
1 - أحسست من زمن انى مختلف فى البيئه والمولد والنشأه
2 - انا كنت الفتى المدلل لهذه التنظيمات
3 - انا الطفل السودانى الوحيد الذى شهد ما لم يشهده الآخرون
4 - كنت جميل الصوت
5 - كنت تاجرا ناجحا
يحاول حسين خوجلى ان يجعل من نفسه عبقرى زمانه ولا تدور الكره الارضيه الا لصالحه وهو مركز الكون
يحاول هذا الطبل الاجوف ان يسوق نفسه المصابه بالبوران , يقول ويردد انى مختلف , انا الفتى المدلل , انا الطفل السودانى الوحيد , جميل الصوت , كنت ناجح ...
ومع كل هذا الغثاء يقول ايضا : -
ان التجربه السودانيه( يقصد تجربة الانقاذ ) عثراتها فداء لكل التجارب الاخرى التى لم تقم بعد .
اى ان سعادته اراد ان يقول نحن كنا حقل تجارب للحركه الاسلاميه وكنا فئران معامل لها لكى تكتشف حسناتها ومساوئها وبكل بجاحه يبشرنا ان هناك تجارب اخرى للحركه الاسلاميه بقوله ( لكل التجارب الاخرى التى لم تقم بعد )
ياايها المظلومون ايها المفصولين من اعمالهم والذين تشردتم واسركم وقطعت ارزاقكم وتوزعتم فى منافى الارض وحرمتم من هواء السودان ونيله ويا ايها الذين سجنتم واعتقلتم وعذبتم ويا ايها الذين فقدتم ارواحكم ويا ايتها الاسر المكلومه ويا ايها السودان ويا شعب السودان الذى فقدت حريتك وحقوقك وتنمية مواردك ... لا تحزنوا ولا تأسوا واصبروا وصابروا فالسيد المبجل وعبقرى زمانه اللوزعى حسين خوجلى قد قال لكم ان هذه تجربه من تجارب الحركه الاسلاميه وهى فداء وتضحيه للتجارب الاخرى وفى العدد القادم والحلقه القادمه وفى التجلابه القادمه لن يحصل ما حصل فاسكتوا واقبلوا جفت الاقلام وطويت الصحف .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلى فى محاولة للتخلص من ماضيه : لو كنت شيوعيا لوقفت مع عبدالخالق وليس مع نميرى (Re: wadalzain)
|
عزيزى ودالزين ..
تحياتى وشاكر الاطلالة مرة اخرى ...
Quote: اى ان سعادته اراد ان يقول نحن كنا حقل تجارب للحركه الاسلاميه وكنا فئران معامل لها لكى تكتشف حسناتها ومساوئها وبكل بجاحه يبشرنا ان هناك تجارب اخرى للحركه الاسلاميه بقوله ( لكل التجارب الاخرى التى لم تقم بعد )
ياايها المظلومون ايها المفصولين من اعمالهم والذين تشردتم واسركم وقطعت ارزاقكم وتوزعتم فى منافى الارض وحرمتم من هواء السودان ونيله ويا ايها الذين سجنتم واعتقلتم وعذبتم ويا ايها الذين فقدتم ارواحكم ويا ايتها الاسر المكلومه ويا ايها السودان ويا شعب السودان الذى فقدت حريتك وحقوقك وتنمية مواردك ... لا تحزنوا ولا تأسوا واصبروا وصابروا فالسيد المبجل وعبقرى زمانه اللوزعى حسين خوجلى قد قال لكم ان هذه تجربه من تجارب الحركه الاسلاميه وهى فداء وتضحيه للتجارب الاخرى وفى العدد القادم والحلقه القادمه وفى التجلابه القادمه لن يحصل ما حصل فاسكتوا واقبلوا جفت الاقلام وطويت الصحف |
بعد كل هذا الدمار الذى اصاب الوطن والارواح التى فقدت
والتمزق الذى اصاب نسيجنا الاجتماعى ،والتدهور الاقتصادى
والاخلاقى ، وبعد ان تمزق النسيج الوطنى وصار امر الوطن بين
ان يكون او لايكون ...بعد كل هذه يرون ان هذه تجربة
وان نتائجها ستستفيد منها الحركات الاخرى ، هذا يعكس
بصورة واضحة مدى الاستهتار الذى تتعامل به مايسمى بالحركة
الاسلامية مع الامور ، فبدلا ان تعلن فشلها وتعترف بذلك
وتهىء نفسها لتحمل نتائج هذه الاخفاقات الكبيرة نجدها تكابر
وتلجأ للتبرير السمج الذى يفتقد الى الموضوعية ...
سيظل الرهان على ذاكرة شعبنا ..هى التى ستقرر وليس
هم ..
شكرا ودالزين ..ومحبتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
jini
wadalzain
lana mahdi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست