|
صورة ماساوية واقعية للعراق المحتل الجريح
|
تجارة جنس الأطفال تزدهر في العراق
Quote: لم تر العراقية أم زكريا، التي أقعد المرض زوجها عن العمل، عيبا في أن تسلّم ابنيها البالغين من العمر 13 و14 عاما، إلى عصابة تتاجر في ميدان جنس الأطفال داخل العراق، معتبرة أنّها قدّمت لها خدمة وأنّها فخورة بولديها. ووفقا لتقرير حديث أصدرته الشبكة الموحدة للإعلام الإقليمي حول الشئون الإنسانية، التي تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة، فإنّ عائلة أم زكريا هي مثال حيّ ربّما لمئات العائلات التي وجدت في تجارة جنس الشذوذ لدى الأطفال مورد معيشة، لها في ظلّ انسداد الآفاق وتردي الوضع الأمني بالعراق. وتقول أم زكريا: "نحن عائلة فقيرة، ولم يعد بإمكان زوجي العمل. وقبل ثلاثة أشهر جاء أبو الأولاد (زعيم عصابة تعمل في هذا الميدان) إلى منزلي، وعرض علينا أموالا إذا سمحنا لولدينا بالعمل معه.. وشكرا له.. فاليوم اصبح لدينا دخل جيّد." وأضافت: " لربّما يجد الناس في هذا أمرا مفاجئا.. ولكن على الأقلّ يمكننا أن نأكل الآن.. وأنا فخورة بهما." غير أنّ حسن فيراز، البالغ من العمر 16 سنة، ناشد الجميع التدخل لإنقاذه من "رفقة آخرين" من هذه العصابة التي "تهددنا." وبدأ الصبي "حسن فيراز" فصلا جديدا يرى أنّه "مؤلم" في حياته منذ تمّ إجباره على الدخول في تجارة الجنس ببغداد، منضما بذلك إلى عدد متزايد من المراهقين المدفوعين إلى هذا الميدان، إمّا بسبب تهديدهم من قبل عصابات أو بفعل الحاجة. وأضاف حسن: "إنّني أبكي كلّ ليلة. أنا شاذ مثليّ وأجبرت على أن أكون بائع هوى بسبب أحد الأشخاص الذين مارست معهم الجنس بعد أن قام بأخذ صور لي أثناء ذلك، وهدّدني بكشفها لعائلتي إذا رفضت هذا العمل." وتابع حديثه بخجل وخوف قائلا: " إن حياتي اليوم هي عبارة عن كارثة.. ويمكن أن أقتل من قبل عائلتي لاستعادة شرفها." ووفقا للشريعة الإسلامية، تعتبر المثلية جريمة دينية عقوبتها الموت، فيما لا يتضمن الدستور المؤقت العراقي أي إشارة للشذوذ، علما انه تجري المفاوضات حاليا بشأن وضع دستور جديد. الشيخ حسين صالح، وهو أحد رموز الطائفة الشيعية في العراق، علق على الأمر الذي اصبح يتفشى، قائلا إنّه "يتعيّن على عائلات هؤلاء الأطفال أن يقتلوهم، بصرف النظر عمّا إذا كانوا مجبرين على ذلك أو قاموا به عن طيب خاطر." وأضاف "خلال حكم نظام صدام، كانت عقوبة مثل هذه الأفعال الموت، ونحن نأمل أن يحذو الدستور الجديد حذو ذلك." ومن جهته، قال ربّ عائلة يكفل ثلاثة أطفال "إذا اكتشفت أنّ أحد أولادي يقوم بذلك، فسأقتله دون أدنى تردّد.. لأنّ ذلك اعتداء على الله وجريمة شرف، والشذوذ ليس سوى حيوانية." ولم تجد عدة عائلات عراقية بدّا من وقف أولادهم عن الدراسة بسبب مخاوف من أن يسقطوا في حبال هذه العصابات. ويعتبر من يسمى بـ "أبو الأولاد" واحدا من أبرز زعماء هذه العصابات، ولا يجد أي غضاضة في عمله هذا. ويقول "أبو الأولاد" إنّ ما تقدمه عصابته للأطفال "عمل مثل البقية" ، نافيا أن تكون هناك ضغوط أو تهديدات تستهدفهم في حال قرروا الانقطاع عن "هذا العمل في أي وقت." وأضاف "العراقيون يعشقون الأطفال، وعملنا هو توفير المتعة لهم. كلّ هؤلاء الأطفال شواذ، وفي العراق الشذوذ أمر رخيص وسيئ، ولكنّنا نجعلهم يشعرون بأنّ لهم خصوصية وقيمة عندما يعملون معنا." في هذه الأثناء، وفي ظلّ وجود ضوء ولو ضئيل في هذا النفق المظلم، مازال العديد من أطفال بغداد يعيشون في كابوس الخوف، داعين أن يأتيهم حلّ من أي مكان ومن أي شخص في العالم |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة ماساوية واقعية للعراق المحتل الجريح (Re: بلدى يا حبوب)
|
هذه الصفحة المشرقة مهدأة الى محبى امريكا ومناصريها اخص بالذكر صديقى عثمان تراث والاخ عادل امين الذى قال
Quote: ويجب ان تتخلصو من لوثة العداء غير المؤسس لامريكااالتى جعلتكم مع الارهابيين الطالبانيين في خندق واحد (انها امريكاالجديدة ..امريكا كوندليزا رايس) والسود اكثر من يعرف قيمة الحرية للشعوب ... |
والبقية الباقية
| |
|
|
|
|
|
|
|