|
|
 الفريق سلفا واحداثيات هبوط الحركة الشعبية
|
• أدى الفريق سلفا كير مادريت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان اليمين الدستورية نائبا أول لرئيس الجمهورية خلفا لفقد السودان الكبير الدكتور جون قرنق دمبيور والذي ولئن أشفق الناس بعد رحيله المفاجئ والماساوى على السودان والسلام والحركة الشعبية إلا ان الايام والحدث الجلل اثبتت ان اعد تنظيما كبيرا وحركة قوية من واقع هذه القدرة الكبيرة على امتصاص الصدمة وتجاوز المحنة بالصبر الجميل وفى ظرف عصيب ومفصلي وهى وضعية قد لا تتوفر لأحزاب وتنظيمات قد تفوق الحركة الشعبية عمرا
• وبدخول الفريق (سلفا ) القصر الجمهوري وتقلده رسميا مهامه يكون الجميع قد دخلوا بالفعل مرحلة جديدة لمواصلة ما انقطع من ترتيبات متعلقة بمشروع اتفاقية السلام واليات إنفاذها مؤسسات وبرامج انطلاقا نحو النهايات المرجوة من استقرار شامل بالسودان وتنمية وتحول ديمقراطي يمنح الجميع فرصة التنافس ونيل ثقة الشعب إلا من أبى أو عصمه سوء تقدير رؤيته أو سوء ظنه لا قدر الله .
• والحق اننى دققت كثيرا وتتبعت بحرص شديد خطاب النائب الأول عقب أدائه اليمين الدستورية ظهر الخميس الماضي ووجدت أن الخطاب كان ضافيا ومرتبا والاهم من كل هذا (واضحا ) في رسم إحداثيات هبوط الحركة في المرحلة المقبلة سواء في مضارب حليفها الرئيس المؤتمر الوطني او بقية القوى السياسية الأخرى .
• ولاحظت كذلك من لغة الخطاب و(رسميته ) أن الفريق سلفا ينفذ مباشرة إلى ما يريد وهذا شي مفهوم في عسكري محترف وخريج دائرة تهتم بالرصد والتحليل ومن ثم المعالجة من واقع عمله كضابط استخبارات شهد له جميع من زاملوه بالكفاءة وهذه النقطة تحديدا ستجعل من النائب الأول سياسي ذو رؤية ثاقبة مدعومة بمقدرات عظيمة على إدراك اتجاهات الريح الصحيحة ومن ثم التحليل و اتخاذ القرارات بناء على خلاصات كل ذلك .
• والظهور الأول لقائد الحركة الشعبية الجديد وإطلالته على جموع الشعب السوداني كانت موفقة وتركت انطباعا مريحا لدى الجميع وفى ظني أن تحسين هذا الانطباع كان احد الأسباب التي جعلت الخطاب طويلا بعض الشى وشاملا خاطب كل القوى وكل الأطراف تقريبا .. وكانى بالفريق سلفا يريد أن يقول .. أنا أتحدث .
• و افسد ذلك – كالعادة – التلفزيون القومي حين مر الخطاب بلا ترجمة إلى العربية فاضطر النظارة من العامة للترجمة من تلقاء أنفسهم بقدر ما يلمون من قاموس تلك اللغة أو بفهم الاتجاه العام لمعاني الحديث ونقلها لمن هم معهم وفى جوارهم .
• والمهم ألان أن صافرة استئناف النشاط قد انطلقت وستعود فرق ترسيم الملعب السياسي لإكمال مهامها وسيدخل النائب الأول الجديد في اختبارات عملية على أكثر من صعيد و جهة فهناك إشكالات القوى الجنوبية خارج الحركة الشعبية وفى هذا الملف أتوقع نجاحا باهرا للفريق سلفا المعروف عنه ميله وحتى أثناء حياة قرنق للتوصل لحلول مرضية ونهائية مع كافة الفصائل الجنوبية خاصة المسلحة فيما أتوقع أن يكون قليل الصبر حيال القوى السياسية الشمالية لجهة أن علاقاته معها – بما فى ذلك التجمع الوطني – لم تكن قط منشطة باعتبار انه لم يكن مسئولا مباشرة عن الملفات السياسية الى جانب انه لم يكن متواصلا معهم باى قدر على المستوى الشخصى .
• الاحتكاك والتعامل الشخصى مؤثر للغاية فى دعم اى انفتاح وتواصل بين اى تنظيمات سياسية وهو ما ركز عليه القائد جون قرنق وله فى ذلك قدرات عالية وكانت له نتائج ايجابية للغاية .
• المهم فلننطلق الان نحو افق جديد باحسان النوايا والله والشعب والتاريخ حسيب الجميع .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
saif massad ali
محمد عكاشة
Halema2
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست