|
حركة تحرير السودان ليست مستعدة للتفاوض مع الحكومة
|
الخرطوم 10 أغسطس اب )رويترز( - قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء ان محادثات كان من المقرر اجراؤها في وقت لاحق الشهر الحالي بين الحكومة السودانية وجماعتين متمردتين بإقليم دارفور أجلت بناء على طلب إحدى الجماعتين. وابلغت راضية عاشوري المتحدثة باسم الأمم المتحدة الصحفيين في الخرطوم انه لم يتحدد موعد جديد لهذه المحادثات التي كان من المقرر ان تستأنف في العاصمة النيجيرية أبوجا في 24 أغسطس آب الحالي. ولكنها قالت انه ليس من المتوقع أن يستمر التأجيل أكثر من شهرين. وتابعت عاشوري ان حركة تحرير السودان وهي إحدى الجماعتين المتمردتين الرئيسيتين اللتين حملتا السلاح ضد الحكومة عام 2003 طلبت تأجيل المحادثات من أجل ترتيب أوضاعها الداخلية. ولم تقدم المتحدثة مزيدا من التفاصيل. وأضافت "محادثات أبوجا... أجلت بطلب من حركة تحرير السودان التي تقول انها ليست مستعدة بعد للمحادثات. يبدو أن لديهم بعض القضايا تتطلب تسويتها داخل صفوف الحركة نفسها لذا تقدموا بهذا الطلب." وكانت نزاعات قد نشأت بين قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجولات السابقة من المحادثات في أبوجا. وقالت عاشوري ان سالم أحمد سالم كبير مفاوضي فريق الاتحاد الإفريقي الذي يشرف على المحادثات قرر عقد مشاورات بين جميع الأطراف في تنزانيا قبل المحادثات القادمة للاتفاق على جدول للأعمال. وأضافت ان المحادثات في تنزانيا قد تعقد على الأرجح في نهاية أغسطس آب ومن المتوقع ان تستمر ثلاثة أيام. وفي يوليو تموز قال سالم ان الأطراف المتحاربة في دارفور وضعت أسسا للسلام ولكنه قال ان المتمردين في حاجة الى توحيد صفوفهم قبل الجولة القادمة حتى يمكن التوصل الى تسوية شاملة.
|
|
|
|
|
|