|
|
 أحداث الكلية الأردنية -بيان طلابي
|
Quote: نمرة ج/ ع / ح / أ /25 تاريخ : 09 / 08 /2005 م
السيد / عميد الكلية الأردنية السودانية
الموقر ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الموضوع : تكوين لجنة للتحقيق والمحاسبة في أحداث الكلية الأخيرة
قال تعالي :
( إنٌ اللهَ يأمركم إنْ تُؤدواْ الأمَاناتِ إلي أهِلهَا وإذا حَكَمُتمْ بَْينَ الناسِ أ نْ تَحْكُمُواْ بِاْلعَدلِ )
صدق الله العظيم
بالنظر للأحداث المؤسفة التي وقعت في يومي السبت 23/7 والأحد 24/7 /2005م من تعرض مجموعة من الطلاب للأذى الجسماني والمعنوي والمادي والذي أصاب حتى الأساتذة ومقدرات وممتلكات الكلية وما أعقبها من تبعات كإغلاق الكلية وايقاف الدراسة والامتحانات ، وبث الذعر وسط الطلاب والعاملين وزعزعة أمن الكلية .
ذلك كله مع التجاهل الواضح لادارة الكلية في اتخاذ القرارات التي تردع تلك التصرفات وتحمي طلاب وعمال وموظفي الكلية .
وانطلاقا من تلك المعطيات ندعو نحن جمعية علوم الحاسوب إدارة الكلية لتكوين لجنة للتحقيق في تلك الملابسات وكشف الحقائق ، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في تلك الأحداث واستعان بمجموعات من خارج الكلية في تهديد أمن الطلاب والكلية . وذك حسب نصوص المواد ( 5- و ) و( 11 ) لنظام السلوك والمحاسبة للكلية الأردنية السودانية .
والله من وراء القصد
المؤزر محمد عوض
الأمين العام
صورة للسيد :
- مكتب شؤون الطلاب.
-رؤساء الأقسام.
-وكيل الكلية.
-لوحة الأعلانات.
|
وقد كثر الحيث عن ظاهرة العنف الطلابي في الآونة الأخيرة بشكل مقلق ومخيف وقد تناول د.زهير السراج الأحداث موضوع البيان في عموده "مناظير" بحيادية صحفى حريص على شفافية المنبر الطلابي ..
* على خلفية الاحداث التي تدور هذه الايام في الكلية الاردنية، و العنف والعنف المضاد المتبادل بين الطلاب، وتدخُل بعض الجهات الخارجية لصالح طرف ضد طرف آخر، لا بد ان نكرر القول.. بأن العنف هو وسيلة جبانة لنيل الحقوق، أو الحصول على مزايا إضافية.. حتى لو كان استخدام العنف للحصول على الحقوق ورد المظالم.
* فالعنف لا يولد إلا العنف.. وعندما يتناسل العنف.. تضيع الحقيقة، ويصبح من العسير التمييز بين الظالم والمظلوم.. وبين الخطأ والصواب.. وبين الحقيقة والضلال، لذلك فإن الاحرص على تجنب العنف وعزله، يجب أن يكون هو المظلوم.. وقد أثبتت التجارب أن الظالم هو الذي يبدأ دائماً بالعنف، حتى تضيع الحقيقة.
* ولا يعني الامتناع عن استخدام العنف، عدم اللجوء الى الوسائل الاخرى التي تتصف بالقوة والجرأة على نيل الحقوق ورد المظالم!!
* هنالك أكثر من وسيلة تقرها الشرائع والدساتير والقوانين والاخلاق والاعراف.. لنيل الحقوق والدفاع عنها.. وعلى رأسها.. الاتحاد والتجمع السلمي وتكوين الاحزاب والنقابات واللجوء الى القانون والاضراب والاعتصام والتظاهر السلمي.. بعيدا عن العنف، والاستفزاز والعصبية والتعصب!
* لقد اخطأ طلاب الاردنية، عندما منعوا زملاءهم من حزب المؤتمر الوطني الذين ارادوا ممارسة نشاط جماعي سياسي تحت اسم منظمة اضواء المدينة، واعتدوا عليهم وعلى ملصقاتهم.. واخطأ طلاب المؤتمر الوطني عندما استعانوا بآخرين من خارج الجامعة لضرب الطلاب واثارة الفوضى في الكلية.. وتجاهلوا الطرق الادارية والقانونية للمحافظة على حقوقهم.. واكبر دليل على ذلك تولد العنف وتناسله وتوقف الدراسة والفوضى التي حدثت بالكلية.. والضحايا الذين سقطوا بسبب العنف!!
* ان السياسة حق مشروع، والتجمع السلمي حق مشروع، وتكوين الاحزاب والنقابات والاتحادات والروابط الطلابية وغيرها حق مشروع، يكفله الدستور والقانون، وممارسة الاختلاف لا تعني بأي حال من الاحوال، ولا تبرر اللجوء الى العنف الذي لا يخدم سوى اجندة واهداف الذين يريدون للظلم ان يكون هو السيد، والدكتاتورية هي المتحكمة، والديمقراطية غائبة عن المشهد السياسي السوداني!!
مناظير:احداث الاردنية!! د.زهير السراج
|
|
 
|
|
|
|
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست