|
ورحل الجنتمان كوك
|
روبن كوك تم نقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في معرض تأبينه لسلفه الراحل روبن كوك الذي توفي السبت - إنه كان أعظم برلماني من أبناء جيله. واضاف أن صداقته مع الراحل استمرت رغم الخلافات في موقفيهما من حرب العراق.
وقال زعيم حزب المحافظين المعارض مايكل هاوارد إن روبن كوك كان سياسيا صاحب مبادئ، وقد ناضل بشدة من أجل ما كان يؤمن به.
أما زعيم الليبراليين الديموقراطيين تشارلز كنيدي فقد وصف كوك بأنه كان شديد النقد للوزراء وهو في المعارضة، بينما لم يقدر أحد على انتقاده وهو في السلطة.
وكان وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك قد توفي عن 59 عاما بعد أزمة صحية مفاجئة ألمت به أثناء قيامه بممارسة رياضة المشي في جبال اسكتلندا بصحبة زوجته.
وقد نقل كوك على الفور بطائرة مروحية إلى مستشفى مدينة إينفيرنس إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
وكان كوك قد أنتخب نائبا في البرلمان البريطاني عام 1974.
وقد وصف كوك في موقعه الشخصي على شبكة الانترنت بأنه متابع جيد لسباق الخيول كما كان أيضا من هواة رياضة المشي وركوب الدراجات.
وكان كوك قد أنتخب نائبا في البرلمان البريطاني عام 1974.
وقد عينت قيادة حزب العمال كوك عام 1989 وزيرا للصحة في حكومة الظل العمالية، ثم أصبح وزير ا للتجارة والصناعة في حكومة الظل عام 1992.
كان روبن كوك يتمشى في جبال بن ستاك عند وفاته المفاجئة وقد أصبح كوك وزيرا للخارجية بعد وصول حزب العمال إلى السلطة عام 1997.
وعين بعد ذلك رئيسا لمجلس العموم البريطاني عام 2001.
وقد استقال كوك عام 2003 من منصبه احتجاجا على دخول بريطانيا الحرب في العراق إلى جانب الولايات المتحدة.
وظل كوك ينتقد الوجود العسكري البريطاني في العراق في تصريحاته ومقالاته الصحفية.
|
|
|
|
|
|