.............السامري..............

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2005, 01:34 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.............السامري..............

    كان كائنا غريبا ، منذ مولده الذي لا ليته كان ، يتخذ لون الفراش الذي ينام عليه كالحرباء . هذا الشي الذي افزع أمه كثيرا فأوجست خيفة ، توالت المصائب والكوارث علي البلده، غرق المركب الذي يقل القرويين الي البر الشرقي ،فجعت القريه في نفر غير قليل من أهلها ، كان من بين الضحايا والد الغلام ،الذي حملته أمه الي الشيخ ود المبارك في ام ضوبان . قال الشيخ ود المبارك وهو يرمق الطفل في هلع هذا الغلام ملعون ، يوم ولد ولد الشيطان معه ،أنه سيجلب التعاسة لكل اهل هذه البلاد .
    عندما كبر هذا الغلام شاهده بعض الاطفال وهو يلعب مع الافاعي والعقارب التي تعج بها المنطقة دون ان تؤذيه ... كيف تفعل ذلك ؟وهو لايقل عنها اضرارا واذيه ،ماتت امه عند بلوغه السادسة في ظروف غامضة ، أنهار علي رأسها عرق الخشب من سقف السقيفه التي كانت تنام تحتها ، هشم العرق الثقيل رأسها ، كان الغلام يلعب علي السقف آنذاك ، أزاح بنفسه العرق الثقيل فأنهار السقف الثقيل علي أمه النائمه ،ماتت الام المسكينه وذهب سر موتها معها ..
    أخذته جدته التعيسه بعد ذلك ليتعلم القرأن فى خلوة الشيخ التوم لم تمضى شهور على انتظام هذا الغلام فى الكتاب حتى توفى حاج التوم غرقا فى النيل..كان هناك سر وراء موته الغامض،لم يعرفه اهل البلدة..كان حاج التوم يتجول خلف زرائب البقر فوجد هذا الغلام واقرانه يمارسون افعال مشينة،غضب الرجل غضبا شديداوزجرهم جمعا واتى بهم صباحا إلى الخلوة ونصبت لهم الفلقة التى جعلت اقدامهم الصغيرة تدمى وتوعدهم بالويل والثبور وعظائم الامور ان هم عادو لعمل قوم لوط مرة اخرى..اتعظ الجميع ماعدا الغلام الذى اضمر حقدا اسودا مدمرا للشيخ وفى ذات مساء كان الشيخ يجلس على حافة النهر ليتوضاء،اقترب منه ظل صغير،التفت الرجل بعدم اكتراث ظنا منه ان الغلام حضر ليغسل لوحه من المداد فى النهر..اندفع الغلام ودفع الرجل فى النهر،غاب الشيخ تحت الماء..بعد ثلاثة ايام انتشل الرجال الجثة التى طفت على الماء،لم يعرف احد تفسيرا لنظرة الغضب الممزوج بالدهشة التى كانت ترتسم على وجه المغدور ولم تفلح المياه فى طمس معالمها..رحل حاج التوم ومضى سره معه
    *******
    مضت السنين تباعا،كان لهذا الغلام الفذ شان آخر فى مدارس التعليم النظامى،لم يكن يبذه شانا الا محمود،كان يفوقه فى التحصيل العلمى وحب المعلمين له،لم يرض ذلك الغلام الشرير،عندما ارخى الليل سدوله احضر الغلام عقرب جبلى اسود ودسه فى درج الطالب النجيب واختبأت العقرب بين الكتب،فى الصباح لدغت العقرب محمود،التلميذ الذكى ولم تسعفه الادوية البلدية ولا مجهودات بصير القرية ومات مأسوفا على شبابه الغض وحكمته المتجلية،احرق موته الفاجع فؤاد ابيه المسكين وابيضت عيناه حزنا عليه ومات لاحقا اسفا على ولده الضحية،رحل محمود ولم يجلو احد سر موته الغريب!!
    *******

    ظل الغلام يشق طريقه فى الحياة بهذا الأسلوب المتفرد..فى المدارس وجد هناك اقران أقوياء لا يمكن قهرهم بالقوة،اخذ الغلام يتفنن بكل الاعيبه البهلوانية فى التعايش مع هؤلاء،كان ينسج الفتن والدسائس بينهم.
    مضت السنين تباعا،تجاوز الغلام المرحلة الثانوية وغدا شابا حصيفا لبقا يجيد صنعة الكلام وتمكن من الالتحاق بالجامعة الوحيدة فى البلاد،فى الجامعة ظهرت معادلات جديدة،الحب والزواج،كان له صديق واحد..عباس،احب عباس ابنة رجل عظيم فى ام درمان،ظلت الفتاة تبادله حب بحب ،اخذ عباس صديقه الغريب الى منزل فتاته الفخم عدة مرات وعرفه باهلها وليته لم يفعل ذلك!!..كان الرجل يدبر امرا،سعى فى بذر بذور الفتنة بين صديقه ووالد الفتاة وبمعسول الكلام وسعة الحيلة تمكن من الظفر بالفتاة وخطبها لنفسه رغم انه شق طريقه الى هذه الاسرة المرموقة عن طريق صديقه المكلوم عباس،الذى توارى بعيدا يحسوا جراح قلبه النازف ويبكى ايام الخل الوفى الذى غدى من المستحيلات
    ******
    ومضت السنين وبدا نجم الرجل يسطع فى الاوساط السياسية واصبح يشار اليه بالبنان،تبؤ الكثير من المناصب الحساسة الواحد تلو الاخر على الرغم من تعاقب الحكومات على البلاد وتغيير اشكالها والوانها،فهو كالحرباء تماما يتلون كيفما يشاء ويعزى ذلك لانه يعرف من اين تؤكل الكتف ويؤمن بان السياسة لعبة قذرة يجب التلوث بها دائما.
    بدات دائرة الاضرار التى يسببها هذا الرجل الفريد تتسع وتتسع حتى شملت البلاد
    الله كلها وصدقت نبؤة الشيخ ود المبارك الذى قال:"ان هذا الغلام ملعون سيجلب التعاسة لكل اهل البلد وعندما ولد الشيطان معه
                  

08-04-2005, 01:51 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: adil amin)

    أستاذ عادل أمين
    كأنني أعرف هذا الغلام ، وكأني بك تشير بإصبعك إلى الداء الذي أصاب الوطن ... ومن نشأ على الشر لا يمكن أن يستمر بغيره
                  

08-04-2005, 02:06 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: ودقاسم)

    الاخ العزيز ود قاسم
    تحية طيبة
    السامرى ليس شخص بعينه بل حالة سياسية تتجلى فيها ممارسات السودان القديم السياسية المدمرة والنرجسية و غير المسؤلة والتي عبر عنها منصور خالد في كتابه (النخبة السودانية وادمان الفشل)..

    وعليك ان تستنتج ايضا:
    من او ما هو العجل الجسد الذى له خوار..الذى صنعه السامري؟؟
                  

08-04-2005, 02:01 AM

talha alsayed
<atalha alsayed
تاريخ التسجيل: 05-26-2004
مجموع المشاركات: 5667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: adil amin)

    الاستاذ عادل امين

    اتمنى ان يطول بى العمر حتى اقرأ تكملة هذه القصه وبخاصة نهاية هذا الغلام ربيب الشيطان
                  

08-04-2005, 02:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: talha alsayed)

    Quote: اتمنى ان يطول بى العمر حتى اقرأ تكملة هذه القصه وبخاصة نهاية هذا الغلام ربيب الشيطان



    الاخ العزيز طلحة السيد
    تحية طيبة
    وهل سيطول بنا العمر لنري زوال السامري/السودان القديم بكل رموزه واحزابه الكئيبة..بعد رحيل صمام الامان د.جون قرنق
    ام نغنى اوجاعنا مع الراحل المقيم مصطفي سيد احمد

    يا ضلنا المرسوم
    علي رمل المسافة
    وشاكى من طول الطريق
    قول للبنية الخايفة
    من نار الحروف
    تحرق بيوتات الفريق
    قول ليها ما تتخوفى
    دى النسمة بتجيب الامل
    والامل بصبح رفيق
    والاصلوا فى الجوف اندفن
    لا بنمحى
    لا بتنسى
    ولا بنتهي منوا الحريق

    *********
    ومرحب بيك ويطول عمرك مع العافى يطول.......
                  

08-04-2005, 02:15 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: adil amin)

    up
    و ما اكثر السامريين في حياة سوداننا الحبيب
                  

08-04-2005, 02:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: و ما اكثر السامريين في حياة سوداننا الحبيب


    الاخ العزيز هانى
    تحية طيبة
    العلاج الوحيد للتخلص من السامري هو الجبهة الديموقراطية السودانية الموحدة برنامج سياسي موحد من كافة الوطنيين الحقيقيين والمعروفين ومنتشرين من نمولى الي حلفا ومن الجنينة الي بورتسودان ...والامساك بعصا موسي التي تركها لنا حفيد كوش الراحل د.قرنق الحركة الشعبية والسودان الجديد بالزام الحكومة فى المضى قدما فى تنفيذ بنود اتفاقية السلام. . وعندها سيكون قول السامري بعد ايجتث من الارض الطيبة...لا مساس

    حاربو الشائعات فى الخرطوم ...هدواخواطر الناس

    حتي يقيض الله لكم فضائية كالفيحاء فضائية العراق الجديد..تخاطب الانسان السوداني وترمم وجدانه المهيض و تتواصل مع الجماهير مباشرتا ليعبروا عن ما يجيش فى صدورهم دون وصاية من احد...

    (عدل بواسطة adil amin on 08-04-2005, 02:32 AM)

                  

08-09-2005, 03:51 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .............السامري.............. (Re: adil amin)

    انظروا ال هذه الرؤية الشفيفة من الشاعر السودانى العالم عباس...نقلتها من بوست داخلى




    جون قرنق دي مبيور

    (إلى ربيكا قرنق، وهي تسمو فوق الفاجعة)

    عالم عباس
    [email protected]

    (1)

    بعض الناس يعيشون

    لكي تحيى الأفكار بهم ما عاشوا،

    فإذا ماتوا ماتت.

    بعض الناس يموتون لتحيى الأفكار

    فإن ماتوا عاشت!

    (2)

    ليس همّك الطريق نفسه،

    لكنما بداية الطريق.

    ولا الوصول، بل كيفية الوصول!

    والطريق ليس غاية،

    لكِنْ معالم الطريق!

    والنصر،

    ليس نصرك الشخصي ،

    بل لمن معك.

    والنصر يتبعك!

    فالمجد لك!!

    (3)

    المجد ليس في إراقة الدماء،

    هكذا تقول، بل

    في حقنها وصونها،

    وغرس بذرة النماء،

    والمبادئ العليا

    بتربة النفوس.

    تلك التي رعاها السوس!

    لذا،

    كنت لنا بوصلةً

    لسكة السلامة.

    وأملاً،

    وكوة للضوء، حافظاً

    لبعض هذه الكرامة،

    تلك التي فقدناها.

    وكان همك الدءوب

    غسل هذه المرارات التي

    احتقنَّاها،

    حتى تمكنت،

    واستحكمت واعشوشبت،

    ثم رعيناها!

    وظل همّك التحذير عن مزالق الدروب

    تلك التي رأيناها

    تمزق الشرقا،

    وتحرق الغربا،

    وتغرق الشمال و الجنوب!

    وحين جئتنا ببعض فيض "نايريري"

    معلماً للصبر،

    في حكمة "مانديلا"،

    نموذج الأناة و المثابرة،

    هطلتَ مثل مطر البُخات،

    تغسل الأرض التي

    سالت على جبينها الدماء الطاهرة.

    هذه الأرض التي

    قد أنهكت وانْتُهِكَتْ

    أرضنا الصابرة المصابرة،

    لتستعيد بعض خصبها

    لوطنٍ جديد،

    "سوداننا" الحلم الذي صوّرته،

    وصنته،

    بهمَّةٍ وثَّابةٍ

    وبصرٍ حديدْ!

    " سوداننا الجديد"!!

    (4)

    كان لابد لهذا البحر أن ينْشَقَّ

    يا موسى،

    و للموج، وإن علا وثار.

    هاأنت يا صاح، وخلفك المستضعفون

    في الأرض، وهؤلاء المؤمنون السحرة،

    كلهم خلفك يا موسى

    وها هم الحيارى الخائفون

    من بطش هامان، ومن ثراء قارون،

    من الجند، ومن فرعون،

    هاهو المغرور في إثْرِكَ،

    قاب قوسين، وهم يقتربون!

    وصاح صائحٌ " إنا لمدركون"!

    (كلا!

    ربي معي، وأنه يهدين)!

    وإذْ ضربْتَ البحر يا موسى

    بمطرق السلام،

    انبجس البحرُ فصار فرقتين

    كل فرقة تلوح كالطود العظيم

    وبان في اليمِّ طريقٌ لاحبٌ

    من نحو "نيفاشا"،

    عبرته لشاطئ "الخرطوم".

    (5)

    هذه الألواح

    لمّا يجف عنها المدادُ بَعْدُ

    و الجمهور،

    في صمته السامي،

    وفي سموِّه المقهور،

    ما زال في وقفته بالساحة الخضراء!

    تتلو على جموعهم

    سفراً من التسامح النبيل!

    (6)

    هل ما أراه الآن

    سِنةً من نوم؟

    صعَدْتَ للطور إذَنْ،

    على جبال " الأماتونج"!

    فلو تريثت قليلاً!

    ليت الذي أراه الآن

    سِنةً من نوم!

    ما بال هؤلاء القوم،

    في غيابك العاجل لا يصغون!

    ما بالهم،

    و أنت قد تركت فيهمُ هارون؟

    ما هذه الفوضى؟

    وأنت ما تزال بعد، و الصدى

    يحمل بشريات صوتك الدافئ

    والواثق، في قدومك الميمون،

    تنداح في جموع الساحة الخضراء

    أملاً، يلوح مخضرّاً،

    يسيل دمعة رقراقة من العيون!

    (7)

    ما بالهم أُلاء، يُهرَعون!

    في سَوْرة من الهياج،

    في الطغيان يعمهون!

    والسامريُّ والشيطان

    ينسجان

    من أحابيل الخداع،

    يجمعان

    من مشاعر القوم الذين استضعِفوا،

    حليَّهم،

    وزينة من باقيات عزمهم،

    ويصنعان

    عجلاً مجوَّفاً،

    عجلاً له خوار!

    وهاهُمُ،

    والسامريُّ والشيطانُ،

    والمغفلون، والذين استُغْفٍلوا،

    والساذجون الطيبون،

    خَرُّوا أمام الصنم الخَوّار ساجدين!

    وانفلت الزمام!

    ومثلما أراد السامريُّ والشيطانْ،

    ثارت فتنةٌ عارمة

    وغضب مجنون!

    موسى على الطور،

    وأنت يا هارون

    فرداً،

    وهؤلاء قومك الذين

    استضعفوك يا هارون!

    ...

    ...

    لا.

    ليس هذا ما أردت أن يكون!

    إنَّ هذا لا يكون!

    إنْ كان مرةً من قبل،

    فلن يكون مرة أخرى،

    ولن يكون!!!

    (

    كنت وحدك الصادق،

    كالنبيِّ،

    في زمانٍ عجَّ بالمسيلمات!

    رحلْتَ في المجد، رحيلاً رائعاً

    عتابنا عليك،

    أَنْ رحَلْتَ فجأةً!

    عزاؤنا،

    أنَّ الطريق واضحٌ أمامنا،

    وبيِّن السِماتْ.

    وما رسَمْتَ من معالم الطريق

    واضحة،

    فليس ثَمَّ من رجوع!

    نَمْ هانئاً،

    ما مات من أيقظ في أمته

    إرادة الحياة،

    ما مات من بشّر بالسلام

    وقادنا إلى طريقه،

    ما مات من قد كان وحده،

    في ذروة العبوس

    بارق ابتسام!

    (9)

    نَمْ هانئاً،

    سنكمل المشوار

    فالعيون المبصرات

    قد جَلَتْ أبصارها عن العمى!!



    عالم عباس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de