|
أتحاد جامعة الخرطوم و الدور التاريخي
|
أتحاد جامعة الخرطوم مثل رأس الرمح في كل مراحل التحولات التاريخية في مسيرة النضال الوطني و أتسم دائما بالمقدرة علي المبادرة و التأثير الايجابي علي المجتمع السوداني. و هذا الاتحاد العملاق بتكوينه الوطني و القومي مؤهل لقيادة مؤسسات المجتمع المدني و الوطنيين و المثقفين و كافة الفعاليات لتصفية الاجواء العكرة و تهدئة النفوس و كسر حلقات العنف و العنف المضاد.. في غياب الدور الرسمي تتضاعف المسؤولية علي كل الطنيين الشرفاء لنجدة الوطن من هذا الخطر المهول الذي لن يبقي و لن يذر أن لم تقابلة ارادة قوية صادقة تنازل المخربين و تنجي روح الوطن و البلد من هلاك متربص خلف ارادة نفوس مريضة تريد أن تحقق مصالح خاصة بها تخوض في دماء الابرياء من أبناء الوطن لتنالها. أتمني أن ينهض اتحاد جامعة الخرطوم و أتحادات الجامعات الاخري و المنظمات الشبابية و النسوية الوطنية و الشخصيات الوطنية و الصحفيون الشرفاء للقيام بحملة تزيل الغبن من نفوس اهالي الضحايا و من تعرضت ممتلكاتهم للسرقة و التخريب و الحرق و الضغط علي السلطة لتقوم بتعويض المتضررين. في لحظات الاحن و الشدائد ما من مخرج سوي بتقدم العقلاء للصفوف و رفع صوتهم فوق اصوات الغوغاء و من يتبعوا عواطفهم المتفلته.
|
|
|
|
|
|