إطلاق سراح قادة المعارضة قادة انقلاب موريتانيا يوجهون كلمة للشعب بعد قليل.. والطايع في النيجر
دبي- حيان نيوف،وكالات
علمت "العربية.نت" من مصادر مقربة إلى قادة إنقلاب موريتانيا أنهم أطلقوا سراح قادة المعارضة الإسلامية وقادة الإنقلاب السابق. وإلى ذلك وصل الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع الى النيجر الاربعاء 3- 8- 2005 بعد ساعات من تولي جنود السيطرة على محطات التلفزيون والاذاعة الحكومية فيما وصفه دبلوماسي بأنه محاولة انقلاب في هذا البلد. فيما علمت"العربية.نت" أن رئيس الأركان في الجيش الموريتاني قبل الإنقلاب وانضم إلى قادته الثلاثة.
وأكدت مصادر مقربة إلى قادة الإنقلاب لـ"العربية.نت" أنه تم إطلاق سراح القيادات الروحية للحركة الإسلامية الموريتانية، وهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو والسفير السابق محمد المختار ولد محمد موسى. وتم إيداع كل من قائد الانقلاب السابق صالح ولد حننه وعبد الرحمن ولد ميني في مكان آمن . وهذه الأنباء أكدها لـ"العربية.نت" المعارض الموريتاني البارز سيدي محمد ولد حنانا.
وكان شاهد من رويترز في العاصمة نيامي قال ان رئيس النيجر تانجا مامادو ووزراء بالحكومة كانوا في استقبال الطايع، كما اعلنت مصادر عسكرية موريتانية ان مطار نواكشوط اغلق امام الرحلات المدنية.
وكان قد سمع دوي إطلاق نار من أسلحة ثقيلة في العاصمة الموريتانية نواكشوط الأربعاء 3-8-2005 بعد أن سيطر الحرس الرئاسي على عدد من النقاط الاستراتيجية في العاصمة الموريتانية.
ولم ينشر الجيش أي بيان بعد أكثر من خمس ساعات على استيلاء العسكريين على مقر هيئة الأركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون الوطنيين في غياب الرئيس ولد طايع الذي غادر الاثنين إلى الرياض لتقديم التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
وقد علمت "العربية.نت" من مصادر مطلعة في المعارضة الموريتانية أن "قائد الانقلاب" على الرئيس معاوية ولد الطايع، هو"قائد سرايا الدفاع الرئاسي محمد ولد عبد العزيز"، وأشارت هذه المصادر إلى وجود أشخاص فعليين وراء هذا الانقلاب وهم أصحاب ميول غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا.
وقال سيدي ولد محمد حنانا، المعارض الموريتاني المنفي في العاصمة الفرنسية باريس، لـ"العربية.نت" إنه حصل على أنباء تسربت من داخل السكنات تفيد بأنه من الممكن أن يكون قائد الانقلاب الفعلي هو الشخص الثاني في النظام وهو مدير الأمن الوطني الحالي علي ولد محمد فال.
ووصف المعارض الموريتاني قائد الأمن الوطني بأنه كان "أكثر الشخصيات قربا إلى الرئيس معاوية ووصل إلى قناعة أنه لا بد من إزالة النظام بدلا من هذا الوضع المأساوي، وهو أحد أركان النظام لكنه لم ينجر في ظلم الإسلاميين والمعارضين السياسيين".
ويبدو أن علي ولد محمد فال لا يحمل أي خلفيات سياسية بل "يحمل ميولا غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا" حسب تعبير المعارض ولد محمد حنانا. وتابع "إنه شخص تقليدي دون بعد إيديولوجي وهو من قبيلة كبيرة في موريتانيا وله مصالح تجارية كبيرة في الجزائر والمغرب ووجوده يحقق مصالح تجارية للجهات التي تضررت مصالحها مع قبيلة الرئيس معاوية، إلا أنه شخص معتدل في سلوكه وعلاقاته الاجتماعية".
وفضلا عن معلومات المعارضة، قال الصحفي محمد فال عمير لـ"العربية.نت" إن رئيس أركان الجيش قبل الإنقلاب وانضم لقادته وبعد قليل سوف يوجهون جميعا كلمة إلى الشعب الموريتاني.
وأما أحدث المعلومات حول الإنقلاب في موريتانيا أنه جاء بقيادة ثلاثة قياديين في النظام الموريتاني: رئيس الإستخبارات العسكرية محمد ولد العزاوي ، رئيس الحرس الجمهوري محمد ولد عبد العزيز، رئيس الأمن الوطني علي ولد محمد فال.
وقال محمد فال عمير، رئيس تحرير صحيفة "المنبر" الأسبوعية، لـ"العربية.نت" إن رئيس الأركان قبل بالإنقلاب وانضم إلى قادة الإنقلاب ليوجهوا بعد قليل كلمة إلى الشعب الموريتاني. ووصف عمير الحياة الآن في بلاده إنها " طبيعية وتجري بشكل عادي في مختلف المدن ما عدا المراكز العسكرية حيث يسيطر الحرس الجمهوري".
ولفت الصحفي عمير إلى أن الناس بعد لم يحسموا فرحتهم بهذا الإنقلاب منتظرين " نوايا أهل الإنقلاب"، مشيرا إلى أن الأوضاع التي كانت قائمة " استدعت قيام الإنقلاب".
واقترب جنود منشقون من الإطاحة بالرئيس الطايع في يونيو/حزيران عام 2003 أثناء يومين من قتال الشوارع في نواكشوط قبل أن تستعيد قوات موالية للرئيس السيطرة على الأمور، وتقول الحكومة إنها أحبطت محاولتي انقلاب في عام 2004.
وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة لرويترز "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية إلى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة".
وقال الموظف الحكومي "ذهبت إلى مكتبي لكن طلب مني أن أعود إلى المنزل وأبلغت بأنه لن يكون هناك عمل اليوم".
العربية نت
فرانكلي
08-03-2005, 07:58 AM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
إطلاق سراح قادة المعارضة قادة انقلاب موريتانيا يوجهون كلمة للشعب بعد قليل.. والطايع في النيجر
دبي- حيان نيوف،وكالات
علمت "العربية.نت" من مصادر مقربة إلى قادة إنقلاب موريتانيا أنهم أطلقوا سراح قادة المعارضة الإسلامية وقادة الإنقلاب السابق. وإلى ذلك وصل الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع الى النيجر الاربعاء 3- 8- 2005 بعد ساعات من تولي جنود السيطرة على محطات التلفزيون والاذاعة الحكومية فيما وصفه دبلوماسي بأنه محاولة انقلاب في هذا البلد. فيما علمت"العربية.نت" أن رئيس الأركان في الجيش الموريتاني قبل الإنقلاب وانضم إلى قادته الثلاثة.
وأكدت مصادر مقربة إلى قادة الإنقلاب لـ"العربية.نت" أنه تم إطلاق سراح القيادات الروحية للحركة الإسلامية الموريتانية، وهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو والسفير السابق محمد المختار ولد محمد موسى. وتم إيداع كل من قائد الانقلاب السابق صالح ولد حننه وعبد الرحمن ولد ميني في مكان آمن . وهذه الأنباء أكدها لـ"العربية.نت" المعارض الموريتاني البارز سيدي محمد ولد حنانا.
وكان شاهد من رويترز في العاصمة نيامي قال ان رئيس النيجر تانجا مامادو ووزراء بالحكومة كانوا في استقبال الطايع، كما اعلنت مصادر عسكرية موريتانية ان مطار نواكشوط اغلق امام الرحلات المدنية.
وكان قد سمع دوي إطلاق نار من أسلحة ثقيلة في العاصمة الموريتانية نواكشوط الأربعاء 3-8-2005 بعد أن سيطر الحرس الرئاسي على عدد من النقاط الاستراتيجية في العاصمة الموريتانية.
ولم ينشر الجيش أي بيان بعد أكثر من خمس ساعات على استيلاء العسكريين على مقر هيئة الأركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون الوطنيين في غياب الرئيس ولد طايع الذي غادر الاثنين إلى الرياض لتقديم التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
وقد علمت "العربية.نت" من مصادر مطلعة في المعارضة الموريتانية أن "قائد الانقلاب" على الرئيس معاوية ولد الطايع، هو"قائد سرايا الدفاع الرئاسي محمد ولد عبد العزيز"، وأشارت هذه المصادر إلى وجود أشخاص فعليين وراء هذا الانقلاب وهم أصحاب ميول غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا.
وقال سيدي ولد محمد حنانا، المعارض الموريتاني المنفي في العاصمة الفرنسية باريس، لـ"العربية.نت" إنه حصل على أنباء تسربت من داخل السكنات تفيد بأنه من الممكن أن يكون قائد الانقلاب الفعلي هو الشخص الثاني في النظام وهو مدير الأمن الوطني الحالي علي ولد محمد فال.
ووصف المعارض الموريتاني قائد الأمن الوطني بأنه كان "أكثر الشخصيات قربا إلى الرئيس معاوية ووصل إلى قناعة أنه لا بد من إزالة النظام بدلا من هذا الوضع المأساوي، وهو أحد أركان النظام لكنه لم ينجر في ظلم الإسلاميين والمعارضين السياسيين".
ويبدو أن علي ولد محمد فال لا يحمل أي خلفيات سياسية بل "يحمل ميولا غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا" حسب تعبير المعارض ولد محمد حنانا. وتابع "إنه شخص تقليدي دون بعد إيديولوجي وهو من قبيلة كبيرة في موريتانيا وله مصالح تجارية كبيرة في الجزائر والمغرب ووجوده يحقق مصالح تجارية للجهات التي تضررت مصالحها مع قبيلة الرئيس معاوية، إلا أنه شخص معتدل في سلوكه وعلاقاته الاجتماعية".
وفضلا عن معلومات المعارضة، قال الصحفي محمد فال عمير لـ"العربية.نت" إن رئيس أركان الجيش قبل الإنقلاب وانضم لقادته وبعد قليل سوف يوجهون جميعا كلمة إلى الشعب الموريتاني.
وأما أحدث المعلومات حول الإنقلاب في موريتانيا أنه جاء بقيادة ثلاثة قياديين في النظام الموريتاني: رئيس الإستخبارات العسكرية محمد ولد العزاوي ، رئيس الحرس الجمهوري محمد ولد عبد العزيز، رئيس الأمن الوطني علي ولد محمد فال.
وقال محمد فال عمير، رئيس تحرير صحيفة "المنبر" الأسبوعية، لـ"العربية.نت" إن رئيس الأركان قبل بالإنقلاب وانضم إلى قادة الإنقلاب ليوجهوا بعد قليل كلمة إلى الشعب الموريتاني. ووصف عمير الحياة الآن في بلاده إنها " طبيعية وتجري بشكل عادي في مختلف المدن ما عدا المراكز العسكرية حيث يسيطر الحرس الجمهوري".
ولفت الصحفي عمير إلى أن الناس بعد لم يحسموا فرحتهم بهذا الإنقلاب منتظرين " نوايا أهل الإنقلاب"، مشيرا إلى أن الأوضاع التي كانت قائمة " استدعت قيام الإنقلاب".
واقترب جنود منشقون من الإطاحة بالرئيس الطايع في يونيو/حزيران عام 2003 أثناء يومين من قتال الشوارع في نواكشوط قبل أن تستعيد قوات موالية للرئيس السيطرة على الأمور، وتقول الحكومة إنها أحبطت محاولتي انقلاب في عام 2004.
وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة لرويترز "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية إلى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة".
وقال الموظف الحكومي "ذهبت إلى مكتبي لكن طلب مني أن أعود إلى المنزل وأبلغت بأنه لن يكون هناك عمل اليوم".
العربية نت
08-03-2005, 08:36 AM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
الموصلي لا شيء يخبرنا بأنهم أسوأ ممن سبقهم أو خير منهم ولكنه التغيير ورياح التغيير وهذا لا يقتصر فقط على الحركات الإنقلابية ولكن أيضاً في المجتمعات السياسية الديموقراطية عندما يضجر الناس يدعموا كل بديل مع تمام جهلهم بما يجلبه هذا البديل وتحقيق الوعود المضروبة وكل حركة معاها بركة والركون للديكتاتورية بالطبع ليس الحل لندعو معاً أن يحقق الله أمنيات وتطلعات الشعب الموريتاني الشقيق وأن ينعم عليهم بنقل ممرحل ومنظم سلس لحكومة ديمقراطية منتخبة في القريب العاجل
فرانكلي
08-03-2005, 09:46 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
علمت "العربية.نت" من مصادر مقربة إلى قادة إنقلاب موريتانيا أنهم أطلقوا سراح قادة المعارضة الإسلامية وقادة الإنقلاب السابق. وإلى ذلك وصل الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع الى النيجر الاربعاء 3- 8- 2005 بعد ساعات من تولي جنود السيطرة على محطات التلفزيون والاذاعة الحكومية فيما وصفه دبلوماسي بأنه محاولة انقلاب في هذا البلد. فيما علمت"العربية.نت" أن رئيس الأركان في الجيش الموريتاني قبل الإنقلاب وانضم إلى قادته الثلاثة.
وأكدت مصادر مقربة إلى قادة الإنقلاب لـ"العربية.نت" أنه تم إطلاق سراح القيادات الروحية للحركة الإسلامية الموريتانية، وهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو والسفير السابق محمد المختار ولد محمد موسى. وتم إيداع كل من قائد الانقلاب السابق صالح ولد حننه وعبد الرحمن ولد ميني في مكان آمن . وهذه الأنباء أكدها لـ"العربية.نت" المعارض الموريتاني البارز سيدي محمد ولد حنانا.
وكان شاهد من رويترز في العاصمة نيامي قال ان رئيس النيجر تانجا مامادو ووزراء بالحكومة كانوا في استقبال الطايع، كما اعلنت مصادر عسكرية موريتانية ان مطار نواكشوط اغلق امام الرحلات المدنية.
وكان قد سمع دوي إطلاق نار من أسلحة ثقيلة في العاصمة الموريتانية نواكشوط الأربعاء 3-8-2005 بعد أن سيطر الحرس الرئاسي على عدد من النقاط الاستراتيجية في العاصمة الموريتانية.
ولم ينشر الجيش أي بيان بعد أكثر من خمس ساعات على استيلاء العسكريين على مقر هيئة الأركان ومبنى الإذاعة والتلفزيون الوطنيين في غياب الرئيس ولد طايع الذي غادر الاثنين إلى الرياض لتقديم التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
وقد علمت "العربية.نت" من مصادر مطلعة في المعارضة الموريتانية أن "قائد الانقلاب" على الرئيس معاوية ولد الطايع، هو"قائد سرايا الدفاع الرئاسي محمد ولد عبد العزيز"، وأشارت هذه المصادر إلى وجود أشخاص فعليين وراء هذا الانقلاب وهم أصحاب ميول غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا.
وقال سيدي ولد محمد حنانا، المعارض الموريتاني المنفي في العاصمة الفرنسية باريس، لـ"العربية.نت" إنه حصل على أنباء تسربت من داخل السكنات تفيد بأنه من الممكن أن يكون قائد الانقلاب الفعلي هو الشخص الثاني في النظام وهو مدير الأمن الوطني الحالي علي ولد محمد فال.
ووصف المعارض الموريتاني قائد الأمن الوطني بأنه كان "أكثر الشخصيات قربا إلى الرئيس معاوية ووصل إلى قناعة أنه لا بد من إزالة النظام بدلا من هذا الوضع المأساوي، وهو أحد أركان النظام لكنه لم ينجر في ظلم الإسلاميين والمعارضين السياسيين".
ويبدو أن علي ولد محمد فال لا يحمل أي خلفيات سياسية بل "يحمل ميولا غربية وبشكل خاص علاقات وطيدة مع فرنسا" حسب تعبير المعارض ولد محمد حنانا. وتابع "إنه شخص تقليدي دون بعد إيديولوجي وهو من قبيلة كبيرة في موريتانيا وله مصالح تجارية كبيرة في الجزائر والمغرب ووجوده يحقق مصالح تجارية للجهات التي تضررت مصالحها مع قبيلة الرئيس معاوية، إلا أنه شخص معتدل في سلوكه وعلاقاته الاجتماعية".
وفضلا عن معلومات المعارضة، قال الصحفي محمد فال عمير لـ"العربية.نت" إن رئيس أركان الجيش قبل الإنقلاب وانضم لقادته وبعد قليل سوف يوجهون جميعا كلمة إلى الشعب الموريتاني.
وأما أحدث المعلومات حول الإنقلاب في موريتانيا أنه جاء بقيادة ثلاثة قياديين في النظام الموريتاني: رئيس الإستخبارات العسكرية محمد ولد العزاوي ، رئيس الحرس الجمهوري محمد ولد عبد العزيز، رئيس الأمن الوطني علي ولد محمد فال.
وقال محمد فال عمير، رئيس تحرير صحيفة "المنبر" الأسبوعية، لـ"العربية.نت" إن رئيس الأركان قبل بالإنقلاب وانضم إلى قادة الإنقلاب ليوجهوا بعد قليل كلمة إلى الشعب الموريتاني. ووصف عمير الحياة الآن في بلاده إنها " طبيعية وتجري بشكل عادي في مختلف المدن ما عدا المراكز العسكرية حيث يسيطر الحرس الجمهوري".
ولفت الصحفي عمير إلى أن الناس بعد لم يحسموا فرحتهم بهذا الإنقلاب منتظرين " نوايا أهل الإنقلاب"، مشيرا إلى أن الأوضاع التي كانت قائمة " استدعت قيام الإنقلاب".
واقترب جنود منشقون من الإطاحة بالرئيس الطايع في يونيو/حزيران عام 2003 أثناء يومين من قتال الشوارع في نواكشوط قبل أن تستعيد قوات موالية للرئيس السيطرة على الأمور، وتقول الحكومة إنها أحبطت محاولتي انقلاب في عام 2004.
وقال موظف حكومي يعيش بالقرب من مبنى الرئاسة لرويترز "الجيش كله في الشوارع. ويغلق الجنود الطرق المؤدية إلى الرئاسة والمسارات الرئيسية في البلدة".
وقال الموظف الحكومي "ذهبت إلى مكتبي لكن طلب مني أن أعود إلى المنزل وأبلغت بأنه لن يكون هناك عمل اليوم".
العربية نت فرانكلي
08-03-2005, 11:13 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
توقع محلل سياسي متخصص في شئون دول المغرب العربي ألا يلقى انقلاب 3 أغسطس 2005 ضد الرئيس الموريتاني "معاوية ولد سيد أحمد الطايع" مصير ما سبقه من محاولات انقلابية ضد الرئيس المخلوع، وأن ينهي للأبد 21 عاما من حكم ولد الطايع.
وأرجع ذلك إلى أن القوى الداخلية العشائرية والإسلامية الرافضة لولد الطايع والتي عانت من قمع نظامه وغيرها من القوى لن تجد مبررا مقنعا لعدم الترحيب بالانقلاب، إضافة إلى توقع الدول الغربية حدوث مثل هذا الانقلاب في أي وقت مما يعني إمكانية سعيها إلى التكيف مع النظام الجديد بدلا من العمل على إحباط الانقلاب.
وفي حوار هاتفي مع إسلام أون لاين.نت، توقع الدكتور "سمير بودينار" مدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية في مدينة "ودجة" المغربية والمتخصص في الأوضاع السياسية لدول المغرب العربي أن "تستقر الأمور سريعا" في موريتانيا لصالح الانقلاب الراهن، مشيرا إلى أن "هذا الأمر كان متوقعا في بلد يشهد مسلسلا مستمرا من الانقلابات والانقلابات الفاشلة منذ فترة طويلة وتسيطر عليه حالة من الاحتقان الداخلي والخضوع الخارجي الكامل".
ووفقا لـ"بودينار" "كانت الحالة السياسية تقف بين نقيضين: بين نظام جاء بانقلاب دعمه شخصيا رئيس الأركان الفرنسي عام 1984، فحصل على دعم فرنسا أولا ثم الولايات المتحدة ثانيا عبر خط التطبيع مع إسرائيل، وبين مجتمع ذي طبيعة محافظة قبائلية عشائرية وله توجهات قومية وإسلامية كان دائما ضد النظام وسياساته وتعرض بسبب ذلك لعمليات قمع واعتقالات متوالية".
ترحيب الداخل
وتابع قائلا: "لهذا فإن القوى السياسية الداخلية لا تجد مبررا لرفض الانقلاب، بل على النقيض فقد رحب سريعا كثير من المحللين والأكاديميين الموريتانيين والقوى المعارضة للنظام خاصة وأنه تم من قيادات هي الأقرب للرئيس ممثلة في الحرس الرئاسي وقوات الأمن والجيش الوطني".
ويتوقع د. بودينار أن تكون بعض القوى السياسية الداخلية من الإسلاميين واليسار قد ساهمت في دعم هذا الانقلاب الذي رفع شعارا طالما انتظره الموريتانيون هو "العدالة والديمقراطية" لا سيما في ضوء الغضب الشعبي السائد منذ زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي "سيلفان شالوم" للعاصمة نواكشوط يوم 3 مايو الماضي 2005.
وتكيف الخارج
وقد شهدت موريتانيا محاولة انقلاب فاشلة في يونيو 2003 ضد نظام ولد الطايع قام بها العقيد "ولد صالح حننا" لاعتراضه على نمو العلاقات الموريتانية الإسرائيلية، وتناقلت بعض المصادر والتقارير الصحفية وقتها أن إسرائيل قدمت مساعدة مباشرة لإحباط هذا الانقلاب. وذكرت الحكومة الموريتانية أنها قد أفشلت أيضا محاولتين انقلابيتين خلال عام 2004.
غير أن انقلاب 2005 يختلف عن انقلابات 2003 و2004 كثيرا كما يشير د. بودينار؛ لأنه "ليس من المتوقع أن يقوم الموساد (المخابرات الإسرائيلية) بذاك الدور الذي قام به عام 2003 لنجدة "ولد الطايع".
وأردف قائلا: "ولا ينتظر أيضا أن تتخذ فرنسا أو الولايات المتحدة (أكثر الأطراف الدولية الفاعلة بالمنطقة) رد فعل عنيفا تجاه هذا الانقلاب الأخير بل ستسعى فقط إلى الضغط الأولي المكثف على النظام الجديد لحين معرفة الوقائع الجارية وتوجهات النظام الجديد، وقد حدث نفس الأمر من الإدارات الأمريكية المختلفة مع عدد كبير من الانقلابات داخل القارة الإفريقية، أي أنه من غير المتوقع أن تجازف هذه القوى الدولية باتخاذ ردود فعل عنيفة بل ستسعى للتكيف مع النظام الجديد تحقيقا لمصالحها".
ويرجع السبب في ذلك كما يذكر د. بودينار إلى أن أحدث التقارير والدراسات الصادرة في الغرب مثل المركز الفرنسي للعلاقات الدولية وبعض المراكز الأمريكية ومجموعة الأزمات الدولية تشير بقوة إلى أن موريتانيا هي أكثر دول شمال غرب إفريقيا عرضة للتغير وعدم الاستقرار والتقلبات السياسية الحادة وحدوث انقلابات عسكرية.
درس مستفاد
وحول الآثار الإقليمية لهذا الانقلاب يوضح بودينار قائلا: "رغم أنها تتوقف على توجهات النظام الجديد في حالة استقراره، فإن الجانب المغربي الذي ارتبط مع نظام معاوية ولد الطايع باتفاقيات للشراكة الإستراتيجية واتخاذ موقف واحد لحل مشكلة الصحراء المغربية ربما لن يفضل الإعلان عن موقفه الآن في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة لأنه يبدو من المتضررين جراء حدوث هذا الانقلاب".
أما الجزائر -يتابع المحلل المغربي- التي تتمتع مع موريتانيا بعلاقات باردة إن لم تكن سيئة ولا ينسجم موقفهما تجاه مشكلة الصحراء المغربية فيتوقع أن تكون "أكثر تحركا نحو الترحيب بهذا الوضع الجديد وستسعى لاستثماره سياسيا".
ويبقى -على حد قول د. بودينار- "أهم ما يتركه هذا الانقلاب من تداعيات إقليمية هو درس تستفيد منه الدول المجاورة لمراجعة أثر التدخلات الخارجية في المنطقة في العلاقات فيما بين دولها من جانب، وإعطاء الأولوية لبحث قضايا الداخل وإسهامها في السياسات الدولية بالمنطقة من جانب آخر".
وشهدت موريتانيا صباح الأربعاء انقلابا عسكريا بقيادة رئيس الحرس الرئاسي العقيد "محمد ولد عبد العزيز" ومدير الأمن الوطني العقيد "أعلى بن محمد فال"، وبث قادة الانقلاب بيانا عبر الإذاعة والتلفزيون الموريتاني يؤكد نجاح الانقلاب ويعلن تشكيل مجلس عسكري يحكم البلاد لمدة عامين.
يذكر أن الرئيس الموريتاني "معاوية ولد الطايع" قد وصل إلى الحكم في 12 ديسمبر 1984 عبر انقلاب عسكري قام به ضد الرئيس "ولد هيدالة" واتخذ فيما بعد مجموعة من الإجراءات السياسية التي اعتبرها المحللون الموريتانيون المستقلون بمثابة "ديكور ديمقراطي" يعطي للرئيس شرعية لم تعترف بها غالبية القوى السياسية والمجتمعية الموريتانية.
08-05-2005, 08:50 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الموريتانيون قابلوا بارتياح قرارات المجلس العسكري بعودة الديمقراطية (الجزيرة)
علق الاتحاد الأفريقي مؤقتا عضوية موريتانيا وطالب بإعادة النظام الدستوري بعد يومين من الانقلاب الذي أطاح بنظام الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.
وقال بيان لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي خلال قمة الاتحاد التي تعقد في إثيوبيا "إن المجلس يدين بقوة الانقلاب الذي وقع في موريتانيا في الثالث من أغسطس/آب الجاري"، ودعا إلى اتخاذ إجراءات بحق من قاموا به، مرحبا بالإدانات الدولية له.
وقال الاتحاد الأفريقي إنه سيرسل وفدا وزاريا إلى موريتانيا لتأكيد موقفه لأعضاء المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ودفعهم لانتهاج الطرق الكفيلة بإعادة النظام الدستوري.
وكانت واشنطن دانت الانقلاب وطالبت بعودة ولد الطايع للسلطة, بينما لم تدنه باريس بشكل صريح إلا في وقت متأخر من الليلة الماضية داعية إلى "احترام الديمقراطية والإطار الدستوري الشرعي"، في حين اكتفت خارجية روسيا ببيان حذر يبدي الأمل في "حل سريع للوضع بطريقة دستورية وبما يخدم مصالح الشعب الموريتاني دون استعمال للعنف" لكنه شدد على التزام موسكو باستمرار علاقات البلدين.
حل البرلمان في السياق نفسه أعلن المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية حل البرلمان واستمرار العمل بدستور 20 يوليو/تموز لعام 1991 الذي سيكمله ميثاق المجلس العسكري.
ومن بين مواد الدستور التي أبقى عليها مادة تنص على أن "يواصل المجلس الأعلى للقضاء ومحكمة الحسابات والمجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب السياسية والمجالس البلدية العمل كالمعتاد".
من جانب آخر طلب رئيس المجلس علي ولد محمد فال من حكومة النظام المخلوع استئناف أعمالها.
وقال مراسل الجزيرة نت في نواكشوط إن المجلس طلب من الوزراء ورئيس الوزراء صغير ولد مبارك مواصلة تصريف الأعمال في الوقت الراهن. واستجاب الوزراء لهذا الطلب وباشروا أعمالهم بعد ظهر الخميس.
وفي غضون ذلك استقبل رئيس المجلس العسكري في القصر الرئاسي سفراء الدول الغربية في نواكشوط وسفراء الدول الأفريقية والعربية. ومن بين من استقبلهم سفراء فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل. ولم تتسرب أي معلومات عن مضمون هذه اللقاءات وهي الأولى التي تعقدها رسميا السلطة الموريتانية الجديدة.
ترقب أهالي المعتقلين وفيما عادت الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في العاصمة أفاد مراسل الجزيرة نت بأن عددا كبيرا من ذوي المعتقلين السياسيين والإسلاميين يتجمهرون قرب السجن المركزي في نواكشوط بانتظار إطلاق سراح معتقلين من التيار الإسلامي.
وبينما ندد حزب الرئيس المطاح بالانقلاب, رحبت به المعارضة ودعت النظام الجديد إلى إرساء الديمقراطية وتقليص مدة المرحلة الانتقالية.
وأصدر تكتل القوى الديمقراطية بيانا يدعو إلى التعامل مع المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي يسير البلاد والذي وضع -بحسب التكتل- حدا لمساوئ نظام ولد الطايع.
معاوية ولد الطايع استقر به المقام بالنيجر بعد عقدين من الحكم الشمولي (الفرنسية) وقال محمد محمود ولد لمات الشخصية الثانية في الحزب في حديث للجزيرة نت إن النظام الجديد "ليس استمرارا للنظام القديم بل تغيير في رأسه" ورغم أن من قاد الانقلاب "كان جزءا من النظام السابق حيث كان يترأس قائده جهاز الأمن فيه, فإن مسؤولية ما قام به النظام السابق من تجاوزات تقع على ولد الطايع لأن كل المسؤوليات كانت بيده".
وشكل الانقلابيون مجلسا عسكريا من 18 عضوا قالوا إنه لن يحكم البلاد إلا لعامين، وضم مساعد رئيس أركان الجيش العقيد عبد الرحمن ولد بو بكر, وقائد لواء الحرس الجمهوري العقيد محمد ولد عبد العزيز.
كما ضم المجلس أيضا أحد كبار ضباط قيادة الأركان العقيد نغري فليكس, وقائد المنطقة العسكرية السادسة في نواكشوط العقيد محمد ولد محمد أزناكي, والعقيد محمد ولد عبدي وهو مساعد سابق للطايع.
أما الرئيس المطاح به فقد وصل النيجر الأربعاء عائدا من السعودية, بينما تحدثت أنباء عن قرب توجهه إلى المغرب.
المصدر: الجزيرة + وكالات
فرانكلي
08-05-2005, 09:09 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
موريتانيا: الشارع يطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل 2005/08/05
المجلس العسكري يحل البرلمان ويطلب من الحكومة الاستمرار بعملها نواكشوط ـ القدس العربي : تسلم العقيد اعلي ولد محمد فال مدير عام الامن الوطني (الشرطة) السلطة في موريتانيا اثر انقلاب عسكري نفذه الاربعاء. وتولي محمد فال الخمسيني الذي كان يعتبر حتي الامس مقربا من الرئيس الطايع رئاسة مجلس عسكري للعدالة والديمقراطية يضم 17 ضابطا. وطالب الشارع الموريتاني أمس حكام موريتانيا الجدد بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني باعتبارها أكبر تجن يقدم عليه النظام السابق في حق الشعب الموريتاني. وقد خصص النظام الجديد حراسة مشددة للسفارة الاسرائيلية بنواكشوط خوفا عليها من رد الفعل الشعبي الغاضب. وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية لسفارة اسرائيل وصدت جموع المتظاهرين عنها. وتحدثت مصادر مطلعة عن نية السفير الاسرائيلي بوعز بوسميث نقل طاقم السفارة الي السنغال المجاورة الي أن تهدأ الأحوال في موريتانيا. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح سجناء الرأي وفي مقدمتهم قادة التيار الاسلامي. وطلب رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، امس من حكومة النظام المخلوع استئناف اعمالها، كما اعلن مصدر مقرب من المجموعة العسكرية. وقال هذا المصدر ان المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية طلب من الوزراء ورئيس الوزراء، صغير ولد مبارك مواصلة تصريف الاعمال في الوقت الحاضر . وافادت مصادر متطابقة ان الوزراء استجابوا لهذا الطلب وكانوا في وزاراتهم بعد ظهر امس. واستقبل العقيد علي ولد محمد فال في القصر الرئاسي سفراء الدول الغربية في العاصمة الموريتانية وكذلك سفراء الدول الافريقية والعربية. ومن بين الذين استقبلهم ظهر امس، سفيري فرنسا والولايات المتحدة.
القدس العربي
فرانكلي
08-05-2005, 09:34 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
السؤال: علاقات موريتانيا بعد الانقلاب: عربيا -اسلاميا-غربيا
الإجابة:
إحدى الاشكاليات في الحالة الموريتانية أن التأثيرات الخارجية كبيرة جدا في تغير الاوضاع الداخلية خاصة على المستوى السياسي ، فمنذ استقلال البلد سنة 1960 مرورا بانقلاب محمد خونا ولد هيدالة على علي ولد دادة سنة 1978 ثم انقلاب رئيس معاوية ولد الطايع سنة 1984 فإن الاثر الخارجي كان حاسما سواء في جهة الدوافع في الانقلاب كما حدث سنة 1978 نتيجة لازمة الصراع على الصحراء وحرب العصابات التي شنتها البوليزاريو سنة 1976 أو انقلاب ولد الطايع نفسه سنة 1984 الذي كانت الايادي الفرنسية حاضرت في تنفيذه من خلال دور الجينرال جانو لاكاز قائد الاركان في الجيش الفرنسي .
وهذا يشير إلى أن أي تغير في النظام الحاكم ستكون له آثار على مستويات الجوار . فنحن نعرف أن علاقة النظام الموريتاني الحاكم في المرحلة الاخيرة تأثرت بشكل كبير بعد مسار تطبيع العلاقات مع اسرائيل الذي بدأ سنة 1995 وتوجه بتوقيع اتفاقية التمثيل الديبلوماسي 1999 . لذلك فإن المتوقع من الجهات التي قامت بهذا الانقلاب مراعاة هذه الحساسية الشعبية أولا، ثم العلاقات العربية في توجهاتها المستقبلية.
إسلام اون لاين فرانكلي
08-05-2005, 09:36 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
ماذا تتوقع من رد فعل غربى على الانقلاب ... وقد اعلن قادة الانقلاب انهم ملتزمون بكافة المعاهدات الدولية التى ابرمتها السلطة السابقة ؟
الجواب
موريتانيا تنتمي إلى منطقة شمال غرب إفريقيا التي تقع تقليديا تحت نفوذ المستعمر الفرنسي السابق، وتأثيره واضح في كثير من الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة فضلا عن تحولها إلى منطقة صراع على النفوذ بين اللاعبين الجدد على المسرح الدولي وخاصة الولايات المتحدة، لذلك فإنه من المستبعد أن تكون الحركة الانقلابية اليوم قد تمت بمعزل عن أي تواصل مع هذه القوى. على الأقل على مستوى التواصل المسبق. وردود الفعل الدولية التي عارضت الانقلاب خاصة تلك الصادرة عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة ليست ذات دور حاسم في تحديد ملامح ردود الفعل الدولية المتوقعة.إلا بعد اتضاح مواقف القوى الإقليمية المتدخلة في رسم استراتيجيات المنطقة.
إسلام اون لاين فرانكلي
08-05-2005, 09:47 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
السؤال: كيف سيكون التعامل مع الجماعات الاسلامية و خاصة ان قادة الانقلاب قد اطلقوا صراح بعض قادة هذه الجماعات المعتقلين ؟
الإجابة:
مبدئيا لا يمكن الحكم على التوجهات المستقبلية لقادة الانقلاب من خلال المبادرات الأولية التي تعقب عملية الانقلاب نفسه، لكن ما ينبغي التنبيه إليه أن الاتجاه الإسلامي في معظمه كان ضحية لحملات النظام السابق، ونحن نعرف أن الشيخ صالح ولد الددو لا زال معتقلا من قبل النظام السابق وهو ما يجعل الجماعات الإسلامية (حليفا موضوعيا) لأي اتجاه يسعى إلى تغيير النظام الموريتاني القائم.
وهذا أمر يمكن أن يقال عن أغلب القوى السياسية في البلد، إسلامية أو قومية، أو يسارية، التي كانت قد تحولت مع الوقت وبفضل سياسات الحكومة الموريتاينة تجاهها إلى قوى طامحة إلى التغيير السياسي. لذلك فإن المعول في المرحلة المقبلة سيكون على الحس الوطني لهذه الاتجاهات كلها. ومدى قدرتها على الارتقاء بمطلبيتها السياسية وقدراتها الاحتجاجية إلى مستوى رسم مشروع التغيير الديموقراطي في موريتانيا مع ما يقتضيه من أداء عال في التعامل مع القوى العسكرية التي نفذت الانقلاب ومع التحديات الخارجية الكبيرة على السواء.
إسلام اون لاين فرانكلي
08-05-2005, 10:07 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الذي نفذ الانقلاب العسكري في موريتانيا اليوم كان هو أحد قطاعات الجيش وهو حرس الرئاسة، وإذا كان من المسبعد أن يكون هذا القطاع نفسه هو الذي يتحمل مسؤولية العملية الانقلابية برمتها فإن هوية الأطراف الكاملة التي يمكن أن تكون قد شاركت في التخطيط والإعداد والتنفيذ بهدف تحقيق تغيير سياسي تطمح إليه ستتضح مع اتضاح المشروع السياسي لحركة الانقلاب في أرض الواقع. أعتقد أن البحث في هوية الانقلابيين ينبغي أن يتوازى مع دراسة مطلبية هذه الحركة واهدافها. وبالتالي جميع الحلفاء الحقيقيين أو المفترضين لها على قاعدة الأهداف المشتركة بينهم جميعا.
إسلام اون لاين فرانكلي
08-05-2005, 03:30 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع، علق الاتحاد الإفريقي عضوية نواكشوط به، أما لاتحاد الأوربي والولايات المتحدة فقد أدانا الانقلاب بكل صراحة، لكن الموقف الفرنسي بقي غامضا وأكثر حذرا؛ حيث أخذت باريس تذكر بموقفها الرافض لمبدأ السيطرة على الحكم بالقوة ودعت إلى احترام الديمقراطية، دون أن تدين صراحة الانقلاب.
وقال خبير فرنسي في الشأن الموريتاني لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليوم الجمعة 5-8-2005 إن "الموقف غير الواضح لباريس يعني أنها تتوجه بشكل أو بآخر برسالة إلى قادة الانقلاب بأنها على استعداد للتحاور معهم".
العقيد إعلي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري الذي يحكم موريتانيا حاليا
وأضاف الخبير الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "أعتقد أن خبر الإطاحة بولد الطايع بدون سقوط نقطة دم واحدة وتأييد الشارع الموريتاني للانقلاب كانت أخبارا سارة بالنسبة لفرنسا". و برر ذلك قائلا "بحسب عدة مصادر موريتانية فإن الفائز هو الجانب المعروف بميله لفرنسا"، في إشارة إلى العقيد أعلي ولد محمد فال رئيس "المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية" الذي قاد يوم 3-8-2005 انقلابا ناجحا ضد الرئيس معاوية، حيث عرف عن فال ولاؤه لباريس وثقافته الفرنسية.
علاقات سيئة
وبحسب "ليبراسيون" فإن العلاقات بين الرئيس المخلوع وباريس لم تتحسن منذ عام 1999 وهو العام الذي اعتقل فيه في مدينة "مونبلييه" الفرنسية عسكري موريتاني متهم بارتكاب أعمال تعذيب في بلاده، وبعد عدة أيام من اعتقاله اختفى الأخير في ظروف غامضة.
ورغم العلاقات التي توترت بين البلدين منذ ذلك العام فإن نواكشوط لم تعلق تعاونها العسكري مع باريس ولم تتوقف عن إصدار تأشيرات دخول للفرنسيين.
تحالف مع أمريكا
وبحسب الخبير الفرنسي فإن العلاقات الموريتانية الأمريكية توطدت في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وأصبح ولد الطايع الحليف الأول لواشنطن في حربها على الإرهاب بغرب إفريقيا في إطار الخطة الطموح التي وضعتها واشنطن للقضاء على الإرهاب في هذه المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد قام في يوليو 2003 بزيارة إلى عدة دول إفريقية شملت السنغال وجنوب إفريقيا وبتسوانا وأوغندا ونيجيريا من أجل إقامة ما أسماه خبراء بالجدار الواقي ضد الإرهاب والقضاء على تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي ينشط -على حد قولهم- في بعض الدول الإفريقية.
الرئيس الفرنسي جاك شيراك
واعتبرت "ليبراسيون" أن علاقة ولد الطايع بواشنطن قد أثرت على علاقته بباريس. وفى دليل آخر على توتر العلاقة بين ولد طايع وباريس قالت الصحيفة الفرنسية إن الرئيس الموريتاني المخلوع حاول في مارس 2005 لقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال زيارته لفرنسا لكن دون جدوى.
كما أشارت الصحيفة إلى أجواء التوتر التي سادت في فبراير 2005 ما بين الفرنسيين والأمريكان حيث رشح الأمريكان موريتانيا كمنطقة لإجراء التدريبات القادمة لقوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي إلا أن باريس رفضت ذلك.
يشار إلى أن الرئيس المطاح به ولد الطايع كان من المحسوبين على فرنسا بعد أن قاد يوم 12 ديسمبر 1984 انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس محمد خونا ولد هيدالة، متهما نظامه بالتسبب في تدهور اقتصاد البلاد وملء السجون بالمعتقلين.
وأشارت بعض التقارير وقتها إلى أن الانقلاب تم بتنسيق مع الاستخبارات الفرنسية. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قام وقتذاك بإقناع ولد هيدالة بحضور مؤتمر القمة الإفريقية الفرنسي في بوجمبورا عاصمة بوروندي، وما إن وصلها ولد هيدالة حتى قام ولد الطابع بتنفيذ انقلابه.
عضوية الاتحاد الإفريقي
في أديس أبابا علق الاتحاد الإفريقي عضوية موريتانيا مؤقتا يوم الخميس. وأعلن مجلس الأمن والسلام في الاتحاد الإفريقي الذي اجتمع بعد القمة الطارئة للاتحاد بشأن إصلاح الأمم المتحدة أنه "على ضوء الانقلاب الذي وقع في الثالث من أغسطس... يتعين تعليق مشاركة موريتانيا في جميع أنشطة الاتحاد حتى عودة النظام الدستوري في البلاد".
وبالمقابل قرر المجلس إرسال وفد وزاري إلى نواكشوط للقاء أعضاء المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي استولى على السلطة. وجاء في البيان أن "المجلس قرر إرسال وفد وزاري إلى موريتانيا لتجديد التأكيد على موقف الاتحاد الإفريقي من أجل عودة سريعة إلى النظام الدستوري في البلاد".
حل البرلمان
وأعلن "المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية" حل البرلمان واستمرار العمل بدستور 20 يوليو 1991 الذي سيكمله "ميثاق المجلس العسكري" بينما طلب من الحكومة الاستمرار في عملها.وجاء في بيان صدر مساء الخميس وبثته الإذاعة الوطنية "من أجل تنفيذ التعهدات التي أخذتها القوات المسلحة وقوات الأمن بخلق الظروف المواتية لعملية ديمقراطية مفتوحة وشفافة ووضع مؤسسات ديمقراطية حقيقية يمارس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية السلطات الضرورية لسير شؤون الدولة والشؤون العامة خلال الفترة الانتقالية المحددة سابقا".
وأضاف "في هذا الإطار قرر المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية إعادة تحديد وتكميل ترتيبات دستور 20 يوليو 1991 بميثاق دستوري سيصدر في الأيام القادمة". وأوضح البيان أن النظام الجديد يقضي بـ "الإبقاء على ترتيبات دستور 20 يوليو 1991 المتعلقة بالإسلام وبالحريات الفردية والجماعية، وعلى أن يمارس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية السلطات التشريعية والتنفيذية؛ ومن ثم يتم إنهاء سلطات البرلمان الحالي".
اسلام أون لاين
نقله فرانكلي
08-06-2005, 04:52 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
ولد الطايع لجأ إلى النيجر فور وقوع الانقلاب (الفرنسية)
قال الرئيس الموريتاني المخلوع معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في أول تصريح له بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح به الأربعاء الماضي، إنه فوجئ بحدوث الانقلاب عليه وإن دهشته كانت أكبر عندما علم بهوية منفذيه.
ووصف من مكان إقامته الحالية في النيجر الانقلاب الذي أطاح به من رئاسة موريتانيا بأنه الأكثر حماقة ومأساوية في أفريقيا.
ودافع ولد الطايع في تصريح للإذاعة الفرنسية عن فترة رئاسته للبلاد التي امتدت نحو 21 عاما وقال إنها هيأت مستقبلا واعدا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وأشار إلى أن موريتانيا كانت خلال فترة حكمه دولة مسالمة ذات نظام ديمقراطي تعددي.
وبحسب مصدر عسكري فقد سمح لزوجة الرئيس السابق بالعودة الخميس إلى قصر الرئاسة لجمع أغراضها الشخصية وكل ما يخص عائلة ولد الطايع.
ولحقت قرينة ولد الطايع عائشة بنت أحمد طلبة بزوجها في عاصمة النيجر حيث غادرت نواكشوط في رحلة عادية للخطوط الجوية الموريتانية مع أربعة من أبنائها بالإضافة إلى الخدم.
وكان المجلس العسكري الذي تشكل عقب الانقلاب أعلن حل البرلمان، في حين التقى رئيس المجلس سفيري الولايات المتحدة وفرنسا ووعد بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
علي ولد محمد فال كان مقربا للرئيس المخلوع (الفرنسية)
المجلس العسكري وأعلن المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية في موريتانيا الذي يترأسه العقيد علي ولد محمد فال أنه سيتولى الحكم مدة عامين. وكان فال يعتبر منذ فترة طويلة من الحلفاء المقربين من الرئيس المخلوع حيث شارك في الانقلاب الذي تولى الطايع على إثره الحكم عام 1984 وتولى منصب قائد الامن طوال 20 عاما.
كما تضم المجموعة قائد حرس الطايع ما يؤكد أن الانقلاب السلمي جاء من داخل الدائرة المقربة من الرئيس بعكس محاولات انقلاب سابقة.
وقد تسلم فال رسالة من العاهل المغربي محمد السادس بواسطة مبعوثه محمد ياسين المنصوري الذي قام أمس بأول زيارة لمسؤول أجنبي إلى نواكشوط منذ الانقلاب. وأفادت مصادر مطلعة أن ولد الطايع قد يكون يسعى للحصول على لجوء سياسي في المغرب، وهو من الدول القليلة في المنطقة التي لم تعلق على الانقلاب.
يشار إلى أن الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وتونس أدانت الانقلاب كما علق الاتحاد الأفريقي عضوية موريتانيا وطالب بإعادة الطايع إلى السلطة.
ترحيب بالانقلاب من جهتها رحبت حركة المعارضة المسلحة في المنفى "فرسان التغيير" بالانقلاب، مؤكدة في بيان رسمي صدر بمالي أن هذا العمل كان ضروريا لإنقاذ البلاد ممن وصفته بالطاغية الدموي.
كما رحبت الحركة الإسلامية الموريتانية بالانقلاب وقال 18 من قيادييها في بيان لهم إن الإسلاميين الموريتانيين يرحبون بالتغيير في البلاد، ويؤكدون مجددا ضرورة التشاور مع جميع الأطراف السياسية لطي صفحة الماضي وتنظيم العودة إلى الحياة الدستورية.
وقال مراسل الجزيرة نت في نواكشوط إن عددا كبيرا من ذوي المعتقلين السياسيين والإسلاميين يتجمهرون قرب السجن المركزي في العاصمة الموريتانية بانتظار إطلاق سراحهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
فرانكلي
08-06-2005, 06:08 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
جاء للحكم بانقلاب وخرج منه بانقلاب، وبين الانقلابين سجل حافل من القمع السياسي ومن العلاقات الوثيقة مع إسرائيل.. ذلك حال معاوية ولد سيدي أحمد الطايع الذي انتهى به المطاف إلى النيجر بعد سقوط حكمه الأربعاء 3-8-2005 على يد الجيش والشرطة.
ففي يوم 12 ديسمبر 1984 تزعم معاوية انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس محمد خونا ولد هيدالة متهما نظامه بالتسبب في تدهور اقتصاد البلاد وملء السجون بالمعتقلين. وتشير بعض التقارير وقتها إلى أن الانقلاب تم بتنسيق مع الاستخبارات الفرنسية.
ومن المعروف أن الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قام وقتذاك بإقناع ولد هيدالة بحضور مؤتمر القمة الإفريقية الفرنسي ببوجمبورا عاصمة بوروندي، وما إن وصلها ولد هيدالة حتى قام ولد الطابع بتنفيذ انقلابه.
نفس الكأس
وفي يوم الأربعاء 3-8-2005 تجرع معاوية من نفس الكأس التي سقاها لولد هيدالة حيث قامت وحدات بالشرطة والجيش والحرس الجمهوري الموريتاني بالانقلاب على ولد الطايع وحاصروا قصر الرئاسة في العاصمة ومبنى الإذاعة والتلفزيون.
وأعلن الضباط الموريتانيون المسئولون عن الانقلاب العسكري عن وضع نهاية "للنظام الاستبدادي" في البلاد وتشكيل مجلس عسكري يحكم البلاد مدة عامين.
أطول فترة رئاسية
وما بين الانقلابين شغل معاوية ولد الطايع أطول فترة رئاسية في تاريخ موريتانيا وتعرض خلال تلك الفترة لمحاولتين انقلابيتين فاشلتين كانت الأولى عام 1987 وقادها بعض الضباط الموريتانيين ذوي الأصول الإفريقية، وفي يونيو 2003 تعرض لمحاولة انقلابية أخرى قادها صالح ولد حننا ومحمد ولد شيخنا وهما ضابطان في الجيش.
وعاش معاوية حياة عادية، فقد ولد عام 1941 بمدينة أطار الواقعة شمال موريتانيا وأكمل الدراسة الابتدائية بمدينة أطار والثانوية بمدينة روصو، ثم التحق بالجيش ليواصل دراساته بالأكاديمية العسكرية الفرنسية "سان سير" (Saint Cyr) وكان من أوائل ضباط الجيش الموريتاني الوليد.
وتقلد معاوية مناصب سياسية وعسكرية فكان وزيرا ثم قائد أركان الجيش الوطني، إلى أن تزعم مجموعة الضباط الانقلابيين الذين أطاحوا بالنظام المدني في البلاد ليصبح رئيسا لموريتانيا منذ 1984.
وبعد توليه مقاليد الحكم أعلنت موريتانيا من خلال دستور يوليو 1992 عن نظام تعددي أجريت بموجبه أول انتخابات رئاسية في ديسمبر 1992 فاز فيها الرئيس معاوية بنسبة 62.65%. وأعيد انتخابه في ديسمبر 1997 في انتخابات رئاسية تعددية بنسبة زادت على 90.25%.
كما أعيد انتخاب ولد الطايع للمرة الثالثة بغالبية 66.69% من أصوات الناخبين، في الانتخابات التي أجريت في 7-11-2003، واعتبرت المعارضة الانتخابات باطلة، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة مجمعة على حدوث "أعمال تزوير فاضحة" خلال العملية الانتخابية؛ وهو ما أكدته مصادر صحفية مستقلة.
قمع الإسلاميين
وبعد هجمات 11 سبتمبر 2001 بدأ ولد الطايع في انتهاج سياسية عدائية ضد التيار الإسلامي وشن حملات اعتقال في صفوف مؤيديه، كما أغلق العديد من الجمعيات الإسلامية والخيرية، وفي أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في شوارع البلاد ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم لنواكشوط في 3-5-2005، والتي فرقتها السلطات بالقوة، توسعت حملة الاعتقالات وامتدت لعدة أسابيع في صفوف الإسلاميين لتشمل أئمة المساجد وناشطات في التيار الإسلامي.
ولم تكتف حكومة الطايع بذلك بل سنت قانونا يحظر التدريس وإلقاء الخطب في كل مساجد البلاد عدا خطبة الجمعة.
علاقة وثيقة بإسرائيل
وأقام معاوية علاقات وثيقة مع إسرائيل بدأت باتصالاته السرية معها عبر وساطة أسبانية في عام 1992، حيث عقدت لقاءات في نيويورك ومدريد وبرشلونة تُوجت بإعلان وزيري خارجية البلدين محمد ولد لكحل وشيمون بيريز عن فتح مكاتب لرعاية المصالح عام 1999، ولم تكتمل هذه السنة حتى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفارات، وأصبحت موريتانيا ثالث دولة عضوة بجامعة الدول العربية تقيم علاقات كاملة مع إسرائيل.
وتمكنت إسرائيل من اختراق السوق الموريتانية بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية إضافة إلى ملابس، فضلاً عن بعض الأدوية التي تصنع في إسرائيل وتسوقها عبر شركات فرنسية.
كما تبادل الجانبان الزيارات وقام وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم بزيارة نواكشوط في 3-5-2005 واعتبر شالوم موريتانيا (تحت حكم الطايع) تشكل جسرا بين إسرائيل والعالم العربي. فهل سينهار الجسر أم سيصمد لعواصف الانقلاب؟
اسلام اون لاين
نقله فرانكلي
08-06-2005, 08:04 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
موريتانيا: الشارع يطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل 2005/08/05
المجلس العسكري يحل البرلمان ويطلب من الحكومة الاستمرار بعملها نواكشوط ـ القدس العربي : تسلم العقيد اعلي ولد محمد فال مدير عام الامن الوطني (الشرطة) السلطة في موريتانيا اثر انقلاب عسكري نفذه الاربعاء. وتولي محمد فال الخمسيني الذي كان يعتبر حتي الامس مقربا من الرئيس الطايع رئاسة مجلس عسكري للعدالة والديمقراطية يضم 17 ضابطا. وطالب الشارع الموريتاني أمس حكام موريتانيا الجدد بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني باعتبارها أكبر تجن يقدم عليه النظام السابق في حق الشعب الموريتاني. وقد خصص النظام الجديد حراسة مشددة للسفارة الاسرائيلية بنواكشوط خوفا عليها من رد الفعل الشعبي الغاضب. وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية لسفارة اسرائيل وصدت جموع المتظاهرين عنها. وتحدثت مصادر مطلعة عن نية السفير الاسرائيلي بوعز بوسميث نقل طاقم السفارة الي السنغال المجاورة الي أن تهدأ الأحوال في موريتانيا. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح سجناء الرأي وفي مقدمتهم قادة التيار الاسلامي. وطلب رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، امس من حكومة النظام المخلوع استئناف اعمالها، كما اعلن مصدر مقرب من المجموعة العسكرية. وقال هذا المصدر ان المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية طلب من الوزراء ورئيس الوزراء، صغير ولد مبارك مواصلة تصريف الاعمال في الوقت الحاضر . وافادت مصادر متطابقة ان الوزراء استجابوا لهذا الطلب وكانوا في وزاراتهم بعد ظهر امس. واستقبل العقيد علي ولد محمد فال في القصر الرئاسي سفراء الدول الغربية في العاصمة الموريتانية وكذلك سفراء الدول الافريقية والعربية. ومن بين الذين استقبلهم ظهر امس، سفيري فرنسا والولايات المتحدة.
القدس العربي
فرانكلي
08-06-2005, 09:16 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الجيش الموريتاني ما زال ينتشر في مواقع رئيسية بنواكشوط رغم عودة الهدوء (الفرنسية)
عبر النظام العسكري الجديد في موريتانيا -الذي حل البرلمان لكنه أبقى على الحكومة والدستور- عن رغبته في تأمين عملية انتقالية هادئة في البلاد على الرغم من الإدانات التي صدرت عن الأسرة الدولية.
وفي إطار مساعيه للحصول على اعتراف دولي استقبل رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع عددا من الدبلوماسيين المعتمدين لدى موريتانيا ومن بينهم سفيرا فرنسا والولايات المتحدة.
ووعد العقيد أعلي ولد محمد فال بتسليم المجلس العسكري الذي أعلن أنه سيولى الحكم لمدة عامين، السلطة إلى حكومة منتخبة.
كما تسلم فال رسالة من العاهل المغربي محمد السادس بواسطة مبعوثه محمد ياسين المنصوري الذي قام أمس بأول زيارة لمسؤول أجنبي إلى نواكشوط منذ الانقلاب. وأشار مراسل الجزيرة في العاصمة الموريتانية إلى أن هناك اتجاها لاعتراف دول الجوار بالنظام الجديد.
يشار إلى أن الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وتونس أدانت الانقلاب الذي وقع الأربعاء الماضي، كما علق الاتحاد الأفريقي عضوية موريتانيا وطالب بإعادة ولد الطايع إلى السلطة وأشار إلى أنه سيوفد وفدا وزاريا إلى نواكشوط للقاء المجلس العسكري هناك.
وفي نفس الإطار بدأ الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو مشاورات مع قادة أفارقة بهدف التوصل إلى رد تشاوري على الانقلاب العسكري الذي وقع في موريتانيا.
ترحيب شعبي
محمد فال استقبل مبعوثا مغربيا والتقى دبلوماسيين غربيين (الفرنسية) وباستثناء الحزب الحاكم السابق الحزب الجمهوري الديمقراطي والاجتماعي, عبرت الأحزاب السياسية والسكان عن ترحيبهم بالتغيير على رأس البلاد مؤكدة تأييدها للمجلس العسكري للعدالة والديمقراطية.
كما رحبت حركة المعارضة المسلحة في المنفى "فرسان التغيير" بالانقلاب، مؤكدة في بيان رسمي صدر بمالي أن هذا العمل كان ضروريا لإنقاذ البلاد ممن وصفته بالطاغية الدموي.
ورحبت الحركة الإسلامية الموريتانية بالانقلاب وقال 18 من قيادييها في بيان لهم إن الإسلاميين الموريتانيين يرحبون بالتغيير في البلاد، ويؤكدون مجددا ضرورة التشاور مع جميع الأطراف السياسية لطي صفحة الماضي وتنظيم العودة إلى الحياة الدستورية.
وقال مراسل الجزيرة نت في نواكشوط إن عددا كبيرا من ذوي المعتقلين السياسيين والإسلاميين يتجمهرون قرب السجن المركزي في العاصمة الموريتانية بانتظار إطلاق سراحهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
Elmosley
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست