|
الأميركيون يتوقعون خسارة الحرب ويشككون في قيام دولة ديموقراطية في العراق
|
رمسفيلد فجأة ببغداد والأميركيون يتوقعون خسارة الحرب مواجهات يومية تخوضها القوات الأميركية مع المسلحين (رويترز/أرشيف)
وصل وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد فجأة اليوم إلى بغداد في زيارة لم يعلن عنها من قبل لإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين والقادة الأميركيين. وقال مراسل لوكالة فرانس برس يرافق الوزير الأميركي إن رمسفيلد وصل الى العراق قادما من طاجيكستان. وفي تطور آخر قال الجيش الأميركي صباح اليوم إن أربعة جنود أميركيين قتلوا إثر انفجار قنبلة كانت في طريق دوريتهم في جنوب غرب بغداد ليل الأحد الماضي. وبمقتل هؤلاء الأربعة يرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس/ آذار 2003 إلى 1790 قتيلا. يأتي ذلك في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن حوالي عشرة من قادة المقاومة العراقية يلتقون من وقت إلى آخر ليس في العراق فقط إنما في البلدان المجاورة أيضا. وقال الجنرال جيمس كونواي مدير العمليات في رئاسة أركان الجيوش إن "هذه التأكيدات صحيحة"، مشيرا إلى أن الأردن وسوريا من بين البلدان التي يلتقون فيها. غالبية الأميركيين يقولون إن إدارة جورج بوش ضللتهم بشأن الحرب في العراق (الفرنسية-أرشيف) استطلاع مثير للقلق وبالتزامن مع ذلك كشف استطلاع للرأي أجراه مهد غالوب ومحطة CNN وصحيفة يو إس إيه توداي نشر اليوم أن 58% من الأميركيين يعتقدون أنهم لن ينتصروا في الحرب على العراق، كما أنهم قالوا إن واشنطن لن تتمكن من تأسيس دولة ديمقراطية في العراق. وأظهر الاستطلاع تغيرا في موقف الأميركيين مقارنه بالعامين الماضيين وقال 51% إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تعمدت تضليل الشعب الأميركي وكذبت بشأن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق. واعتبر محللون أن هذا الاستطلاع الذي أظهر تغيرا كبيرا في تفكير الأميركيين يثير بالتأكيد الإدارة الأميركية التي غزت العراق تحت مبررات امتلاك نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسن لأسلحة الدمار الشامل. علي بالعروسي دبلوماسيو الجزائر وفي تطور بشأن رئيس البعثة الجزائرية بالعراق علي بلعروسي والملحق الدبلوماسي عز الدين بنقادي، ناشدت هيئة علماء المسلمين في العراق الجهة التي قامت باحتجاز الدبلوماسيين علي بلعروسي وعز الدين بنقادي عدم قتلهما. واعتبر بيان الهيئة أن عدم قتلهما يعني الحفاظ سلامة ما أسمته المشروع الجهادي العراقي بالإضافة إلى موقف الحكومة الجزائرية الصريح في معارضة احتلال العراق ومطالبتها بجلاء القوات الأجنبية منه. يأتي ذلك فيما أعلن وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم أن السلطات الجزائرية استخدمت "كافة الوسائل" لاستعادة الدبلوماسيين الجزائريين "سليمين معافين". وأوضح بلخادم أن حكومة بلاده قامت باتصالات مع الحكومة العراقية وبزعماء العشائر مشيرا إلى أن الاتصالات لا تقتصر على "القنوات الدبلوماسية"، بدون أن يتحدث عن تفصيلات. وقد نشر التنظيم شريطا مصورا للدبلوماسيين على أحد
مواقع الإنترنت وهما يعرفان نفسيهما ومكان إقامتهما في الجزائر. المصدر: وكالات + الجزيرة نت
فرانكلي
|
|
|
|
|
|