الطفولة السعيدة فى حالة لاوعيها المتناهي...تحتاج لرعاية خراجية اوMother care..حتى فى اداء وظائفها الفسيولجية..ووسائل التعبير عندها تنقسم الى قسمين ...ام البكاء او الضحك..ويظل هذا الاعتماد الكلى على الغير كامن فى اللاشعور.. الشعوب الشقية فى حالة لاوعيها المتناهى ..تعيش تحت رعاية ووصاية غير راشدة..لا تستعمل وعيها الذاتى فى تقييم الامور..ويظل الاب ..الزعيم..الامام المعجزة هو الذى يحدد مساراتها حتى ولو كان بمثابة الصعود الى الهاوية... عندما تاتي امريكا الى المنطقة بعصاها رامسفيلد وجذرتها كوندى الحلوة..وتقول دعوا الشعوب تقرر..اي شعوب تعنى؟..هل يستطيع احد اعطى عقله اجازة مفتوحة منذ امد بعيد ان يتحرر وعيه وارادته ليحسن الاختيار وعلى المدى القريب ويستوعب الديموقراطية كوعى وسلوك؟.. ان الشعوب الكومبارس والمغيبة، اعجز ما تكون قادرة على الانتقال من موقع المفعول به الي موقع الفاعل..فى ظل التشويش ...وثقافة الشمبانزي..والمرايا المقعرة ..والوهم المعلب ..والفضائيات العربية التى اما تطالعنا وجوه ملتحية تحدثنا عن العظات والعبر فى اخبار من غبر او راقصين وراقصات ..اشياء لا توقظ فكرة ولا تهذب شعور و هيمنة الايدولجية..وعلماء السؤ..وقحاب العصر الذين اي طاغية يبيعهم ويقبض الثمن(المثقفين) على صحف والمجلات والفضائيات ...وهم العلة الفاعلة فى تعاسة شعوب المنطقة..واخراجها من صياغ الحتمية التاريخية.... التى تقول الديموقراطية وليس الراسمالية هى نهاية التاريخ والليبرالية والحرية الفردية هى الاصل.. وتحول كل العالم جنوب الصحراء الافريقية والشرق الاقصى..الى الطريق الذى يقوده الى المدينة الفاضلة ..وبقينا نحن فى المناظر هى ذاتا والصور نفس المشاهد...مكانك سر ***************** ظل (البامبرز) من اجل طفولة سعيدة خالية من الالم هو العلاج السحري لاستمرار النوم والسبات الايدولجى الجميل في المنطقة او حديقة الديناصورات التى تسمى الوطن العربي ...والسودان القديم ليس استثناء .. ولقد عظم البعير بغير لب ولم يستغن بالعظم البعير او التوابيت..التى يعدها االاخ الحبيب عثمان للتشيع بورداب سودانيز اون لاين القديم الى مقابر النظام السوداني القديم..ليست الحل!!...لانهم سعداء بان هناك من يهتم بهم ويجعلهم مبسوطين فى مدنهم التى يضجر من نفسه فيه الضجر..وليس هناك شعب له قدرة على جعل تفاهاته اليومية اشياء عظيمة..كعد النمل الذى يتناول حبة ويخرج او المهاترات..كما يفعل السودانيين اليوم الا من رحم ربي... وهم قليل... *********** عندما قال الدكتور جون قرنق النكتة الظريفة فى اول اجتماع له بمجلس الوزراء:ثلاث اشخاص ذهبوا الي الرب وكا معهم سوداني ..فطلب الاول جاه وطلب الثانى مال وقال السوداني :انا جايي مع الناس ديل ساكت.. كان قد القى حجر فى البحيرة الساكنة وهى تحرر الانسان السودانى من التبعية العمياء واحترام فرديته ..وملكاته الابداعية..وهذا صحى ذكرى قديمة ومقولة الاستاذ محمود الطيبة فى حق الانسان السودانى وتمجيد فرديته...لذلك كثيرا ما اري فى الدكتور جون قرنق القيامة الثانية للاستاذ محمود...والسودان الجديد للحركة الشعبية هو الثورة الثقافية للفكرة الجمهورية ...التي تستهدف تحرير وعى الناس من التماثيل التى هم لها عاكفون...او تحريرهم من شنو وليس من منو ودع كل صوتا غير صوتى*فانا الصائح المحكي والاخر الصدى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست