|
Re: ام درمان تودع جورج مشرقي (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
جورج مشرقي جزء من تاريخ السودان و الحركة الوطنية واحد ابطالها
وجزء من تاريخ الفن السوداني وشهد تطور الاغنية السودانية
وجزء من صور التعايش بين اهل السودان بمختلف اديانهم واعراقم
وجزء من تاريخ الرياضة السوداني وكرة القدم ونادي المريخ وحي المسالمة
العريق ... نقترح ان يطلق اسمه على احد شوارع امدرمان او على احد انديتها
او مراكزها الثاقفية .... تخليدا لذكراه وتخليدا لكل المعاني التي حملها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ام درمان تودع جورج مشرقي (Re: Badri)
|
رجل عاش أمدرمانيته حتى بلغ من الكبر عتيا..لا ادعي معرفته إلا عبر السماع ولكن أذكر ذلك النوع من الباسطة الذي كان محشوا بكريمة صفراء كالكاسترد أو هي الكاسترد التي كنت مولع بشرائها من محله في زمن الجهلة.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.. وأحسن عزاء كل من عرف قدره في تاريخ المدينة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ام درمان تودع جورج مشرقي (Re: almohndis)
|
واحد من أبهى وأجمل السودانيين
كان وسيظل رمزا سرمدى البريق والمعنى فى تاريخ السودان وأمدرمان وسيبقى إسمه حاضرا ومستقبلا
اللهم تقبله قبولا جميلا بمثل كان هو مع الناس وعندهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ام درمان تودع جورج مشرقي (Re: almohndis)
|
جورج مشرقى تاريخ امدرمانى ضارب فى الجذور ورجل مزج الثقافة بالتجارة فكان من اوائل الرواد اللذين يجتمعون فى قهوة يوسف الفكى الشهيرة ومعه العديد من اعلامنا الادبية فى شتى الضروب ولا انسى ونحن فى سن الصبى كنا نتحرك من اقصى بيت المال وعلى مقربة من محطة مياه امدرمان وصهريجها الذى ما زال شامخا ودخل الى سياسة التحرير وذالك بلاستفاده منه فى الدعاية والاعلان كنا نهرول لنستمتع بسندوشات وباسطة جورج مشرقى كنا عندما نشترى منه نلاحظ انواع السيجار المختلفه والتى عرفناه عن طريق افلام الكابوى . رحم الله جورج مشرقى فلقد كان امدرمانى اصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ام درمان تودع جورج مشرقي (Re: waleedi399)
|
رحم الله عمنا جورج مشرقي و لأسرته و أصدقائيه حسن العزاء ______________________________________
كان ملتقى للفنانين الكبار وخرجت منه قصائد شهيرة
مقهى جورج مشرقى بام درمان .. أشهر المقاهى السودانية على الإطلاق لايزال الناس فى السودان يذكرون مقهى جورج مشرقى الذى يعتبر من اشهر وأقدم المقاهى السودانية التى قامت بالعاصمة الوطنية ام درمان حيث يفتح أبوابه على ساحة البوستة الشهيرة فى قلب المدينة ، وكان لهذا المقهى تاثيره على الحياة الاجتماعية ، والسياسية ، والفنية ، وصاحبه جورج مشرقى من الاقباط الذين ولدوا بالسودان ، وقدمت اسرته من الصعيد المصرى ابان الحكم التركى المصرى .. يقول مشرقى عن نشأة المقهى انه تاسس فى العام 1940 م ومنذ بدايته كان ملتقى لنجوم الغناء والفن والسياسة ويذكر ان ابرز الرواد والمشاهير الفنان ابراهيم الكاشف رائد الاغنية الحديثة فى السودان ، والفنان عثمان الشفيع وعبيد الطيب ومن الشعراء محمد عوض الكريم القرشى .. اضافة الى أهل السياسة حيث كان تجمع الاحزاب كبيراً بالمقهى بداية بحزبى الامة والوطنى الإتحادى والحزب الشيوعى وحزب الشعب الديمقراطى واعضاء نادى الخريجين وفى مقدمة هؤلاء السيد إسماعيل الأزهرى الذى تجمعه علاقة خاصة بصاحب المقهى ، والسيد محمد احمد المحجوب رئيس الوزراء الأسبق ، واعضاء البرلمان الاول يحيي الفضلى ، ومحمد صالح الشنقيطى ، وابراهيم المفتى ، والدرديرى محمد عثمان .. ولم يكن المقهى قاصراً على اولئك فقط إذ كان رؤساء تحرير الصحف الكبيرة يرتادون المقهى ممثلين فى الاستاذ على حامد ، والاستاذ عبد الرحمن مختار مؤسس جريدة الصحافة ليقضون امسياتهم بالانس والمساجلات الفكرية والادبية .. وفى مقهى مشرقى خرجت اجمل الاغنيات السودانية لشعراء الحقبة الاولى امثال الشاعر سيد عبد العزيز الذى انشد قصيدة ( ياقائد الاسطول .. تخضع لك الفرسان ياذو الفخار والطول ) وقد الهمته احدى حسان ام درمان التى يقال لها فيكتوريا بلدى ، وهناك الشاعر ابوصلاح الذى اخرج بدوره القصيدة الشهيرة (سيده ، وجمالا فريد.. خلقوها زى ماتريد ) وهناك قصائد اخرى مثل (يابت ملوك النيل ) و(ظبية المسالمة ) احدى حسان حى المسالمة بام درمان ، ومعظم هذه القصائد شاهد عليها جورج مشرقى ، ويحفظ مناسباتها .. الوسيلة السماعية لرواد المقهى حينها كانت الاسطوانات التى تدار على جهاز الفونغراف ، وظهرت وقتها اسطوانات لفنانين وفنانات سودانيي الجنسية يقوم عليها الوكيل ديمترى البازار ويتم تسجيلها بالقاهرة ، وشهد المقهى اول اجهزة الراديو (الترانستور) التى وضعت فى المقاهى بمدينة ام درمان ، وكانت الاذاعة السودانية قد انطلق بث برامجها لأول مرة فى الاربعينات مماجعل الرواد يزدادون يوماً بعد يوم على المقهى ، إن لم يكن لتناول المشروبات الساخنة والباردة فبلاشك لسماع الإذاعة التى كانت شيئاً جديداً على المواطنين .. سألت مشرقى عن المقاهى المنافسة له فى المدينة فاشار الى ان عدد المقاهى لم يكن كبيراً حيث يوجد مقهى الضهير لصاحبه محمد اب ضهير ، ومقهى ابى سنون ولكنهما لم يكونا بمستوى الخدمات التى يقدمها مقهاى ، والشاهد مجموعة الرواد التى تتردد عليه .. ويحفظ مشرقى الكثير عن تاريخ المدينة ونشأة المسارح ، ودور السينما، والحراك السياسى مماجعله مرجعاً مهما من مراجع المدينة ، ووجهاً للتسامح الدينى بين الاقباط والمسلمين حيث يعرفه مجتمع ام درمان مشاركاً فى كل مناسباتهم السعيدة والحزينة .. واتجه فى الآونة الاخيرة الى ترك المقهى لأبنائه مجدى ومشرقى لإدارته ومواصلة رسالته والتزامه نحو المهنة ، وإن غيرا بعض ملامحه وأدخلا روح الحداثة عليه ، ولكن ظل جورج مشرقى رغم كبر السن يتواصل فى الأمسيات للإلتقاء بالناس تواصلاً بالمحبة والود ليظل المقهى مشرعاً لكآفة أفراد الشعب السودانى ، ومعلماً من معالم امدرمان الشهيرة ..
Source
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147495276&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|