|
|
 منطقة «ابيي» الغنية بالنفط تهدد اتفاق نيروبي بين الحكومة السودانية وحركة قرنق
|
منطقة «ابيي» الغنية بالنفط تهدد اتفاق نيروبي بين الحكومة السودانية وحركة قرنق
تقرير لجنة ترسيم حدود المنطقة ضم المنطقة المتنازع عليها إلى الجنوب
البشير وقرنق
الخرطوم: الشرق الأوسط
انفجرت قضية منطقة «ابيي» الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان من جديد على الطاولة السودانية، وبصورة تهدد اتفاق نيروبي للسلام بين الطرفين، والذى هو الآن في مرحلة التنفيذ، برمته، وذلك على خلفية تقرير من مفوضية معنية بترسيم حدود المنطقة ووضعها ضمن حدود «جنوب السودان بما فيها مناطق انتاج النفط السوداني».
وكان الرئيس عمر البشير تسلم تقرير ترسيم حدود ابيي الخميس الماضي بحضور نائبيه جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، وعلي عثمان محمد طه. ويرشح المراقبون منطقة ابيي للاصول في صراع قبلي دام ما لم يتم احتواء اثار التقرير عاجلا.
ويعتبر ملف ابيي من اسخن الملفات التى هددت مفاوضات السلام بين الحكومة و الحركة فى شتى مراحلها «من مشاكوس الى نيفاشا الى نيروبي»، وتضم المفوضية التى اعدت التقرير 15 عضوا، بواقع 5 اعضاء من الحركة الشعبية، 5 من المؤتمر الوطني الحاكم، و5 من الخبراء برئاسة السفير الاميركي السابق في السودان دونالد بيترسون.
وتستوطن منطقة ابيي قبيلتا «المسيرية» العربية، «ودينكا نقوك» من اشهر قبائل جنوب السودان، وينحصر الخلاف حول ابيي فى ان الحكومة تعتقد انها منطقة «شمالية»، بينما تتمسك الحركة الشعبية بان ابيي «جنوبية».
وقالت قبيلة «المسيرية» وهي من القبائل العربية التي تقطن المنطقة انها «ترفض التقرير جملة وتفصيلا»، وحرصت كل من الحكومة والحركة الشعبية على عدم الإفصاح عن فحوى التقرير، واكتفيا بان «الرئيس البشير ونائبه الاول قرنق يقومان بدراسة التقرير واتخاذ القرار المناسب».
وشهدت الخرطوم امس واول من امس حركة نشطة لابناء المنطقة من المسيرية والدينكا فى مسعى منهم الى امتصاص اية ردود فعل قد تنجم بين الطرفين بسبب التقرير.
غير ان مصادر حكومية مطلعة تحدثت لـ«الشرق الاوسط» ذكرت ان الحكومة ترى ان التقرير خرج عن الجوانب الاجرائية التي حددت لعمل المفوضية المشتركة لترسيم حدود ابيي، واضافت ان الحكومة ستحتج لدى وسطاء ايقاد حول ما تسميه خروج الخبراء في مفوضية ترسيم حدود ابيي عن الاجراءات»، وتطالب باعادة النظر في عملية الترسيم. وحسب المصادر فان المفوضية وجدت صعوبة في تحديد ومعرفة الحدود التي استوطن في نطاقها «دينكا نقوك» منذ العام 1905 والى العام 1965 والذى كان مطلوبا تحديدها وفقا «لبروتكول ابيي فى كتاب اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية»، وهو البروتكول الذى حسم النزاع في المنطقة، واخضع امر ترسيم الحدود للمفوضية، على ان يكون قرارها ملزم للطرفين. وحسب المصادر فان المفوضية تخطت حدود اختصاصاتها ورسمت حدودا بين «دينكا نقوك» و«المسيرية» بدلا عن الترسيم وفقا لمعيار «الجنوب و الشمال». وقالت ان التقرير وضع رئاسة الجمهورية امام تحد حقيقي، ومضى الى ان معالجة التقرير تحتاج الى اعلى درجات الوطنية والاحساس بالمسؤولية وحساسية المنطقة التى شهدت على امتداد تاريخ السودان حروبا عنيفة بين «المسيرية» والدينكا بسبب الارض. وحمل عبد الرسول النور عضو المفوضية واحد القيادات البارزة فى قبيلة المسيرية الخبراء الاجانب في المفوضية مسؤولية ما اسماه التجاوز للصلاحيات الممنوحة للمفوضية، وقال في تصريحات ان ابناء المسيرية اجتمعوا على خلفية التقرير واعلنوا رفضم له «جملة وتفصيلا»، وقرروا مقابلة رئيس الجمهورية لتوضيح راي المسيرية حول التقرير، ومناشدة المسيرية فى كل مكان ممارسة ضبط النفس والهدوء حيال تعاملهم مع القضية. وقال «نحن حقيقة كاعضاء في المفوضية فوجئنا بان الخبراء في المفوضية لم يتقيدوا بالاجراءات والتفويض الممنوح لهم وتقدموا بخريطة جديدة للمنطقة رفضناها «ولم نناقشها حتى». وحسب النور فان الخريطة الجديدة لم تكن ليس لها اية صلة بالتفويض، وقال ان الخريطة الجديدة حصرت مناطق البترول «شرق وغربا» اي في الجنوب، وكمناطق الزراعة الآلية «شمالا» في الشمال.
وكان عبد الباسط سبدرات وزير الاعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال عقب تسليم التقرير للرئيس البشير «ان رئاسة الجمهورية ستخضع التقرير للدراسة توطئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنه». واكتفى السفير الدرديري محمد احمد بالقول عقب اجتماع المفوضية ان المفوضية عجزت فى انجاز مهمتها المتعلقة بتحديد حدود المنطقة التي تم ضمها العام 1905 لكردفان والتي كان مطلوبا تحديدها وفقا لاتفاق السلام. واضاف ان المفوضية نجحت فى المقابل في تحديد ومعرفة الحدود التي استوطن في نطاقها قبيلة «دينكا نقوك» الجنوبية التي تقطن المنطقة منذ 1905 الي عام 1965.
واعتبر الدرديري تحديد الحدود للمنطقة التي تم ضمها لكردفان منذ عام 1905 مهمة صعبة والتي كان مطلوبا تحديدها وفقا لبرتوكول ابيي احد البروتوكولات الست لاتفاقية السلام بين الحكومة والحركة الشعبية.
وظلت مفوضية ترسيم حدود ابيي تعمل لانجاز مهمتها منذ ابريل (نيسان) الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، كما سجلت عددا من الزيارات الى منطقة ابيي، حيث التقت المواطنين، وشمل نطاق عمل المفوضية زيارات لدور الوثائق السودانية والبريطانية والمصرية والكينية والاثيوبية وجنوب افريقيا في اطار سعيها للحصول والاطلاع علي الوثائق المتعلقة بمهامها.
ويذكر ان بروتكول حل النزاع في ابيي اقر بان تحدد الرئاسة شكل واطار لجنة حدود ابيي وتضم اللجنة ضمن اخرين الخبراء والممثلين من المجتمعات المحلية والادارة المحلية وستنهى اللجنة عملها خلال العامين الاولين من الفترة المؤقتة المحددة في اتفاق السلام. وستقدم لجنة حدود ابيي تقريرها الختامي للرئاسة فور فراغها وبمجرد تقديمها التقرير الختامي تتخذ الرئاسة الاجراء الضروري لوضع الوضعية الادراية الخاصة لمنطقة ابيي موضع التنفيذ الفوري.
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة «ابيي» الغنية بالنفط تهدد اتفاق نيروبي بين الحكومة السودانية وحركة قرنق (Re: Elmuez)
|
هذه أولي مباريات دوري السلام في مرحلته الإنتقالية حيث يلتقي المسيرية الدينكا في لقاء
نفطي باستاد أبي , بقية مباريات الموسم الأول كالآتي :
الحركة الشعبية ضد قوات فاولينو باستاد رمبيك
الحكومة ضد أبناء دارفور باستاد أبوجا( نسبة لابتلال الملعب الدارفوري بالدماء ) يدير
المباراة حكم تشادي.
الأمة القومي ضد التجديد باستاد ودنوباوي, تم ترشيح نقد لإدارة اللقاء.
الشيوعي و حق بالملعب الشرقي لجامعة الخرطوم, تكفلت روسيا بإرسال طاقم حكام.
أبناء كردفان ( الصاعد من الثانية ) ضد أشبال الجاجاويد.
وتختتم لقائات الموسم الأول بلقاء القمة المرتقب بين الوطني والشعبي باستاد الخرطوم حيث
يشرف اللقاء كل كل قادة حركات الإسلام السياس بالمنطقة مع وجود إعتذار من ( االمختفي )
بن لادن بسبب مشاركة سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطاني1.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست