|
ســارقو الأحــلام
|
البشير رئيسا والترابي طليقا وقرنق يجهز حقيبته ليعود الى الخرطوم والسيد منتشي بسلامه مع الجبهة بينما الامام يقلب قاموسه بحثا عن مفردات جديدة يحجز بها مقعدا لسيادة جبهة المعارضة أما الأقل حجما فيبحثون عن مواطي أقدام لهم ضاعت منهم منذ زمن..و تقترب ساعة التقاء الاخوة الأشرار في الخرطوم . أما أنا فأمضي وقتا أحاول أن أتعرف فيه عن حقيقة مشاعري و رؤيتي للمستقبل في السودان ومصير علاقة بين الصغار والسودان كنا نحاول نحتها ليثقوا انهم عائدون الى "وطن" لكن معالمهاأصبحت الآن مبهمة لأني لا أعرف كيف أقنعهم أن آلهة الحرب مسهم جناح ملك السلام فتحولت الاحقاد في قلوبهم الى انهار من لبن.. لذا سيبقوا ومن يشبههم يحكمون كيف ازرع التفاؤل في قلبي قبل أن ازرعه في قلوب أبنائي؟
|
|
|
|
|
|