|
|
 اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟
|
احتفاء بعودة د.قرنق ايذانا، بميلاد السودان الجديد في التاسع من يوليو، نقدم هذه المساهمة، كتجسيد لحفرنا المتواصل بالاظافر، في صخر التراكم التاريخي لثقافتنا، بهدف ارساء دعائم مرجعية جديدة، لاعربية، ولاغربية-حسب منطوق امضاءنا هنا في المنبر.
فابقوا معنا..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
شخصيا عندي مشكلة مع مصطلحات، عنصرية، علمانية، جندر..الخ، علي المستوي النظري، من حيث نظرية المعرفة.
او عشان كده اخوكم شرطي مرجعية يزازي بين البوستات علي قول الصديق الخواض، الذي افتقده الان.
اصرارنا علي مرجعية سودانية راجع لي ايمانا بضرورة ايجاد مدخلات او معطيات انتاج فكري جديدة او input جديد. يستحيل الوصول الي output جديد ومختلف، باستخدام ذات input المركزية الاوربية او العربية، كماهو الحال، لانو Garbage in = Garbage out كما يقول المثل الامريكي.
لذلك ومتي ماوردت مفردة عنصرية وعنصري في كتاباتنا، فاعلم ان استخدامنا ليها مجازي، بغرض مجاراة الامر الواقع من حيث الاستخدام المتداول للمفردة.
الحاصل عندنا من قهر واستعلاء، وان عبر عن نفسو في شكل عنصرية، ففي جذورو ماعنصرية بالمعني الحرفي للمفردة البقتضي معناها، وجود عنصرين كشرط لي عملية العنصرية.
السؤال هل السودانيون، عنصر او جنس واحد، ام شعب متعدد العناصر او الاجناس؟
حسب المتداول حاليا، السودانيين متعددين عرقيا، وعامة التقسيم العريض المتداول، انو شمالوا الجغرافي عربي وجنوبو زنجي او افريقي.
لوقبلنا بالتقسيم ده او مبدأ التعدد، فنعم هناك عنصرية عرب ضد افارقة في السودان. لكن التشخيص ده بقيف في حد الصداع، كعرض او Symptom للمرض مش المرض نفسو! ولهذا هذا التشخيص ضار جدا او مضلل.
بالنسبة لينا، السودان بل كل السود اين ماكانو جنس او عنصر واحد، وان ساد التنوع في اطار الاصل الواحد، كماالاصابع الخمسة لليد الواحدة.
مرجعيتنا هنا تستند الي اقدم وثيقة "اثنوغرافية" في التاريخ، صاغها اجدادنا منذ اكثر من 3500 سنة من تاريخ اليوم. والوثيقة المخطوطة علي ورق البردي تعرف في الدوائر الاكاديمية، بوثيقة بيبان الملوك.
المتفق عليهو عامة انو اجناس البشرية ثلاثة.
طبقا للعلامة ديوب هناك ثقافتان فقط.
ثقافة المهدي الشمالي القوغازية، في مقابل المهد الجنوبي اللي قلبها كوش.
لذلك تقسيم السودان الي عدد لامتناه من الثقافات والاجناس، لامعني له، وفيه خروج عن اطار الثلاثة اجناس المشار اليها، ممايستدعي استنباط جنس بشري رابع وخامس والي مالانهاية، علي نحو اعتباطي لايستند الي اي مرجعية.
..نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
تقسيم بني آدم الى قوقازي ومنغولي وزنجي هو في حد ذاته تقسيم عنصري مدان
الولوج الى السودان الجديد عبر بوابة العنصرية - ولو بمصطلحات الامر الواقع - يعبر عن ما بداخل مدينة السودان الجديد بلد المجتمع المدني التقليدي القبلي وحسب تصنيفات علم الاجتماع المجتمعات البدائية هي اشد عدائية تجاه الاخر واكثر تعصبا وانغلاقا .
هل السودان الجديد يقام وفق لنظريات تقسيم الجنس البشري والتي تعترف بتخلف عقلية العرق الزنجي وتفوق العرق القوقازي ؟؟؟
وكيف يكون التعامل مع القوقازيين ( الاخر ) وهل يشعر الزنجي بفوارق انسانية في بلاد القوقازيين ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
| Quote: هل السودان الجديد يقام وفق لنظريات تقسيم الجنس البشري والتي تعترف بتخلف عقلية العرق الزنجي وتفوق العرق القوقازي ؟؟؟ |
ودالعمدة يامراحب، شرفت.
تقسيم الجنس البشري لي اجناس، لم يات به دعاة السودان الجديد، ولكنهم يحاولون التعامل معه كواقع وناموس من نواميس هذا الوجود.
اما ذي تعاميك النعامي ده، عن واقع التقسيم في حياتنا كافراد، لو في السودان ولاخارجو، هو المسؤول اولا واخير من محارق التطهير العرقي في بلدنا.
نفس التأفف الاجوف ده يتنطع به يسار السودان القديم، وكنتيجة، مستصغر شرر "تمرد" 54 بق نار لتلتهم المليون ميل مربع.
فاحنا زيك اتينا للوجود مصنفين بي لون بشرتنا السوداء، اللي الان اسم بلدنا، من دون دول العالم قاطبة!
فهل دعاة السودان الجديد، هم المسؤلين من التصنيف علي اساس عنصري؟
ولأ كيف احنا رفضنا تصنيفكم لينا كعرب، تقومو تسوو لينا شغل "الولوج عبر بوابة العنصرية"؟
يعني اعلان بلاد السود زورا وزندية كدولة عربية عندكم ابدا، ماعنصرية!
هي فقط عنصرية لمان احنا نرفض هذا التزييف!
ماعشان كده قلنا، تأففكم المصطنع من تناول قضايا العنصر والاعراق، هو فقط الية دفاع سلبي عن النفس، لانكم وغريزيا عارفين فتح الموضوع ده خطر علي مصالحكم، كاقلية تهيمن بادعاء هوية اجنبية، كاساس ايديلوجي لي استعلاءها الاجوف ايضا!
احنا مخصوص شرينا شباكنا او ماواصلنا البوست، بانتظار صيد ثمين ينقل عرضنا للمرحلة التالية!
فشكرا ياود العمدة، للمساهمة الفي التنك دي...
ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
التعايش السلمى فى الواقع السودانى:-
التعايش السلمى تعبير سياسى ظهر بعد نهاية الحرب العالمية الثانيه وظهور الكتلتين الشرقية والغربيه؛ وقد ظهرت فكرة التعايش السلمى داخل المعسكرين ومن خارجهما للدعوة الى تعيش سلمى بينهما لتفادى الحرب الذريه ووو الخ من الكوارث التى سوف تنجم من جراء ذلك..
نجد ان فكرة التعايش السلمى تدخل فى اطار التقدم الذى ينقل المجتمع البشرى من مستوى اعلى من حيث الثقافه والقدرة الانتاجيه والسيطره على الطبيعه من خلال تداخل البشر بينهم ...
فى مجتمعنا نجد بان الوضع يختلف قليلا
للوضع المقلوب الذى قامت على اساسه الدوله السودانيه وداخل النسيج الاجتماعى ..
فعملية العنصريه والاضطهاد هى ليس من اصل تركيب الانسان السودانى فقط بل هى موجوده فى كل النفس البشريه ؛وعملية التميز العرقى كسلوك لن تنتهى ولم تنتهى اذا الا يوجد حل؟
بالتاكيد يوجد حل...
تصبح عملية القبول الضمنى للاجناس داخل السودان او العالم الخارجى توقف على المؤثر المُؤثر اى من الذى تُطلق منه والذى يتقلبها..
الذى ينضح بالعبارت العنصريه ويشعر بتميزه على اساس العرقى واصبح كسلوك عام هذا يعبر عن نفسيه مريضه بحته ..
اذا ما هو الحد الادنى لوقف هذا السلوك ؟
هل العقاب واقصى حدود العقاب (كالاعدام مثلا) حل مجدى لزوال تلك المفاهيم؟
بالتاكيد لا ..
وهذا مايثبت بان هذا السلوك سلوك فطرى كمية التامى فيه تكشف عن نفسيه مريضه
فعملية مكافحة التميز غير موجوده فى السودان كسلوك حققيى بل هو سلوك مزعوم ليس الا..
وليس ايضا بالاندماج العرقى (كالزواج ) يزيل هذه المشكله بل هو قمة الكارثه بافتراض ان هناك نوع البشريه وجنس ارقى من حيث النشؤ والتطور..
فلاتبارح العقده مكانها للجانبين..
ويبقى حل من ضمن الحلول الجزئيه
اقلاها ان يكون الاحترام متوفر بين الناس والقناعة و عملية اختيار ان لاتكون على اساس عرقى
وهذا غير متوفر الان فى الدوله ؛كما ان انه يتوجب قبل الولوج الى هذه المرحله من الاحترام المتبادل يجب على جهاز الدوله ان يكون محايدا ...
وان تتم ادانه هذا السلوك عل مستوى الفعل وتدريجيا حتى يتم ادخال واقتران مصطلح (العيب او الخجل) لمن يقم بهذا التميز..
تتطلب عملية معالجة تلك الاشكاليه للوصول الى (التعايش السملى احقيقى) سلوكا وفعلا ..شى من الحيطه والحذر كما يجب مداهمة كل الابواب المغلقه بنوع من النبش الذى لايفتت الجسد..
لان الوضع السودانى ليس بالسؤ الذى كانت عليه دول مثل (الولايات المتحده-جنوب افريقيه)..
لكن ايضا لانستطيع ان نقول ان المشكله انتهت فقط مايميز هنا وهناك عملية العداله فى الدوله ولكن تزال عملية التميز بين الانسان العادى لان هذا السلوك سلوك فطرى بحت ملصوق فى النفس البشريه ..
يلجا اليه ضعاف النفوس (فنجد عندما يتساوى الجميع فى كل شى من حيث اللون والماده الفكريه والماديه وعندما يتصدم شخصان بتلك الاوصاف يلجا الاقوى الى اقرب شى يميزه عن الاخر ربما يكون شهاده علميه او مال وجاه)..
كذلك من متردفات التعايش السلمى نجد (العنصريه المضاده)..
وهذا ليس بالسلوب الناجع لحل تلك الازمه بل يزيدها تطورا وتازما..
وتنشا تلك احيانا بفكرة اخذ الحق باليد عن طريق من حركات وثورات ووو الخ..
فالمؤتمرات لن تحل هذا الاشكال ..
مايحل هذا الاشكال هو ثورة علمية بعيدا عن الكارزم..
فاكبر المشاكل التى تاتى من هذا الباب هم المتعلمون الذين يستقلون البسطاء لتمرير خطاباتهم..
فبدلا من تجرعهم مر ما تلقوه لكى ينشا من بعدهم على ارضيه شبه نضيفه
نجد هذا لايحدث..
فيقوم هؤلاء المتعلمون بتفريغ ايدلوجيتهم ومصالحهم تجاه المواطنين البسطاء بدلا من ضبط النفس وولوج كل الابواب ثم بعدها يكون مايكون...
فالعقد الاجتماعى الذى يكون اتفاق يفترض تخلى الناس عن حالة الفوضى ليكونوا المجتمع الذى يعيشون فيه يطلب كثير من التضحيات دون زيف من خلال ثورة اجتماعية..
مشكلة التعايش السلمى داخل الوطن اهم مشكله واكثرها ارقا لكثيرين وكثير جدا من المشاكل تقف عليها..
بعض الضؤ لهذه المشكله فليس باليد الواحد يتم التصفيق ولكن بجمع كل الاكف ليكون التصفيق دون نشاذ..
نخلص إلي أن الهوية لا يمكن بأي حال من الأحوال نتيجة عوامل عرقية ودينية وثقافية يصطفيها المرء من بين مكوناته الشخصية من منظور ذاتي ضيق بل كينونة تولدت عبر التراكم التاريخي عن طريق التمازج و التزاوج بين أهل السودان عبر القرون المختلفة حتى اليوم.
أذن الحديث عن دين بعينه أو عرق أو ثقافة كي تفعل فعلها في عملية الهوية لا محل له من الإعراب في الواقع السوداني. و علي السياسيين و المثقفين وصناع القرار التعامل مع هذا الواقع وفق شروطه و معطياته هو كواقع و التعلم من دروس الماضي وأخذ العبر و إدراك أن اللهث وراء الشعارات الجوفاء و العبارات الرنانة و الخطب العصماء و الحماس الزائد و الغرور لا تجدي نفعاً بل أن المتضرر أولاً و المكتوي بنارها صاحبها قبل غيره. و أقول لكل ذو قلب رحيم و ألقى السمع وهو شهيد كفانا حربا وعذابا و تشردا ، و أنه قد آن الأوان لنا كسودانيين أن نعيش كغيرنا من البشر في سلام ووئام و نعمل علي إعادة البسمة إلي أفواه الغلابة و أن السودان و أهله أمانة في الأعناق يجب وضعها في حد قات العيون.
معاً من أجل سودان جديد ولابد من حركة رادكاليه لتغير شكل المفاهيم العقيمة التى لاتؤخر ولاتقدم00
ان كنتم ترغبون جميعا00
وحين يغادر الجميع 00
ساملا قلبى بالوطن00
بالصغار بقومة العمال دغش
........الخ
كتمـــــــة ومــــــطر
(حميد)
أملي قلبك بالوطن ... بالصُّغارْ
قومة العمال دَغَش ... بالنّضارْ
المزارعية الغُبُش ..
بالجنود الوين تخش ؟؟
في سبيلك كالنهارْ
بالمداد الما بيغُش ..
بي وتر جاء من الجحيمْ
أملي قلبك بالنسيمْ
ملِّي بالطير الرطنْ
طالما العالم قديم ...
ينكسر ريح ... المحنْ
خلِّي بالِك مستقيم
دغري وإن مال الزمنْ
راحل الليل البهيم
والبصيرات ما عِمَنْ
الظروف الليلي أبن ...
روقي لا خوف لا حزنْ
باكر التِّقْيات تنورق ... وتنملي الضرعات لبنْ
أبقي زي ما هي القماري .. ما بتدور عن سكنْ
ببصاره تلد صغاره .. لا مضادات لا حقنْ
لا قياصر لا طواريء .. وعمره حسها ما انسجنْ
يا هشاب كل الحنين ... كلما طقّاهو همْ
لا في آهة ولا أنين ... لا بيروع ليحو دمْ
من مرارات السنين .... من عصارات الألمْ
بيمرق الشوق الدفين .. بي كعنكيل العشمْ
احكي ليك يا طيبة حكوة
ذات زمان من ضيق وقسوة
وكل يوم من بارحو اسوأ !!!
والمراحات قاطي قطْ
فجأة في قلب السماء ...
غيمة
غيمتين ..
غيم ربطْ
كتمة حتى الطين عِرِقْ
والشجر قرّب يَبِقْ
إلا يا طيبة الخَلِقْ ...
من بدل تفرح تَنِقْ
الشِّكايات ...و السّخَطْ ..
لا السِّحاب داير يَصُبْ
لا الهبوب دارت تَهُبْ
نسمة نسمة آ رب نقط
من شمالك من جنوبكْ
الهبوب يا رب هبوبكْ
من شروقك من غروبكْ
من تحت من فوق هبوبكْ
كتمة كتمة معاها ضيقة
نسمة يا رب الخليقة
سكت الأطفال دقيقة
نبكي خُشّع .. حول في حول ...
ظاهر الحال ماهو مخفي .......
وفالنا فيك ما فيهو قول
يا المبرِّد والمدفِّي ..
نسمة يا رب الفصولْ
نسمة كل راس ساعة تكفي .......
نسمة واحدة لألفِ زولْ
ينطلي الجو بالَحمَارْ
فجأة من حر لي غبارْ
الطشاشات الدّوارْ
السبابات النِّقارْ
نقة الضيق تنطلقْ
قلنا فاقت باتت أزحمْ ...
الغبار من كتمة أرحمْ ...
أرحم الحر البيلحم ...
لا ده لا ده ولا فَرِقْ
طيبة تمِّي الحكوة قولي
الصّبرُ خلقوهو هولي
ده الزمن يقسى ويَرِقْ ..
وانتي يا كتمه تطولي
اليطول بال الخلق ..
طَرِّقْ الغنوات يا زولي
وتم نشيدك في الحلقْ
عدّ فات الريح شَرِقْ
من بعد جاب السِّحاب
من بعد قشّ التراب ...
مشّط القش والشجرْ
رجّع الطير للوكرْ
ها البرق شال البرق ..
الرعد ريحة الدعاش
عاش بريق القبلي عاشْ
ابشروا بالخير نقطت
أي والله المطر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
معتز يامراحب.
الاستعلاء علي مستوي الافرد والتحامل، ابدا ماقضية.
احنا موضوعنا الاساسي، الممارسة علي مستوي الدولة والبناء الاجتماعي نفسو.
كما سيتضح من البوست عند اكتماله، الحل للخلل الحالي يكمن في عودة الوعي والذاكرة المفقودة.
كل امراضنا الاجتماعية ومن ثم السياسية، وكتحصيل حاصل الاقتصادية، ناتجة عن ازمة الهوية هذه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
خالص التحايا
Bashasha
اولا قبل اى شى دى تانى بختها ليك كمقدمه...
Quote: بشاشا
لدى سؤال
لما دائما تفترض بان الحياة اتجاه واحد لابد ان يكون هناك صوت نشاذ ان تفقنا معه او لا اليس كذلك؟
اعتقد انك انسان دوغماتى جدا..
وسيتعصى عليك تطبيق الديمقراطيه
انت اقرب للمؤسـسه العسكريه فى الفهم
وتنادى بحريات وجلابه ووو وهلمجرا
تتداخل عندك الاشياء بصوره عنيفه.. |
ثم نعرج للموضوع..
فى مجمل ماتطرح انا اتفق مع 90% لكن اختلف معك كامل الاختلاف فى طريقة الطرح...
هذا مثال ذكرته فى البوست (الزميل امير)...
اتفق مع كثير منه واجده يصب كثيرا فى صالح هذا البوست..
Quote: مرة تانية نلتقي حول فرية التعميم المسلطة كسيف علي رقاب المصرين يقولوا بغلة الجلابة في الزير!
اذا كان بعض الغرب "المجولب" او "مقولب" يسوق التبريرات لسادتم من اقلية الجلابة، فمن المفترض ان يزعجك هذا ولايطربك!
المحاكم مثلا لاتاخذ بالاقوال المنزعوة نزع، وكذلك اقوال الممسوخين جلابيا!
ثم ليه تزعل من تحميل الشوايقة او اي من قبائل الجلابة، المسؤلية، عن ماحدث وحادث الان؟
هل تريحك صيغة الشماليين مثلا؟
عندما اتهم الاخ ابنوس الدناقلة مثلا بالاستعلاء لم ازعل بقدرما اسعدني اقراره بحقيقة واقعة.
فالشوايقة استعلائيون وكذلك كل مجموعات اقلية الشمال.
كل من يغضب لقبيلة فهو قبلي في المقام الاول.
بالعدم دعونا نمسح بهذه التشكيلات المتخلفة والبدائية الارض.
دارفور والشايقية بقلم زول قاعد في ا بوجا
|
هذا ما اُكده بان العنصريه سلوك لاينتهى مهما فعلنا حتى لو اوصلنا العقوبه للاعدام مثلا وستجد مجمل هذا فى المقال الفوق..وحتى بالنسبة لقبلية الجعلين ولدي تجارب حقيقة ومعاشه من خلا جمعى بين لعض القبائل الجنوبيه والشماليه فى العائلة..
لكن شى مهم العنصريه والفهم الاستلائى يختلف من منطقه لاخرى فالجعلى عند الادروبات هو لاشئ ووو
وكل ينظر للموضوع بجوانبه ولكن مايمز البعض من القبائل الشماليه ووضعها فى راس الرمح هو اكتمال بعض الاشياء بجانب النظام السياسى..
واشياء اخرى كما ذكرت هنا..
Quote:
*بهذا الفهم ورغم ايمانى بان السؤال عن القبيله فى حد ذاته ليست غاليه لعملية التواصل بل هو وسيلة ما تعارف عليها اهل السودان لمجتمعنا القلبى الشديد..
ايمانى ايضا بانه يمكن الاستفاده من هذا الارث الثقافى فى شى افضل من العلاقات البشريه ببعضها لكن فى نفس الوقت لايمكننا ان نُعدل هذا المفهوم..
لذا مادام هو اصبح واقع مفروض يتفبله البعض والبعض لا..
كوجة نظر منى لااعتقد بان ان الذين يقطنون غربا (الغرابه)..
ينقصهم شى من مال ومناطق ملئية بالماء والخضره والمعادن وووووو
ولو قلنا بان الامر يتعدى كونه التحدث باللهجات المحليه(التى تسب حرج للكثيرين) هذا ليس فيه شى من الاحراج بقدر ان يكون مفخره..
ففى الشرق لديهم لغه خاصه واهل الجنوب وكذلك الشمال ويفاخرون بها ويسعون الى تطويرها
وحتى بالنسبه لشخصى لازلت اعض نواجز الما لاننى لااعرف شيئا عن لغة اجداى من والدتى (النوبه)..
اذا هل عقدت الدونيه التى نجح البعض فى زرعها من خلال الشكل التكوينى ؟؟
حشفا وسوء كيل يا ابناء دارفور !
|
Quote: الاستعلاء علي مستوي الافرد والتحامل، ابدا ماقضية.
احنا موضوعنا الاساسي، الممارسة علي مستوي الدولة والبناء الاجتماعي نفسو.
كما سيتضح من البوست عند اكتماله، الحل للخلل الحالي يكمن في عودة الوعي والذاكرة المفقودة.
كل امراضنا الاجتماعية ومن ثم السياسية، وكتحصيل حاصل الاقتصادية، ناتجة عن ازمة الهوية هذه. |
ايضا لم تذهب بعيدا عما اقوله بان الخلل من النظام السياسى اولا
وحتى لوقام النظام السياسيى بسن القوانين لن يتثنى اليه اقتلاع الفكره لان الفكره مستقرها الراس ..
اذا هذا هو الحل
ان تتم ادانه هذا السلوك عل مستوى الفعل وتدريجيا حتى يتم ادخال واقتران مصطلح (العيب او الخجل) لمن يقم بهذا التميز..
تتطلب عملية معالجة تلك الاشكاليه للوصول الى (التعايش السملى احقيقى) سلوكا وفعلا ..شى من الحيطه والحذر كما يجب مداهمة كل الابواب المغلقه بنوع من النبش الذى لايفتت الجسد..
وليس بالعنصريه المضاده وطرح الدغماتى هذا..
انت اشبه بهؤلاء..
Quote: كذلك من متردفات التعايش السلمى نجد (العنصريه المضاده)..
وهذا ليس بالسلوب الناجع لحل تلك الازمه بل يزيدها تطورا وتازما..
وتنشا تلك احيانا بفكرة اخذ الحق باليد عن طريق من حركات وثورات ووو الخ..
فالمؤتمرات لن تحل هذا الاشكال ..
مايحل هذا الاشكال هو ثورة علمية بعيدا عن الكارزم..
فاكبر المشاكل التى تاتى من هذا الباب هم المتعلمون الذين يستقلون البسطاء لتمرير خطاباتهم..
فبدلا من تجرعهم مر ما تلقوه لكى ينشا من بعدهم على ارضيه شبه نضيفه
نجد هذا لايحدث..
فيقوم هؤلاء المتعلمون بتفريغ ايدلوجيتهم ومصالحهم تجاه المواطنين البسطاء بدلا من ضبط النفس وولوج كل الابواب ثم بعدها يكون مايكون...
فالعقد الاجتماعى الذى يكون اتفاق يفترض تخلى الناس عن حالة الفوضى ليكونوا المجتمع الذى يعيشون فيه يطلب كثير من التضحيات دون زيف من خلال ثورة اجتماعية.. |
*كذلك بعض الاضاقه بخصوص عملية التعايش السلمى..
عملية تذويب الفورارق بيت الطبقات:-
مادامت هناك طبقات فى المجتمع فانه تكون الفوراق بين هذه الطبقات .
وهذه الفوارق الطبيقيه اما اقتصاديه او سياسيه او فكريه او اجتماعية او..
من الناحية الواقيعه لايمكن القاء جميع هذه الفوارق الطبقية بقرار بين يوم وليلة ؛وانما يتم تذوبيها هذه الفوارق من خلال عملية تاريخة شاملة..
وهذا ما عنيته بان الموضع بقدر سهولته بقدر مايكون صعب فقط عامل الزمن والحكمه هما الفيصل لكن امكانية ازلالة تلك الفوارق غير ممكنه..بالشكل الذى تتخيلها وهذا اشبه ببعض جوانب الاشتراكيه وثورة البروتاريا فى النظريه الشوعيه..
وماشين فى السكة نمد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟ (Re: Bashasha)
|
كماورد اعلاه، مفردة عنصرية، تشترط وجود عنصرين او اكثر وليس اقل، لتكتسب المفردة معني تحامل افراد عنصر بعينه او جنس، علي الاخر، كتعبير عن الاختلاف او الصراع الطبيعي حول المصالح.
تاريخيا، ثقافتنا الافريقية لم تعهد الفرز ثم الصراع علي اساس عنصري، علي نسق ماهو موجود في ثقافة المهد الشمالي للحضارة، حيث الفرز العنصري ميكانزم دفاع سلبي عن النفس، طبقا للطبيبة وعالمة النفس Dr.Frances Cress Welsing والذي ورد في كتابها The Isis Papers, the keys to the colors من اصدارت الدار الطليعية Third world press.
لهذا عزاء بعض المختصين انهيار حضارة كوش، لغياب مايمكن تسميته، بالوعي العنصري، بالذات في مصر القديمة، ابنتنا البكر، حيث ادي الاختلاط بالتزاوج عن طريق مايعرف بالملكة الام، الي وصول اجانب من اصول قوقازية الي عرش كوش، مماعجل بسقوطه اضافة للعوامل الاخري.
كنقطة جانبية القارئ بامكانه ملاحظة ظاهرة الانوف المبتورة في صور مومياءت مصر القديمة، امعانا في استراتيجية الطمس المتعمد والجاري علي اعلي المستويات في مصر وبقية الدوائر الغربية المتحكمة في صياغة وعي العالم بتاريخه القديم.
كل صور الفراعنة الاقحاح زنوجة، وبالذات فراعنة الاسرة الاولي اللتي اسست مصر القديمة، لاتعرض علي الاطلاق.
هناك نظام محكم دقيق يتحكم في كل مايعرض في اجهزة الاعلام الغربية والعربية، بهدف الي انفاذ سياسة الطمس لاي اثر زنجي او افريقي في حضارة مصر الكوشية.
اذا فيما تعلق بالعنصرية في عصرنا هذا، فاعلم انه السلاح السري للسيادة القوقازية او البيضاء علي العالم، ولكننا وكالعهد بسذاجتنا المعهودة، وغفلتنا التاريخية كما اشرنا، لانعي اي من هذا، في تعاملنا العفوي مع عالم اليوم، وصراع الوحوش فيه، من اجل البقاء.
البقاء للاصلح هو دين وديدن الحضارة المادية الغربية، المهيمنة.
نعم الحق في ساحة مجذرة، والحق للفاس والرجال، والحق قوة، والحق صراع!
سنعود محاولين تفسير ظاهرة الاستعلاء في مجتمعنا، ومن الواضح ان هذه مهمة شاقة جدا وعسيرة بالذات في ضوء الاعتقاد الجازم والمتجذر في اوساط الغالبية الساحقة من مستنيرنا، اننا عرب وافارقة، اوعربا ونوبة كماتوهم مرسي صالح سراج!
..نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Bashasha
عبد الحميد البرنس
معتز تروتسكى
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست