|
من (كتاب القاهرة الطيبة) -2
|
مرآة
دفعة واحدة، قفزتُ من السرير، فتحت الباب، تلفت يمنة ويسرة، قبل أن أعود إلى جوار زوجتي المذعورة عارياً تماماً. "ما بك؟"، أخيراً تناهى صوتها. "لا شيء"، همستُ في شرود. لسبب ما بدا.. وراء ضوء الأباجورة الخافت.. وكأن للستائر المسدلة عينا طفل كنته في زمان بعيد.
|
|
|
|
|
|