المعلمون السودانيون في اليمن .. والطائرة المختطفة !!

Quote: ازمة في انتظار الحل : قضية المعلمين المتعاقدين باليمن عرض: ضياء الدين بلال الايام القلائل التي قضيناها باليمن السعيد في مناسبة عيد الوحدة الخامس عشر.. .. كان من الطبيعي ان نقف على اوضاع الجالية السودانية هنالك وهي جالية لها وجودها الكثيف ومشاركتها الفاعلة خاصة في المجالات التعليمية التي تمثل اكثر من 80% من الوجود السوداني باليمن.. وجدنا من خلال تحدثنا مع عدد من رموز الجالية من المعلمين المتعاقدين تعاقدات خاصة .. ان هناك ازمة حادة تواجه هذه المجموعة وتحيل اوضاعها الى اوضاع مأساوية.. حيث قامت الحكومة اليمنية بالغاء التعاقد مع المعلمين السودانيين غير المعارين.. وبعض هؤلاء مكث باليمن لاكثر من ثلاثين عاما رتبوا اوضاع اسرهم على ذلك النحو يقول عبد الله علي ابوقصيصة رئيس لجنة العودة الى السودان وهو معلم بالمراحل الثانوية: « الحكومة اليمنية تعاقدت مع كل الجنسيات ما عدا السودانيين ظللنا لسبعة شهور بلا عمل والاعباء الاسرية تزيد علينا يوماً بعد يوم هناك من طردوا من منازلهم لعدم سداد الايجار نتيجه لهذه المعاناة ظهرت اشياء لا تشرف السودانيين .. هنالك اسر تسكن الان في الدكاكين هنالك من اصبح يتسول في الاسواق».. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم استثناء السودانيين من التعاقد؟ عدد من الاساتذة الذين استطلعتهم قالوا ان السلطات اليمنية ردت هذا الامر بانه جاء بطلب من السلطات التعليمية بالسودان.. بان طالبت بعدم تجديد التعاقد مع المعلمين السودانيين للحاجة اليهم في وطنهم. رسالة الهم قام المعلمون المتضررون من الغاء التعاقدات برفع مذكرة للسفارة هنالك جاء فيها: لجنة المتابعة والحصر العودة الطوعية للسودان سعادة سفير جمهورية السودان الجمهورية اليمنية سلام الله عليكم ورحمة منه وبركة وبعد لجنة متابعة العودة الطوعية التي تكونت تحت اشرافكم تحييكم وتحيي من خلالكم جمهورية السودان حكومة وشعبا لما قمتم به، ولا تزالون تواصلون الجهد من اجل حل وتذليل الصعاب التي تواجه السودانيين بالجمهورية اليمنية وتسهلون لهم سبل العودة الكريمة لوطنهم الحبيب. ومما لاشك فيه ان الرحلات الجوية التي تم تنظيمها كانت ولا تزال لفتة كريمة من الحكومة السودانية وسفارتها الموقرة بصنعاء.. السيد سعادة السفير المحترم. كما تعلمون ويعلم الجميع ان عددا كبيرا من المعلمين وغير المعلمين قد تخلف من الرحلات السابقة لاسباب موضوعية وذاتية نجملها لكم في الاتي. 1-مدرسون يفوق عددهم الثمانين لم يتم صرف معاشاتهم الى الان وقد سجلوا في الرحلات السابقة على امل ان يكونوا ضمن العائدين وشاءت ارادة الله عدم تمكنهم من اللحاق بها ويرغبون الآن في اللحاق برفاقهم في السودان 2-عدد كبير من المعلمين كانوا وما زالوا يعانون من هموم الالتزامات المالية المترتبة عليهم من ديون للاخوة اليمنيين وقد تراكمت عليهم منذ سنوات ولم يستطيعوا الخلاص منها وكانوا يأملون ان تتاح لهم فرصة التعاقد ليوفوا ما عليهم من الالتزامات. فاللجنة المكلفة تناشد سعادتكم بمخاطبة الجهات المعنية في حل مشكلات المعلمين المالية. 3-الكثير من المعلمين ابناؤهم في الجامعات وفي مستوياتهم الاخيرة يخشون ان تضيع منهم سنة او سنوات في حالة سفرهم على السودان ومثلهم ايضا من المعلمين الذين انخرطوا في الدراسة في الجامعات اليمنية. 4-الطلاب الخريجون وكذا المدرسون في الجامعات الذين ترتب عليهم، ان يجلسوا لامتحان الملاحق في شهر اكتوبر عز عليهم ان يفوتوا فرصة تخرجهم الذي يرونه على مرمى حجر منهم. 5-كثير من المعلمين وغيرهم من اصحاب المهن الاخرى اولادهم سوف يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية هذا العام ويخشون ان تسبب العودة ارباك او ضياع العام الدراسي الحالي على ابنائهم. سعادة السفير. والان وبعد اقتناع المدرسين بعدم جدوى انتظار التعاقد وتأكدهم من عدم وجوده لهذا العام بدا استعدادهم واضحا للعودة الى ارض الوطن طوعا ليعيشوا في رحابه حياة العزة والكرامة والاباء. عليه فقد قامت اللجنة بتوزيع استمارات العودة في صنعاء وفي جميع محافظات الجمهورية وحددت في اعلاناتها الخامس عشر من شهر ديسمبر الحالي اخر موعد لتسليم الاستمارة الا ان بعد الشقة بين صنعاء والمحافظات لم يمكن العديد منهم من الوصول في الموعد المحدد ولا تزال اللجنة تستقبل الاستمارات. اعدت اللجنة ايضا كوسيلة للحصر الدقيق كشوفات تتضمن البيانات المطلوبة من كل معلم او غيره وطلبت من الجميع ملء البيانات بصدق حتى لا تتضارب بياناته مع حقيقة وضعه بلغ عدد الاستمارات المستلمة حتى الان 205 . مرفقة اليكم مع هذا التقرير عملت اللجنة على تخصيص كشف منفصل بالمعلمين محددة فيه مؤهلاتهم وخبراتهم واماكن عملهم قبل اغترابهم في السودان.. وتأمل اللجنة من سعادتكم رفع هذا الكشف الى وزارة التربية لتمكينهم من اعادة خدمتهم قبل الثلاثين من هذا الشهر. وهناك كشف اخر يضم كل من رغبوا في العودة مع مرافقيهم وكلاهما مرفق سعادتكم ضمن هذا التقرير. بلغ عدد المسافرين كما هو مسجل في الكشوفات سعادة السفير: اللجنة المكلفة ترفع اليكم رجاءها الملح بان يخاطب سعادتكم الجهات المعنية في السودان لتسهيل عودة المعلمين بفك ارتباطاتهم المالية وتذليل سبل عودتهم على العمل في وزارة التربية بالسودان مراعاة لما هم عليه من تحمل مسؤليات لا تحتمل البدء في الحياة من جديد كما ان اللجنة واثقة من ان السفارة السودانية بصنعاء سوف تعمل جاهدة على حل الصعوبات والمشاكل الاخرى الخاصة بالجوازات والاقامات وتوثيق الاوراق الرسمية كما عهدناها في الرحلات السابقة. سعادة السفير اللجنة الطوعية رهن اشارتكم في تنفيذ اي مهام توكل اليها من قبلكم تكون مكملة لمهامكم الجسام وذلك فيما يتصل بكل مراحل هذا العمل وما يقومه على الطريقة المثلى لانه عمل انساني ووطني في المكان الاول، والله من راء القصد. مرفق لسعادتكم طي هذا التقرير كل المستندات من استمارات وكشوفات متضمنة كل البيانات المطلوبة من كل من رغب في العودة الى الوطن الحبيب الغالي. دمتم عطاء وعملا واملا لرفعة السودان وسدد الله على طريق الخير خطاكم انه نعم المجيب. اللجنة المتابعة حوار مع السفير وفد من لجنة العودة الطوعية التقوا بالوزير عبدالباسط سبدرات اثناء زيارته الاخيرة لليمن وعرضوا عليه معاناتهم.. الوزير تفاعل مع الامر ووعد بان يشرع في معالجة الوضع اول وصوله للسودان بدفعه للجهات العليا في الدولة لتوفير نقل جوي سريع للاسر التي تبقى هنالك ولم تتمكن من العودة في الثلاث طائرات التي ارسلت ولكن سبدرات طالب اللجنة بضرورة حصر وحسم امر العودة حتى لا تعود الطائرات ومقاعدها خالية من الركاب فتكون بذلك خسارة على الدولة. السفارة السودانية باليمن لم تغلق ابوابها امام المتضررين واجابت عبر السفير نصر الدين احمد محمد ادريس على اسئلتنا حول هذاالامر س/ سعادة السفير هنالك حديث عن تدهور اوضاع الجالية السودانية في اليمن؟ ج/ هذا في الحقيقة امر واقع ومؤلم وكانت الجالية السودانية في اليمن الشقيق قد وفدت باعداد كبيرة منذ ثلاثة عقود وكانت المجالات التي استوعبوا فيها على راسها المدارس التعليمية وهناك.. بروتكول سوداني يمني يختص بالاعارة للمعلمين وكانت الاوضاع في ذلك الوقت زاهرة واليمن واعدة وعمل المعلمين السودانيين في كل بقاع اليمن وكان من الجالية السودانية ايضا الكثير من الخبراء ارسوا قواعدالخدمة المدنية والوزارات الاقتصادية على رأسها البنك المركزي اليمني الذي قام واسس على خبرة سودانية كاملة ولقد عاش كثيرمن المعارين من بنك السودان هناك وكذلك الوزارات الاخرى وزارة الصناعة كان المستشار الخاص لوزير الصناعة انذاك مولانا عبد المنعم الزين النحاس كان منتدبا ليرسي القواعد القانونية لوزارة الصناعة وقد كان هناك رعيل كبير من رجال الاعمال السودانيين كخبراء ورجال اعمال وقد عملوا في معظم المؤسسات الاقتصادية والتجارية في اليمن وابلوا بلاء حسنا ولهم علاقات قوية، وهذه الجالية الان بعد ظروف الوقت الحاضر كثير منهم بدأوا في الرجوع للسودان وعلى رأسهم المعلمون. س/«مقاطعة» ما هي المشاكل الاساسية التي تواجه الجالية السودانية؟ عدم توفر الوظائف المناسبة وقلة الوظائف التي كان يشغلها السودانيون في الماضي نسبة للتطور الذي شهده اليمن في تدريب وتفريغ اعداد كبيرة لوسط المدرسين وحل المشاكل الاخرى مثل الامن وانتشار الاسلحة. اضافة الى ذلك تطبع كثير من السودانيين بالطبائع اليمنية واصبحت عودتهم صعبة س/ البعض تحدث عن استهداف للوالية تمييز سلبي تجاه الجالية؟ هذا غير صحيح بل العكس فان الجالية السودنية طوال فترتها تجد الرعاية الكاملة من القيادة اليمنية وعلي رأسها الرئيس علي عبد الله صالح وخير شاهد علي ذلك حادث اختطاف ابن رئيس الجالية اثناء بعض الممارسات القبلية الذي كان مقصود بها والده فتدخلت الحكومة والجيش اليمني وتدخل الرئيس شخصيا واستطاع ان يحل الامر. س/« مقاطعة» ما خلفية ذلك ج/ ممارسة من بعض اليمنيين والسودانيين في عمليات رشاوي معتادة في خلق الوظائف في بعض المناطق النائية وقد برئت ساحة السوداني المتهم بعد ان اكد بأنه دفع المبالغ التي استلمت بواسطته الى جماعات ودفع من جيبه الخاص بعض الديون هي ليست علي كاهله ولكن خوفا على روحه مع العلم ان الامن يمكن ان ينفرط في اية لحظة.. غادر وعائلته بطريقة سريعة وما كان لهؤلاء الذين يبحثون عن ديون ليست لديهم الا ان ارادوا خطف رئيس الجالية وحينما لم يجدوه خطفوا ابنه وتدخلت الدولة علي اعلى مستوياتها واطلق سراحه وهذا مثال يوضح لنا بجلاء التكريم الكبير الذي تحظى به الجالية من الدولة والمجتمع اليمني وفي نفس الوقت يعكس لنا الجوانب السلبية في الامن الذي يمكن ان ينفرط في اية لحظة. س/ بمناسبة الامن الى اي مدى اثر حادث محمد ادم السابق اثر على الصورة الذهنية للسوداني عند المجتمع اليمني؟ ج/ هذا حدث شاذ وجد استهجانا فريدا في تلك الايام حيث نقلت وسائل الاعلام هذا الحدث بصورة سلبية اضرت بسمعة السودانيين رغم انه حدث صدر من فرد واحد مارس بعض الممارسات وان لم يدن في كل ما اتهم به من قضايا ولكن في تلك الفترة عانت الجالية ما عانت من الاستفزازات والاستهتار ولكنها تلاشت وتدخلت كل الفعاليات السياسية والاعلامية وكتبت عن ان هذه الظاهرة فردية لا تعكس الشخص السوداني الذي يعرفه ابناء اليمن معرف تامة وما زالوا يذكرون ويتحدثون جهرا وسرا بان السودان استضاف اشقاءه اليمنيين منذ الاربعينيات وان كثيراً من قيادات الثورة اليمنية وجدت الملجأ والتأييد من السودان. س/ مشكلة المعلمين المتعاقدين المتعلقة بالديون والالتزامات هناك حديث بان اوضاعهم الان متردية جدا؟ ج/ نعم بالتعاون الحكومة ممثلة في جهاز المغتربين ووزارة الخارجية انجزت السفارة اعادة نحو 80 سودانياً باسرهم للخرطوم عبر ثلاث طائرات متتالية والان نعد ايضا بالتنسيق مع الجهات المختصة في الخرطوم لاعداد طائرتين لنقل كل من يرغب في العودة الطوعية وفعلا الان اصبحت للجالية السودانية مشاكل اساسية وحقيقية في قطاع المعلمين الذين بدأت تستغني الحكومة اليمنية عنهم نسبة لما ذكرنا للتدريب الذي تم وسط الكوادر اليمنية. س/ هم يتحدثون عن ان قرار الابعاد جاء من الحكومة السودانية؟ ج/ هذا حديث عارٍ عن الصحة لان السودان في نفس الوقت الذي يحرص فيه علي ارسال معلمين لمساعدة دولة اليمن للنهوض في برامجها العمرانية والتنموية فان المرتبات لم تعد تكفي مقارنة بما يمنح للمدرس في السودان والان معظم السودانيين المعارين لا تتعدى مرتباتهم الشهرية 350 دولاراً وهذا يكفي المعيشة والسكن والتعليم وهنالك فئة بعد انتهاء مدة الاعارة لم يلبوا العودة لوزارة التربية في السودان وكانوا يتعاقدون بمرتبات تكاد تكون اقل من 200 دولار في الشهر وهي لا تكفي ايضا وهناك كثير من المشاكل الاسرية والديون علي هؤلاء الان ديون سكن وحوانيت ودكاكين نعطيهم السلفيات لمدة عام لحين صرف المرتبات التي تصرف كل اربعة او ستة اشهر والان كثير من مشاكل الجالية السودانية التي تحول بينهم والعودة هي تعليم الاولاد اضافة للديون اصبح الكثير منهم في الجامعات ولا يريدون قطع دراستهم او الذين عجزوا عن سداد ديونهم. س/ « مقاطعة» ما هي المساعي العملية لحل هذه المشاكل؟ ج/ نعم هناك مساع من السفارة وهي ملمة بالمشاكل والمبالغ المطلوبة وستسعى مع جهاز السودانيين العاملين بالخارج لدراسة هذا الامر بينها وزارة الخارجية الادارة القنصلية مع ديوان الزكاة وايضا نقلنا هذه المشكلة بكل ابعادها الحقيقية للسيد وكيل وزارة التربية والتعليم وطلبنا منهم جميعا الجلوس الى ديوان الزكاة وتدارك هذه المسألة لان هناك بنداً خاصاً بالغارمين ونرجوا ان يفعل هذا. س/«مقاطعة» هناك حديث عن تباطؤ في الاجراءات؟ نحن في الحقيقة رغم اننا نعلم ان هناك اجراءات تتم الان بين المغتربين والخارجية ورئاسة مجلس الوزارء وان الموضوع ربما يعرض في اي وقت من الاوقات امام مجلس الوزراء لتوفر المال الكامل ويرسل لعودة هؤلاء. س/ ما تقدير المبلغ؟!! ج/ المبلغ الان اعتقد انه 150 الف دولار الي 200 الف دولار ويمكن ان يتصاعد خلال زيارة السيد ممثل حكومة السودان الوزير عبد الباسط سبدرات وزير الاعلام بالانابة وعد وعداً جازماً بانه سينقل هذه القضية بكل احجامها التي رآها بام عينيه الى القيادة العليا وسيسعى سعيا حثيثا لتوفير هذه المبالغ وعودة هؤلاء المواطنين اعزاء الى بلادهم وان شاء الله ندعو لسيادته بكل التوفيق وموافاتنا بالمعالجات من الرئاسة والجهات المختصة حتى نشرع في اعادة من يريد باسراع ما يكون كل من يريد العودة وسنسعى ان شاء الله جادين مع الجهات المختصة بالحكومة اليمنية التي دائما تساعدنا لترتيب اوضاع هؤلاء.

(عدل بواسطة خضر عطا المنان on 06-08-2005, 06:41 AM)

Quote: 1-مدرسون يفوق عددهم الثمانين لم يتم صرف معاشاتهم الى الان وقد سجلوا في الرحلات السابقة على امل ان يكونوا ضمن العائدين وشاءت ارادة الله عدم تمكنهم من اللحاق بها ويرغبون الآن في اللحاق برفاقهم في السودان 2-عدد كبير من المعلمين كانوا وما زالوا يعانون من هموم الالتزامات المالية المترتبة عليهم من ديون للاخوة اليمنيين وقد تراكمت عليهم منذ سنوات ولم يستطيعوا الخلاص منها وكانوا يأملون ان تتاح لهم فرصة التعاقد ليوفوا ما عليهم من الالتزامات. فاللجنة المكلفة تناشد سعادتكم بمخاطبة الجهات المعنية في حل مشكلات المعلمين المالية. 3-الكثير من المعلمين ابناؤهم في الجامعات وفي مستوياتهم الاخيرة يخشون ان تضيع منهم سنة او سنوات في حالة سفرهم على السودان ومثلهم ايضا من المعلمين الذين انخرطوا في الدراسة في الجامعات اليمنية. 4-الطلاب الخريجون وكذا المدرسون في الجامعات الذين ترتب عليهم، ان يجلسوا لامتحان الملاحق في شهر اكتوبر عز عليهم ان يفوتوا فرصة تخرجهم الذي يرونه على مرمى حجر منهم. 5-كثير من المعلمين وغيرهم من اصحاب المهن الاخرى اولادهم سوف يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية هذا العام ويخشون ان تسبب العودة ارباك او ضياع العام الدراسي الحالي على ابنائهم.