كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: hala alahmadi)
|
في غرفة في احدي داخليات جامعة الخرطوم في منتصف الثمانينات
والعام عام انتفاضة جئت في اجازة مدرسية عادية الي الوطن وفي تلك الغرفة والتي هي غرفة شقيقي احمد الامين الطالب بقسم اللغة الانجليزية بكلية الاداب وقتها التقيت بشخص معه في تلك الغرفة وكان هذا الشخص راقدا يقرا رواية ماركيز
(الحب في زمن الكوليرا) وقدمه لي احمد (هذا هو صديقي عادل القصاص)
كان عادل وقتها يعمل في مكتبة جامعة الخرطوم الرئيسية وبعدها توطدت علاقتي بعادل والتقينا فيما بعد في القاهرة واسمرا والتقينا هناك (تحت) تحت سماء كثيرة النجوم حيث كنا نحاول تقريب المسافات
لعادل الف تحية
ولك حبي يا عادل واكتب يا عادل يا قصاص وشكرا هالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: hala alahmadi)
|
هو عادل القصاص , الشخص الوحيد الذى اشفق حد الخوف ان تغتاله شفافيته الغير منظورة.
كان فى لقائنا بدمشق اوائل التسعينات يعزى ما يعتوره من ضيق و سأم لتأخر تحقيق حلمه المقيم بسودان ( زهرة) , حسب تعبيرة
له اين ما كان , الحب الاكيد
و لك الشكر يا هالة على استيقاظنا بسيرته فى ظل كل هذه المكابد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: MUNA OBIED)
|
تشكل الذاكرة في أعمال عادل غالبا محاولة حاذقة لكسر جهامة الواقع وسيطرته المقبضة على الشخصيات التي تحمل وعيا مفارقا ما.. أوتعيش على هامش فضاء مجتمعي ما. وهي ذاكرة على حدتها واحتشادها بأدق التفاصيل ليست فوتوغرافية خالية من الحياة. إنها من ناحية مغموسة في معاناة روحية.. عظيمة.. وعي راق.. ومستوى يعكس نبلا إنسانيا نادرا في العالم. كما أنها من ناحية أخرى تأتي مصحوبة بخيال يعمل على توسيع أبعاد الواقع العياني وطرح إمكانيات لحياة بديلة أكثر إنسانية. وهي ذاكرة مقدمة إلى القاريء غالبا عبر تشكيل قصصي بالغ الحداثة ولا يسقط في فخ التكلف. إن عادل حين يتحدث عن زجاجة مثلا ينقلنا بكل ذلك الحب إلى عالم متكامل من المتعة.. أوالرغبة في مواصلة الحياة بقوة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: MUNA OBIED)
|
العزيزه منى عبيد
سلأمــات .. و كيف الحال
زمن طويل من اخر مره التقينا فيها ، تعارفنا عن طريق عادل و ها نحن نلتقى مره اخرى عن طريقه، اتزكر جيدا كلأمه و تعابير وجه عندما يقدم الأصدقاء لبعضهم ، يقول بحماس .. بصوته الهادئ .. الهامس احيانا "تعرفى يا هاله لأزم تعرفى الزوله دى .. ده زوله رائعه" ..
سعيده انا لتكرار اللقاء يا منى
معزتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: Ahmed Al Bashir)
|
Quote: هو عادل القصاص , الشخص الوحيد الذى اشفق حد الخوف ان تغتاله شفافيته الغير منظورة.
|
ما اصدقها من كلمات ..
Quote: له اين ما كان , الحب الاكيد
|
شكرا احمد البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: hala alahmadi)
|
جزء من بوست: (أهلا أيها الوطن الجميل):
Quote: ونمضي.. كعادتنا القديمة.. يا أيمن.. إلى ونسة أخرى.. أنت تسميها ضاحكا ( دقاقة)... بينما أنا أسميها( حميمة)... هل لا تزال تجتر أورادك آلاف المرات ليلا!.
هكذا لا تعطي سرك لكاتب... يا أيمن!.
أنا... يا أيمن... سيرى الناس أسراري الصغيرة المستودعة لديك في لوحة... لكنك أكثر أمانة مني... هل لا تزال ترسم أحزان أمك الدفينة بمحبة... يا أيمن!.
أنا.. يا أيمن.. رأيتها فقط لثلاثة أيام في القاهرة.. جاءت تودعني.. تودعني لغياب آخر... يا أيمن!.
أتكلم معك.. يا أيمن.. وأنصت... في آن.. لسمفونية موتسرت "الربيع".. وأستغرب!.
إذ لم أعثر.. حتى الآن.. على مبدع احتفى بالحياة مثله.. أية مباهج تطلقها موسيقاه.. إنني الآن.. يا أيمن.. أتنسم معه نسائم مطهمة بعبق الياسمين.. إنني معه أطرب لشدو الطيور تهب نحو أرزاقها.. إنني معه أرى رقصة الفالس تؤديها فتيات جميلات على إيقاع سوقهن العارية وقد أثملهن فرح غامض مثل سر الله أودعه في قبلة طفل وديع.. إنني معه أكاد أرى تراقص أول ضوء للشروق على ورقة شجرة خضراء مصقولة مبللة بالندى.. واستغرب!.
إذ أن حياته كانت قصيرة وبائسة... يا عادل القصاص!.
هكذا.. فجأة.. أطل عادل.. بوجهه ذي الطيبة المخملية.. لعله يريد الونسة.. هو الآخر.. يا أيمن!. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: عبد الحميد البرنس)
|
من حوار مطول أجراه معه الشاعر المبدع عاطف خيري لموقع (سودان للجميع) الإلكتروني (http://www.sudan-for-all.org/:
Quote: ما أن قدمت إلى القاهرة، حاملا حزمة من الخواطر النضيرة، وبعضا من أعباء الوردة، وبصيصا من الشجن، حتى فوجئت بمدينة بعيدة عن عطر الهمس ونداوة الصمت، حتى أنني تساءلت عما إذا كانت حروبها التاريخية هي التي جعلتها تحتفي بالبوق فيما تعادي الناي والساكسفون. فما من مدينة دون لغو. لكن القاهرة بلا أسرار، ما من مدينة من غير قسوة. بيد أن القاهرة تترك أطفالها يلعبون كرة القدم على الأسفلت، ما من مدينة لا تنجذب للجيوب، غير أن القاهرة شرهة.
أما الحضور السوداني فيها، فهو لا يعدو كونه تهلهلا سياسيا، تهرؤا اجتماعيا، بؤسا ثقافيا، وخرابا روحيا. حتى أنني طفقت أتأمل الشقاء والتعاسة، وربما الخلل، في أعتبار أن العامل الجغرافي هو الأكثر حسما في تكريس أرض ما مجالا للجوء البديهي. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: عبد الحميد البرنس)
|
العزيز عبد الحميد البرنس
شكرا لكل هذه المساهمات عن كتابات .. نصوص القاص ... و حديث عادل، كتابات القاص مميزه و اسلوبه فريد، له مقدره فذه فى سرد التفاصيل الدقيقه، هذا عن القصاص القاص ، اما عادل الأنسان .. الشفاف تعجز الكلمات فى وصف صفاته .. و ليكن بخير اينما كان ،
ولك معزتى الصادقه .. البرنس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: hala alahmadi)
|
هالة الاحمدي
لك شوق وسلام
القصاص انسان نبيل كم احسد استراليا بلمة عادل القصاص
وعاطف خيري وسيدنا كمال قسم الله والله اتوزعت الخلق
هل يستطيع انسان او نجد برامج حزبية للم شمل اسرنا
ام يا تري تاتي وصايا انبل عصافير شتتها المحل
والضيق الحصل
اتتخيلي بروفسير اثار خارج السودان اسامة عبد الرحمن النور
فنانين وكتاب وشعراء وكتاب قصة ورواية ايضا
ممثلين السني دفع الله تماضر شيخ الدين ويحي فضل الله
وباقي عقدهم الفريد
وطن تشرد بفعل قصر قامة ساسته واصبح عمر الطيب نائب رئيس
انقلاب مايو مهاجر والله مهازل
الشوق لك وللقصاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى عـادل القصـاص (Re: hala alahmadi)
|
العزيزة الغالية هاله تحياتى لك وللجميع ..اسف للانقطاع..واضم صوتى لصوتك بعودة المبدع عادل القصاص..وانا اكثر شوقا منك اليه..فاخر عهدى به فى العام 2000فى حى القطامية.. اتمنى ان يجده بخير مع حبى عاصم تخريمة..اسال بشدة عن العزيز مكى الاحمدى..اتمنى موافاتى بايميله او تلفونه مجددا حبى عاصم
| |
|
|
|
|
|
|
|