عاجل محجوب محمد صالح يفوز بجائزة عالمية لحرية الصحافة

Quote: محجوب محمد صالح يفوز بجائزة عالمية لحرية الصحافة [7:24 م] سيول 30/5(سونا) منح الاتحاد العالمي للصحف اليوم جائزة القلم الذهبي لحرية الصحافة لهذا العام للاستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفة الأيام خلال افتتاح المؤتمر العالمى الثامن والخمسين للصحف فى سيول وذلك تقديرا لجهوده من اجل حرية واستقلال الصحافة لاكثر من 50 عاما. من جهة اخرى هنأ الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الاستاذ محجوب محمد صالح لنيله هذه الجائزة متمنيا له دوام النجاح فى المجالات الصحافية المختلفة باعتباره رائدا من رواد الصحافة السودانية

Quote: التهنئة للاستاذ محجوب محد صالح على مواقفه الصلبة فى حرم السلطة الرابعة وهو يناضل ويجهر بالقول ويقف سيفا مسلولا لنظام الانقاذ وهاهو الان يتوج نضاله بالفوز بجائزة عالمية لحرية الصحافة

Quote: التهنئة للاستاذ محجوب محد صالح على مواقفه الصلبة فى حرم السلطة الرابعة وهو يناضل ويجهر بالقول ويقف سيفا مسلولا لنظام الانقاذ وهاهو الان يتوج نضاله بالفوز بجائزة عالمية لحرية الصحافة

(عدل بواسطة jini on 05-30-2005, 11:33 AM)

Quote: محجوب محمد صالح رشحت منظمة «فردريش آيبرت» الالمانية لتكريم مشهود دولياً الاستاذين أبيل ألير المحامي ومحجوب محمد صالح الصحفي، لدورهما البارز في المنافحة باقتدار ومهنية مميزة بدون ضمانات كافية عن حقوق الإنسان ولعل الشعب السوداني يؤكد ان الترشيح وان جاء من مؤسسة اجنبية الا انه جاء تأكيداً لما يكنه للرجلين من تقدير وامتنان. في المجال الصحفي سبق تكريم آمال عباس امريكياً لتمسكها بمبادئ شجاعة الرأى الصحفي، بيد ان تكريم محجوب في هذه الظروف جاء تتويجاً لنضال وكفاح وجهاد الحركة الصحفية من اجل استقلال البلاد والحفاظ على وحدتها والحرص علي تنميتها تنمية متوازنة وبوسائل مهنية في ظل ضغوط متزايدة، ومتنوعة استطاعت الحركة الصحفية ان تسهم بحق في تضييق شقة النزاع بين اطراف النزاعات المسلحة والصراعات السياسية، والتوترات الاجتماعية الثقافية بمخاطبة جذورها باقتدار وحيدة وتطلع نحو المستقبل، ان كان ما تم حتى اليوم يعد انجازاً صحفياً متكاملاً، فان لتجربة محجوب محمد صالح ثمة ريادة هادئة وقيادة حكيمة للرأى السوداني دونما تواضع مذل، او ابوية مستفزة، لقد استطاع محجوب دائماً ان يحتفظ للآخر بفرصة للتعبير عن ما يكمل به رأيه، وذلك من خلال ما يكتب وهو يطلب من الآخرين المساهمة في اثراء الحوار البناء، لذا ظل يحتفظ لنفسه بحق الادلاء بآرائه في «اصوات واصداء» والندوات العامة، والمداخلات وفرص المثاقفة بفعل مفتوح لما في عقول الآخرين من امكانات عطاء فكري منتج، وهو يفعل ذلك بقلب مفعم بحب الوطن وحب بنيه، دخل كثيرون في حالة من الاعتراض على آرائه، بيد انهم لم يستمروا في خصومته، لان الحياة علمته ان ينهض بالقول متسقاً مع تجاربه، لايتنازل ولكن لايرى سبباً ان يحرم الآخرين من ان يدلوا بآرائهم، في هذا السياق واجه مشكلات كثيرة وكذلك صحيفته. ان الخلفية المهنية التي ترعرع فيها محجوب، كانت بيئة جادة وصارمة معاً، اذ عندما برزت صحيفة الايام للوجود في النصف الاول من الخمسينات كانت البلاد تستقبل نسمات الاستقلال وكانت الآراء متأرجحة بين الاستقلال والاتحاد مع مصر تحت ظل الخديوية.. برزت الايام لتعبر بوضوح عن تعضيد رؤية الاستقلال وتحمل اعبائه بل وحمل قادة الاتحاديين للتراجع عن دعوة الاتحاد مع مصر، ثم تكريس الوقت للنضال من اجل الاستقلال، وقد تم ذلك سلمياً وديمقراطياً تحت قبة اول برلمان سوداني في العام 1954م. من مظاهر قوة الدفع الفكري والثقافي نحو تحمل اعباء الاستقلال ان تبنت «الايام» الصحيفة الدعوة الي تبني منهج جديد للتنمية، ولعل المظهر الاكثر اشراقاً دعوة مؤسسي «الايام» ومن بينهم محجوب دور الصحف الاخرى الى تكوين شركة للتوزيع لتصل امكانيات الحوار الى كل الاقاليم السودانية، حتى تنهض البلاد نهوضاً متكاملاً متجاوزة بذلك السياسات الاستعمارية، وهي تعمل على نحو متنام لتفكيك الدولة الاستعمارية ذاتها، الذي سيكتمل عملياً بتطبيقات بروتوكولات نيفاشا، وما يلحق بها من اتفاقات في ابوجا والقاهرة. عندما عادت صحيفة «الأيام» إلى العمل مجدداً في عهد الانقاذ، اذكر تماماً تعليق ادريس حسن رئيس تحرير «الرأى العام» وهو يقول عادت الي الصدور صحيفة «الأيام» وهي الوحيدة التي ستعلى من اقدار المنافسة امام «الرأى العام»، ذلك لان «الايام» بقيادة محجوب ستكون الصحيفة المهنية التي تبني نجاحها على ذلك الاساس، لقد صدق ادريس وكل الذين تنبأوا بمستقبل ما لـ«الأيام» برغم الصعوبات التي يواجهها المجتمع الصحفي في السودان، استطاعت «الأيام» بمهنية عالية ان تبشر بمستقبل ظل مجهولاً امام الآخرين، فتحدثت بعمق عن أهمية متابعة تحقيق السلام في الجنوب من خلال التفاوض والحوار حتى في اللحظات التي بدت فيها كل الأمور متداعية والنفوس منهارة، وتحدثت بآفاق رحيبة عن اهمية الحوار لفض النزاع المسلح في دارفور بين الحكومة ومناوئيها في حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، وظلت الصحيفة على تلك الدعوة الناضجة محذرة من مغبة الاهمال، واتضح بجلاء ما كان يمكن ان يكسبه الوطن اذا ما اعطينا آراء محجوب فرصة . لقد دعا لفيف من الاصدقاء من نحو عام لتكريم الاستاذ محجوب محمد صالح عندما احتفلت «الأيام» بعيدها الخمسين، وظلت الفكرة تراود المبادرين بها، حتى جاءت سانحة تكريمه في المانيا وهي سانحة رائعة ستجدد عزم الذين عملوا علي تكريمه وطنياً وعلى قاعدة اوسع من المشاركين والمهتمين بما فيهم المؤسسات الرسمية

Quote: ومحجوب محمد صالح كان سكرتيراً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1943م