|
عاصفة الشويخ
|
فى الوقت الذى كان يحاكم فيه الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات فى القاهره قبل بضعه أعوام بمصر الشقيقة والذى يتلقى دعمه الأكبر من الغرب فى مقابل دراسات إجتماعيه وإستراتيجيه وغيرها تسببت فى غرس بذور الفتنه بين المسلمين والمسيحين آنذاك نتجت عنها الإضطرابات السابقة فى تلك الأعوام وأيضا الضغوط الغربيه والتى مورست على مصر إثر ما تعرض له سعد الدين ابراهيم من قضية الحريات وحقوق الأقليات المهضومه فى مصر فى هذا الوقت الذى كان يحاكم فيه سعد الدين ابراهيم بكل هذه التهم كان الدكتور عمران محمد الذى يعمل فى معهد الكويت للأبحاث العلميه يقود مظاهره بمفرده رافعا مجموعه من الشعارات المعاديه لامريكا واسرائيل وأعتبر حينها حاله فريده تعبر عن رفضها لاوضاع معينه فى ظل مجتمع ديمقراطى يسمح بحريه الراى حتى اننى اذكر حينها انه هدد باستخدام ما أسماه عاصفه الشويخ والشويخ منطقه يقع فيها شارع الصحافه بالكويت حيث قال حينها ساحارب أمريكا وإسرائيل وأقتلهما مؤكدا أنه لايخشى أحدا ولايهمه الثمن الذى يدفعه ويذكر للدكتور عمران إن قام بمظاهرة مماثلة بمفرده أيضا كان آخرها إن ربط نفسه بسلاسل حديدية أمام جمعية الصحفيين مطلقا شعاراته العدائيه ضد أمريكا وإسرائيل لدينا فى هذه الرحاب من يشابهون سعد الدين ابراهيم ولدينا أيضا من يشابهون الدكتور عمران محمد
|
|
|
|
|
|