كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 محكمة سويسرية: "الإسلاميون إرهابيون"
|
1-
جنيف- تامر أبو العينين- إسلام أون لاين نت/28-5-2005
مبنى محكمة زيورخ العليا:
رأت محكمة مقاطعة زيورخ العليا أن وصف "الإسلاميين بالإرهابيين" والتحذير من "خطر انتشار الإسلام" لا يقع تحت طائلة العقوبة، ولا يعد تحريضا على كراهية عرق أو ديانة، أو تشهيرا به.
جاء ذلك في معرض رفض المحكمة للدعوى التي رفعها د.أحمد العيسى -وهو سويسري من أصل فلسطيني- ضد جمعية "دافيد" اليهودية السويسرية، اتهمها فيها بالتحريض ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين، وطالب بمعاقبتها وفقا للقانون الذي يجرم هذا التحريض.
واعتبر محامي العيسى هذا الحكم بمثابة "ضوء أخضر" للإعلام السويسري من أجل وصف الإسلاميين بالإرهابيين، فيما وجه العيسى نداء للعلماء في كافة أنحاء العالم الإسلامي من أجل التوافق على تعريف محدد لكلمة "إسلاميين" يفصل بينهم وبين الإرهاب.
ونشرت جمعية دافيد عام 2002 رسالة مفتوحة للحكومة الفيدرالية السويسرية والرأي العام تطالبهم فيها باتخاذ الخطوات اللازمة في مواجهة "الإرهاب الإسلامي العربي الفلسطيني"، وتشيد بما وصفته "تميز الحضارة المسيحية اليهودية على الإسلام"، وتحذر من "أن خطر انتشار الإرهاب يأتي من داخل المساجد وليس من الكنائس والمعابد".
وتعاقب المادة 261 مكرر من قانون العقوبات السويسري كل من يحرض على كراهية عرق أو ديانة، أو التشهير به بشكل سلبي بعقوبات تصل إلى الغرامة أو الحبس، إلا أن محكمة زيورخ استندت في رفضها لدعوى العيسى إلى تصريحات إعلامية ومؤلفات لخبراء غربيين في الإرهاب تصف الإسلاميين بـ"الإرهابيين" وتحذر من "مخاطرهم".
ويلفت خبراء قانونيون سويسريون مستقلون إلى أن المحكمة لم تأخذ في المقابل بعين الاعتبار أفكار ومؤلفات الكتاب الغربيين الرافضين للربط بين العنف والإرهاب والإسلام، واستخدمت مصطلح "إسلامي" كمرادف للإرهاب رغم اعتراف القاضي بأن هذه الكلمة ليست متواجدة في القواميس اللغوية المتخصصة التي يستند إليها الخبراء.
واعتبرت المحكمة بالتالي أن الرسالة التي كتبتها جمعية دافيد لتحذر الرأي العام السويسري من "الخطر الإسلامي العربي الفلسطيني" لا تقع تحت طائلة العقوبة التي يطالب أحمد العيسى بتطبيقها.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة سويسرية: "الإسلاميون إرهابيون" (Re: محمود الدقم)
|
2-
ضد المساجد
كما اعتبرت المحكمة أيضا في حكمها الذي صدر الأربعاء 25-5-2005 أن مزاعم جمعية دافيد بأن "الإرهاب يأتي من المساجد" فقط لا تحمل حضا على كراهية المسلمين، "لأنها مرتبطة بصيغة الرسالة، وليست في سياق منفصل عن التحذير من الحرب على الإرهاب"، بحسب تقدير المحكمة.
ورأت المحكمة أن "قراءة الرسالة بعين المواطن العادي لا تثير لديه الكراهية ضد العرب أو المسلمين أو الفلسطينيين؛ لأنها مرتبطة بحادثة معنية، وبالتالي فلم تكن الرسالة محرضة على الكراهية".
وكان دفاع أحمد العيسى قد أشار في مرافعته إلى أن اتهام الرسالة "للإرهاب الإسلامي العربي الفلسطيني" بالضلوع في عملية تفجير وقعت في فندق بمموباسا بكينيا يرتاده إسرائيليون في خريف عام 2002 هو استهداف واضح للإسلام والمسلمين والعرب والفلسطينيين، على الرغم من أنه من غير المعروف حتى اليوم الجهة التي وقفت وراء تلك العملية.
إلا أن المحكمة استندت إلى تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء عقب الحادث قالت فيه بأن "أشخاصا ذوي ملامح عربية شوهدوا في سيارة بالقرب من مكان الحادث".
وقالت المحكمة بأن هذه الجملة تحديدا هي ما استندت إليه جمعية دافيد في اتهام الإسلاميين والعرب والفلسطينيين بالعملية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة سويسرية: "الإسلاميون إرهابيون" (Re: محمود الدقم)
|
3-
حكم "مأساوي"
وقال أحمد العيسى في تعليقه على الحكم لإسلام أون لاين.نت السبت 28-5-2005: "الحكم مأساوي، ومن الواضح أن ضغوطا مورست على المحكمة من خلال الإعلام، للتخويف من الإسلام والمسلمين، وهذا واضح من استشهاد المحكمة بتصريحات وزير الداخلية الألماني أوتو تشيلي (التي تعتبر أن الإرهاب الإسلامي هو أكبر خطر يهدد ألمانيا) ومن تعليقات الصحف الغربية، الواقعة تحت تأثير الصهيونية"، حسب قوله.
وأضاف العيسى أن "تخاذل الجالية العربية والمسلمة في أوربا في مواجهة هذه الحملة الشرسة على التطاول على الإسلام والمسلمين، وتهاون المنظمات الإسلامية في سويسرا في مواجهة الهجمة الإعلامية هي السبب فيما وصلنا إليه الآن؛ حيث أصبحنا عرضة لكل هجوم، دون مراعاة لأي قيم أومبادئ".
وتابع قائلا: "كما أن المسلمين الذين يوصفون بالليبراليين هم الذين أوصلونا إلى هذا الحال؛ فمن الشائن أن ترجع المحكمة لأقوال أحد هؤلاء مثل الكاتب بسام الطيبي كمسلم ضد الإسلاميين، وتحذيره مما وصفه خطر الإسلاميين".
وشدد العيسى على عزمه مواصلة تصعيد الدعوى إلى المحكمة الفيدرالية العليا، أعلى سلطة قضائية في سويسرا.
إلا انه استدرك قائلا: "التوجه إلى المحكمة الفيدرالية العليا يتطلب دعما معنويا وماديا؛ فتكاليف القضية ستصل إلى 20 ألف دولار".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة سويسرية: "الإسلاميون إرهابيون" (Re: محمود الدقم)
|
4-
نداء للعلماء:
وناشد العيسى الجهات والمنظمات الإسلامية التدخل لوقف هذه الهجمة ضد الإسلام والمسلمين، قائلا: "إنني أناشد الأزهر الشريف واتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا ومجالس علماء المسلمين والمنظمات الإسلامية في سويسرا التدخل بالفتاوى التي لا تربط الإسلاميين بالإرهاب".
وأضاف "لا بد من تعريف كلمة إسلامي من جهات موثوق بها، حتى نتمكن من الدفاع عن أنفسنا والفصل بينها وبين مفهوم الإرهاب بناء على فتاوى وأحكام شرعية".
وتابع العيسى بنبرة متألمة "الخطوة التي أقدمت عليها لصالح أبناء الجالية في الغرب بصفة عامة، ولكن أشعر مع الأسف بأنني وحدي في أرض المعركة؛ فمتى سيظل المسلمون في الغرب متفرقين وعرضة لنهش الإعلام الغربي؟".
من جانبه أوضح محامي الدكتور العيسى لإسلام أون لاين.نت أن ترك هذا الحكم دون تحويله إلى المحكمة الفيدرالية العليا يعني أنه سيتحول إلى "إشارة خضراء لجميع الصحف ووسائل الإعلام بوصف جميع المسلمين الحريصين على ممارسة شعائر دينهم بالإسلاميين، وبالتالي فهم إرهابيون، وهذا مؤشر خطير جدا".
http://islamonline.net/Arabic/news/2005-05/28/article03.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة سويسرية: "الإسلاميون إرهابيون" (Re: محمود الدقم)
|
"حيث أصبحنا عرضة لكل هجوم، دون مراعاة لأي قيم أومبادئ"
اذا تحدث الاسلامى عن القيم والمبادئ, فليفعل ما شاء!!!
الاسلاميون هم بطبيعتهـم ارهابيون.. والمحكمـة لم تجافى الحقيقـة اذا قررت ذلك بالفعل.
والحمد والشكـر لله انهم ميزوا انفسهـم باسم "الاسلاميون", ولم يدنسـوا اسـم "المسلمون"
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمود الدقم
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست