عاجل وهام إلى: ود قاسم، صديق ضرار، وائل أحمد، رقية وراق، تماضر، محمد النعمان، منعم الجزولي

Quote: قالوا في الخاتم وحين غادر –لم تلحظوا - بأنه قد كان في معييته البلد قد أدخل السودان في جلبابه نخلة فنخلة ............ وكان النيل في عروقه مزمجراً وصاخباً يجيش في مدد وفى أضلعه تشابك الصفصاف دون حد )صديق ضرار) * * * * * * عُدْتَ إلى وطنِ الحبِّ للسادةِ المعدمينْ! طليقاً كما كنتَ.. يا أيها الطفل من بلدي.. من "أم دكّتْ الجعليين"! (فضيلي جماع) * * * * * * فيا خاتما قد كنت فينا ذراع الحقّ درعا للجسارة للصمود وكنت فينا النجم طوّقه من الصدق وشاح وعشت تسعى بالأماني للجموع السّمر لأجيال الهزيمة والجياع مضمدا للمثخنين من الجراح محمد قاسم (و د قاسم) * * * * * * والكل يعرف قدرك ..................... يا طيب القلب يا مستيقظ الضمير حتى وأنت ...تنام نومك الأخير (تماضر شيخ الدين) * * * * * * يا خاتم هذا النبأ.. دخان حريق تتقاصر معه الأنفاس.. وينعجن من حدائده القلب حتى يقطر زيته أو دمه .. في معصرة اللوعة وفجيعة البركان فرد لنا الخفقان يا خاتمنا .. رد لنا الخفقان . (رقية وراق) * * * * * * لقد كان رحيلك الفاجعة التي هزت بعنف سكون بحيراتنا الميتة. (وائل أحمد خلف الله) * * * * * * لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر. (محمد النعمان) * * * * * * حتّى الجنازة، أبت تفِكْ سِيرَة مَحَامْدَكْ يا صبى. والفِكْرَة في التابوت، بطولة، تَفِجْ شُقُوق الروح، وتكتِبلَكْ جَسَارَة حُرْ أبِى. يا رجفة الطاغوت أمامك. حَىْ....تَسِيْح رُكَب النظام. ميِّت... صلاتى على النبى. (منعم الجزولى)