إصابة الزرقاوي... هل من مصير آخر للإرهابي سوى الموت أو الفرار من العدالة أو القبض عليه

Quote: مصدر بريطاني: طبيب عراقي أكد إصابة الزرقاوي لندن ـ أ.ف.ب: أكد مصدر بريطاني أمس، أنباء أميركية سابقة، أفادت بأن الأصولي الأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق، جرح الأسبوع الماضي، ونقل لوقت قصير إلى مستشفى في العراق، قبل أن يختفي مع رجاله.ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن صحافي عراقي قوله، إنه قابل الطبيب الذي عالج الزرقاوي في مدينة الرمادي (غرب)، وأن هذا أفاد بأن الزرقاوي كان ينزف كثيرا، عندما أدخل الى المستشفى الأربعاء الماضي. وأشارت إلى أن الطبيب، تمكن من التعرف على الزرقاوي، بسبب صوره التي كان شاهدها على التلفزيون. ورفض الطبيب أن يوضح طبيعة الجروح، التي أصيب بها الزرقاوي، ولكن الأميركيين أوقفوه يوم الجمعة الماضي، وأخضعوه للتحقيق، حسب ما ذكر سكان المدينة. وقال الطبيب إن الزرقاوي «كان ينزف كثيرا، وكان يواكبه رجال ذوو مظهر حسن». وأضاف «عالجت جرحه، وطلبت منه أن يبقى في المستشفى للمراقبة، وقلت له إنه يتوجب علينا أن نسجله على السجلات، وأن نأخذ اسمه وأسماء رفاقه». وأوضح «لكنه أصبح عصبيا جدا ومتوترا، ورفض ذلك، وقال لي إنه لن يبقى» في المستشفى. وقال الطبيب أيضا إن «الرجال الثلاثة الذين كانوا يرافقونه، طلبوا مني بتهذيب، بأن أسمح له بمغادرة المستشفى، وأن أزوده بوصفة طبية بالأدوية التي هو بحاجة اليها». وهي ليست المرة الأولى، التي تتحدث فيها الصحف عن أن الزرقاوي أصيب بجروح. وفي وقت لاحق امس أعلن ستيف هادلي مستشار الرئيس الاميركي جورج بوش للأمن القومي لتلفزيون «فوكس نيوز»، ان الادارة الاميركية تحاول التحقق من معلومات «صنداي تايمز». وقال «لقد سبق ان قرأنا هذه المعلومات ولا يمكننا تأكيدها في الوقت الراهن». وأضاف ان «الزرقاوي على رأس شبكة إجرامية في العراق تقتل عددا كبيرا من المدنيين العراقيين. وكلما أسرعنا في القضاء عليه كلما كان الأمر افضل. لكنني غير قادر على تأكيد أي شيء. لا نملك أي دليل ثابت حاليا».