|
|
 كلمات ... متحركة
|
كنتُ أحسب
أنكِ لي وأن مكنون ما بيننا كنز أسرار
كنتُ أظن
أنه معكِ أستطعت يوماً
أن
أصادق الأقدار
فقرأتُ بالأخبار أفراحي وأنشدت غنائي صافياً وعزفت بالأوتار
ونثرتُ حروفي بتاريخ الهوى رواية
فصولها
تعشق الأسحار
أبطالها أنا وأنتِ
قد تربعا نقاءً مساحات الضوء
وما بعذب
الجوى
وشاديات القصيد
والأشعار
ورافقتكِ طيفاً يجوب فضاء مساءائي
كوهج النور
بهاءً
ونجمة سارحة
تصاحب
الأقمار
وعابقات أريجٍ توشحت بلحظتي وتورقت ربيعاً كأطواق العطر والأزهار
فهمساً بالجوى
ناجيتكِ
بشطآن الفيروز وداعبت بكِ صدح الموج لهفةً
وترانيم الماء
بجوف مرجان اليم
و
المحار
وأفردت بخفقي شراعاً يعانق صدر الرياح
وما بيا
وأختصرت عنفواناً إتجاهاتكِ
ومسافات البحر
و
الإبحار
وإحساساً خافياً
بالفيض شموخاً أرشدني صرح الطريق وعز المسار
وتسارعاً لما وراء حدود أعماقي
وشفيفاً نحوكِ
و
بمبدأ الأسفار
فأهديتكِ مختاراً طائعاً صفوة مشاعري وهامت بكِ خفقات مهجتي ليل نهار
وأعلنتُ بعظيم الصوت
زهواً وإغترار
شق حينه جمود هدئتي
و
إعترافاتي
أهواكِ أعشقكِ أحبكِ حباً بكل العمر والأعمار
أكاد الساعة
لا أصدق من تكونين ؟؟
وأدور تائهاً بثورة الحمم تصاعداً وإحتيار
وإجتياحات الضياع شدة
وما بنزف الزخ
علقماً
و
مرار
بمقصود التجاهل
ورد فعلكِ
وغموض المصير وتغاضياً بالعتم الكثيف المثار
ليتلاشى العدل
توافقاً
وحتى باليسير لما بيننا شأناً
ومودة
و
إعتبار
فلا تجعلينني
بالرجاء حسنائي بوسط النار والإعصار
أبعثر آمالنا
و
الصبر
وأرحل عنكِ بجوف مساءٍ
يقطعني كالسيف
من
أجل قرار
|
|
 
|
|
|
|
waleed500
almulaomar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست