|
Re: إلى عبد الحميد البرنس ...... يجده بخير (Re: أيمن حسين فراج)
|
أجل.. وحدة المنفي الغريب قاتلة. حزنه النبيل قاتل. خطاه النشاز تنشد الدفء المستحيل ولا أمل. دموعه غدت قريبة.. دموع "بركان خامد".. لا "بطل معتزل". هكذا يقرأ ماركيز في دهاليز روحه الرطبة الباردة. حين عاد أخيرا من وردية ليل.. وجدها هناك.. على جدار الحائط.. قرب البوتجاز.. مداعبات عارية أسفل "الدش" لطيفين حميمين.. صدى ضحكة شابها غنج لطيف لا تزال هناك.. فوق ذات السرير.. هكذا رحلت "أماندا" تاركة له بعض الذكريات البهية الطيبة!.
بيد أنه لا يزال يتساءل: لماذا يقتلنا هذا وذاك.. يا أيمن؟.
كانا داخل المكتب نفسه. كانت تبكي.. وتشيح بوجهها صوب النافذة. كان يغالب الرغبة في المواساة. يا لقسوة العالم.. حين ينهض جدار الخيانة بين عاشقين!.
............ ................ .......................
وقتها صحوت من نومي.. نظرت إلى "شاشة" الوطن الجميل.. حين أبصرت "الكارثة".. صحت في سري: أين صديقي؟.
قال إنه يكابد موتا آخر. قلت هو الموت لا أشكال له. قال الويل لمن مات أكثر من مرة. قلت دلني؟. قال خذ الحلم طريقا. قلت ثم من؟. قال.. والذكرى بديلا للفناء والعدم. قلت ورفقة الدرب؟. ضحك.
شيئا فشيئا تبدد خيالك. وجدتني داخل صالة معتمة. أحدق في الفراغ. على لساني.. كانت ترقد أغنية ميتة منذ فترة. لم يكن وراء النافذة الزجاجية المصقولة سوى الصمت. وهناك.. داخل صدري.. كان يضطرم حنين عارم.. حنين إلى كلمة دافئة ثرية تدعى: "سلوى"!.
يا لوحدة المنفي الغريب.. يا أيمن!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عبد الحميد البرنس ...... يجده بخير (Re: عبد الحميد البرنس)
|
خالص التحايا الصديق الجميل أيمن حسين فراج انت ايضا يقتلك البرد؟ ياااااااااااااه..
قطـــــــــرة مـــاء..
ارتجاليا اسمع لى ان اتسرب عبركم الى جسد هذا البرنس.. كلمات لاتفى الغرض لم تتم معالجتها بكل عيوبها كانت وليدة اللحظه.. احببت ان تكون كما هى عبرك يا ياشقيا الايمين (يا ايمن)
قطـــــــــرة مـــاء.. واخيرا اخذت من البحار بكفى قطرة ماء.. تلك السنين عدت وانا دون قطرة ماء؟ كيف بالله انطوت عنى الحياة؟.. ا احيا والماء فى كفى؟ لا اظن فهى اكذوبة الحياة.. اذا كيف وانا افتقد الناس والاصدقاء.. وعزيز على اتركه واذهب للخرير.. سابدا حينها بترويض نفسى للمسير.. اه .. سنينى ارهقتنى مليت المسير.. وحينها لم استطيع ان اتناول حتى الحرير.. وزهدت فى الدنيا اترقب الفرج القرير.. وانطوى ظهرى فى المقيل وانا اتعبد لاظفر بالاشياء وانال رضا العبيد.. فى هذا السجن المرير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عبد الحميد البرنس ...... يجده بخير (Re: عبد الحميد البرنس)
|
بالامس وانا في لهاث الساعات والدقايق احاول ان اجعل ما هو زمن حالة انجاز رجعت متعباً الى غرفة ايمن العجيبة كان ايمن مرهقاً ايضاً وكان البرتغالي وكان داخل ايمن اخضر ممتليء بالنشوة والعفرة والدخان تحدثنا عنك وعن الموقف وعن هذا البوست نام ايمن هادئا هادئاً هادئاً ً جداً ولكن حضر صديقي ( بولانكي ) بطعم الينسون فنمت من التعب تاركاً صديقي ينتظر مساء الملتهب هذه الليلة نمت متعباً متعباً متعباً جداً وحين استغيظ ايمن بعد ذلك قال لي لقد نمت متحجراً او منفجراً يا زوربا....
هل انت بخير يا برنس بالتاكيد انت بكل خير خير خير خير جداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عبد الحميد البرنس ...... يجده بخير (Re: nada ali)
|
....................... العزيز جدا البرنس .......................
هذا صديقي أحمد بن عوف الذي يدثر رقته الفائقة وشاعريته بشنب ضخم ووجه متجهم
هذا صديقي وصديقك ابن عوف الشاعر الرسام
اتصل بي قبل أن أنام (هادئا) من إحدي ولايات آخر الدنيا التي تعرفونها (براكم)
هو يقرؤك السلام ثم يحييك ويشد على يدك (شفت كيف؟)
أخيرا مازالت اسئلتي موجودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى عبد الحميد البرنس ...... يجده بخير (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا أيمن: ألم أقل لك إني قتيل الأسئلة؟!.
كنت طفلا صغيرا.. حين سألت جدي لحظة صفاء: "هل المطر دموع الله"؟!.
ما رسخ منذ ذلك الوقت.. على جلدي من علامات.. كان بعض إجابة وإشارة مبكرة للمأساة.
............. ................ ...................
يا زوربا: هل قصصت عليك حكاية ذلك الطفل؟!.
كان بينه وبين أخيه.. على الأرض.. وجبة طعام. نظر إلى الفضاء فجأة عبر نملية "البرندة". رأى وجها ضاحكا يطل عليه من السماء. لم يحتمل. كان عليه أن يلتزم الصمت. إذ أن أخيه لم ير ما رأى. ما أحزنه بعد ذلك.. أن إخوته كانوا ينادونه ب(الكذاب).
............ ............... .................
يا عالية: هل تحبين سماع بقية؟!.
حسنا.. كبر ذلك الطفل. صار مراهقا. وهي كانت تدعى "أماني". كان ينتظرها كل يوم.. عند ناصية الشارع.. كي ينال منها إبتسامة.. بينما تخطو في طريق العودة من مدرستها المسائية. بعدها عاش في تلك المدينة لسنوات. لكنها إلى الآن لم تكبر في ذاكرته..... مطلقا.
............ .............. ................
محمد:
ذات الطفل.. بدا وقتها شابا بملامح ريفية طيبة.
في واقع أسمنتي صلب.. كان يحمل قيم الطين والقش نفسها.
هكذا.. سار مبتسما صوب الهاوية.
وهناك.. والليل شديد الحلكة.. كان نور السؤال حبل الصعود المتين من الهوة.
......... ........... ..............
ندى:
سيزهو الجزولي الآن. إذ وضعته بينك/وعالية. هكذا.. سيدرك ذلك الطفل.. حين يلقي نظرة أسى.. إلى ركام تجارب عال.. أن السؤال رحلة شاقة زادها الفكاهة.
......... ............ ..............
أحمد:
(لا تضحك لما بين القوسين). كيف يتبادل (كنديان) السؤال.. عن بعضهما البعض.. عبر قارة (أخرى)؟!.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|