15 سنة صيام ( للكاتب الاخ والصديق مزمل ابوالقاسم ) ادخلوا هنا يا هلالاب

Quote: كبد الحقيقة 15 سنة صيام !! مزمل أبو القاسم [email protected] عاد الزعيم ملكاً يسوس الرعية .. وقطاراً يجر من خلفه بقية العربات! عاد في ليلة مسك الختام.. ليعانق الذهب.. ويرتدي تاج الوطن.. ويحتضن بطولته المحببة للمرة السادسة.. كأكثر فرق السودان ظفراً بهذا اللقب الغالي! ومن حق كل أهل المريخ أن يفرحوا ويحتفوا بهذه البطولة الغالية.. لأسباب عديدة.. نوجزها في مايلي : أولاً: ضحك المريخ أخيراً .. ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً. ثانياً: وسَّع الزعيم الفارق في عدد البطولات إلى ست مقابل أربع لنده الهلال. ثالثاً: حافظ الزعيم على رقمه القياسي التاريخي وعززه بشباك ظلت أبية وعصية على لاعبي الهلال في الكأس 15 عاما متتالية لم ينل فيها أي من رماة الهلال شرف الوصول الى مرمى المريخ أبداً! رابعاً : حافظ حارس المريخ ومدافعوه على نظافة شباكهم في لقاءات القمة لأكثر من 270 دقيقة متواصلة ومنعوا مهاجمي خصمهم من الوصول إليها في ثلاث مباريات متوالية! خامساً: حقق المريخ فوزه الثاني في آخر ثلاثة لقاءات جمعته بالهلال بالهلال.. ولن نحسب الفوز ركلات الترجيح التي كسبها الأحمر الوهاج في نهائي الممتاز! سادساً: احتفل المريخ بتتويج نجمه وقائده فيصل العجب هدافاً للموسم الكروي الحالي في السودان برصيد 23 هدفاً.. منها 19 في الممتاز .. و4 في كأس السودان! سابعاً: إذا أضفنا هدف مباراة (النطة التي قصمت ظهر البطة) الذي ناله عجبكو في (البلاترية التاريخية) سيرتفع عدد أهداف الملك فيصل الى الرقم (24).. وهو رقمه المفضل الذي يرتديه باستمرار ! ونعتقد أن المريخاب سيفكرون جادين في منحه الرقم (30) الموسم المقبل! ولا سبيل لتبخيس هذا الفوز أبداً.. لأن أي حديث من إعلام الضلال عن ركلات الترجيح سيعني نبخيس نصف رصيد الهلال في بطولة كأس السودان.. حيث سبق له التتويج بالطريقة نفسها عامي 98 و 2004 ! وفي البطولتين المذكورتين جاءت الفرحة الزرقاء عارمة للحد البعيد.. وخرجت مظاهرات الفرح تطوف شوارع البقعة معظم ساعات الليل! وقرأنا قصائد من الغزل تمجد قدرات الأبطال.. وهذا يعني أن فرحة اهل المريخ بهذا اللقب الغالي مستحقة تماماً! والنصيحة ليك يا الله (كما يقول حسن بسبوسة) الكأس يفرح .. وسفاري كمان!! مبروك للمريخاب كل هذه الإنجازات الغالية وهم يختمون الموسم بالشعار الأحمر ويضعون بصمتهم على ليلته الاخيرة وسط هتاف آلاف المحبين! ومبروك لعشاق النجوم وهم يركلون الحظ السيء الذي حرمهم من الظفر بالممتاز الموسمين الحالي والماضي بعد أن كان فريقهم الافضل والأعلى كعباً والأكثر سيطرة على الملعب في لقاء الختام. ونقول هاردلك للأهلة الذين اجتهدوا للفوز وخذلهم رماتهم بالرغم من الأفضلية النسبية للموج الازرق في بعض أوقات المباراة.. ونتمنى ألا تؤثر الخسارة على معنوياتهم قبل ملاقاة الوداد المغربي! وأطنان التهانئ تتجه حتماً إلى معقل الفرح وقلعة الكأسات المحمولة جواً وهي تستعيد لياليها الخوالي وتعانق الألقاب وتحصد الذهب في ليلة مسك الختام! والقادم أحلى بكل تأكيد! آخر الحقائق سئل الحارس المعز: لماذا لم تصد ركلات الترجيح الحمراء؟ قال: في الأولى يا اخواني .. الحظ رماني .. في السيف اليماني! في الثانية.. قلق مال.. وهز العرضة شمال! وفي الثالثة.. خدعوني قالوا معطوب .. رماني شمال.. وولع العرضة جنوب! وفي الرابعة.. (الجندي) أداني التحية .. دموعي سالت .. والصد أبى ليّا! وحقوق الطبع محفوظة للمريخي المبدع نهاد شاخور! داريوكان احتفظ بالجنسية وأرسل الترجيحية الى غابيتو .. في موزمبيق!! المريخاب فرحوا لجنسيته.. وعقبال (الشلوخ)! قلق عامل عنتر .. وعنتر عامل قلق! ألم اقل لكم إن حالتهم ستصبح صعبة للغاية من غير كورة.. ولا مقصورة.. ولا عنتورة؟ وآه يا عنتر! لماذا رفض لاعبو الهلال استلام ميدالياتهم الفضية؟ ألم يشاهدوا الطريقة المثالية التي تعامل بها نجوم المريخ مع مراسم تتويج الممتاز؟ مبروك يا أرباب.. جالك قلق.. وعنتر.. وأبوه كمان!! وصدق إبراهيم عوض الذي كتب: للنصر مقومات.. يا مريخاب! مريخ يملأ العين.. صاقعة.. ومهند.. وعنتر!! والذي ناديه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً! إيليا أبو ماضي نفسه يرغب في (جمال)!! ترقبوا هدية (الصدى) ومفاجآتها لأبطال كأس السودان! داريوكان ياما كان !! جنسوووه.. شلخوووه!! غاب الكديس.. فاحتجب الهلال! (الوداع).. تعالوا بكرة!!