|
|
 أمد رمان الأهلية ستبقى فكرة متوهجة ومنارة للعلم وقلعة للديمقراطية والتمدن
|
أمد رمان الأهلية ستبقى فكرة متوهجة ومنارة للعلم وقلعة للديمقراطية والتمدن
لقد قام أعداء الديمقراطية والتحضر بهجوم لئيم على جامعة امدرمان الأهلية يذكر بهولاكو المدمر ومعاداته لكل ما هو ثقافي وأنساني . في هذا الهجوم الحاقد دمر طلاب الجبهة وعصاباتهم قاعات الدراسة والكمبيوترات والوثائق وسجلات الطلاب والمستندات في كل الكليات ومكاتب الأساتذة والأقبح والمخزي انهم اعتدوا على أساتذتهم بالضرب والسب ولم يسلم من عنفهم الطلاب والعاملين فهم في هجومهم الوحشي كانو كالثور الهائج في مستودع الخزف تدميراً وتخريباً وحرقاً لكل ما يمت للحضارة الإنسانية بصلة ومثل هذا الفعل المشين ملازم للجبهة وطلابها وعصاباتهم وخاصة في سنوات حكمهم العجاف وعنفهم مدعوم ومسنود من حزب المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية ، فليس من ا لمعقول أن يخرج الطلاب والعصابات وهم يحملون أسلحة الكلاشنكوف ويطلقون الأعيرة النارية ويقتحمون الجامعة نهاراً من غير أن تكون هناك مباركة ورضى من المؤتمر الوطني وسلطته . يخطط لها الكبار وينفذها الصغار أنها لعبة الجبهة الماكرة التي لا تفوت على ذكاء الشعب السوداني وفطنته .
إن الهدف والغاية من هذا الفعل المجرم هو إيقاف زحف الديمقراطية الذي عم الجامعات والحق الهزيمة تلو الأخرى بعناصر الجبهة وفلولها ، إن الانتصارات المتلاحقة لطلاب التحالف قد اربك حسابات الجبهة ونسوا أن الواقع الحالي هو غير واقع الشمولية وعنفها الذي أدمنوه واعتمدوه سياسة وتخطيطاً لتمرير فكرهم المفلس ، فهم بطبيعتهم ومنهجهم يمليون للعنف والتخريب والدمار شأنهم في ذلك شأن كل الطبقات والفئات التي حكم عليها التاريخ بالزوال والفناء .
وحتماً سيصل الشعب السوداني بارادتة الغلابة ألي تحقيق اهدافة بتثبيت الديمقراطية وحقوق الإنسان كمنهج للحكم ولن يرهبة عنف الجبهة وسيسير في طريق إلحاق الهزائم بالجبهة بدءاً بالانتصارات الباهرة التي حققها الطلاب في الجامعات حتى الهزيمة الكبرى للجبهة وعنفها وفسادها ومشروعها الفاشل .
أننا ندعو جماهير الشعب السوداني قاطبة لرفض واستنكاروادانة هذا الأسلوب الهمجي الذي دمر البنية التحتية لجامعة أمد رمان الأهلية والمطالبة بتقديم الجناة المجرمين للمحاكمة خاصة وقد تعرف الناس على الكثير من الأفراد المنفذين لهذا الجُرم المشين .
كما إن الضغط بصلابة لفتح الجامعة واستمرار الدراسة هو مطلب الساعة فهدف الجناة هو قفل الجامعة وإيقاف الانتخابات التي هم في خوف وهلع من هزيمتهم المؤكدة فيها .
وفى ختام هذا البيان نهيب بكل الأحزاب والنقابات وكل تنظيمات المجتمع المدني وكل أفراد الشعب السوداني الوقوف مع الجامعة في محنتها واعادة أعمارها حتى تقف شامخة كعهدها دائماً فكرة متوهجة ومنارة للعلم وقلعة للديمقراطية والتمدن كما أراد لها مؤسسوها من رجال الفكر والوعى والإخلاص للشعب والوطن وعلى رأسهم العالم الجليل محمد عمر بشير
عاش نضال امدرمان الأهلية أساتذة عمال وموظفين وطلاب.
الخزى والعار لاعداء الديمقراطية ومروجي العنف
الحزب الشيوعي السوداني
قطاع الخدمات
|
|
 
|
|
|
|
almohndis
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست