|
للأخ قرشو.. السعودية لا تطبق الحدود بمعناها الكامل.. هناك تنازلات!!!
|
الأخ الفاضل قرشو،
تحية طيبة
لقد قرأت لك في بوست وليد500 عن الردة ووضع المرتدين هذه العبارة:
Quote: ولعله من نافلة القول الاشارة الى انه لا توجد دولة اسلامية فى يومنا هذا تطبق الحدود بمعناها الكامل سوى المملكة العربية السعودية والتى ما زالت تطبق الحدود على كل من يعيش على أرضها |
البوست: Re: قتل المرتد اذا لم يتب....هوبفل.,وضعو شنو؟؟؟؟ ..
لقد استبدلت السعودية عقوبة الرجم بعقوبة قطع الرأس بالسيف.. وقد فعلت هذا التنازل عن النص الشرعي تفاديا للحرج الذي تجلبه عقوبة الرجم المرفوضة في العالم بوصفها عقوبة قاسية تتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان..
ما يهمني أن عبارتك التي كتبتها غير صحيحة..
وما زال التحدي يواجه الدول العربية والإسلامية.. وأمامنا حالة إيران.. لقد اضطرت أن تلغي تطبيق الرجم أيضا..
الحمد لله على هذه الظروف الدولية والعالمية التي اضطرت هذه الدول إلى إلغاء الرجم.. وليتهم يفهمون بعد هذا أن الله يريد لهم أن يفهموا دينهم فهما جديدا فيقدموه بشكل مقبول.
التحدي قائم.. كل من يجرؤ على تطبيق الحدود والرجم سوف ينتهي مثل نهاية طالبان في أفغانستان..
وشكرا
ياسر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للأخ قرشو.. السعودية لا تطبق الحدود بمعناها الكامل.. هناك تنازلات!!! (Re: jini)
|
سلام واحي الكاتب والمعقب قرشو/ياسر لكم التحيه
المشكله الاخطر انو قطع الراس او اليد في السعوديه لا تطبق علي كل الناس...يعني من يعيش ويتابع احداث تنفيذ القصاص في السعوديه يعرف ان هناك وساطات وملايين تدفع فوق الطاوله وتحت الطاوله وترغيب وترهيب يمارس من علية القوم علي الضعيف صاحب الحق للعفو عن القوي صاحب الحسب والنسب مرتكب الجريمه والامثله لا تعد....دي حاجه..الحاجه التانيه انو الوحشيه التي يتناول بها رجال الدين السعوديين موضوع القصاص تجعل حتي المؤمن يرتعد رعبامن اسلامهم هذا...يعني مثلا في صلاة الجمعه الماضيه تحدث الخطيب في احد مساجد الرياض عن قصة المراة التي جاءت الي الرسول وتخبره بانها زنت وانها حامل...وانها تريد ان تتطهر من هذ الذنب..فامرها الرسول(ص) ان ترجع حتي تضع حملها..فرجعت حتي وضعت ثم عادت مره اخري للرسول (ص)..فامر برجمها..وهنا تسمرت في مكاني..هل مايحكيه هذا الرجل الاخطل والزبد يتطاير من فمه صحيح؟؟؟؟..فاخذت المرأه ووضعت في حفره وتجمع الناس حولها وبدأ الرجم..فاخذ عمر بن الخطاب حجرا وضربها حتي تطاير دمها وشتمها..فقال له رسول الله (ص)..لا تشتمها يا عمر فوالله لقد تابت توبه لو وزعوها علي الناس لوسعتهم او كما قال...نظرت حولي فاذا بالجميع سودانيين..سعوديين..مصريين..هنود..كل الناس متسمره في اماكنها وشاخصه بابصارها..فالخطيب ذكر القصه المرعبه واضاف اليها من المحسنات ما جعلها تصلح لقصة فلم يتلقفه اي مخرج من هوليوود ليجني الملايين ويبرز بشاعه وفظاعه الدين الاسلامي....هل هذا مفيد حقا؟؟؟؟؟..وهل بهذه الطريقه نبرز ثوريه الاسلام واسهامه في التغيير الاجتماعي..وهل عن طريق هؤلاء المجانين يمكن ان نقول ان الحضاره الاسلاميه حلقه ذهبيه من حلقات الحضارات الانسانيه....انا مؤمن ومسلم وموحد..ولكنني افهم الاسلام في جانب الرحمه والعدل والمساواه واحقاق الحق..افهمه في جوانبه الحقيقيه القويه التي تسهم في حركة التغيير الاجتماعي للناس....افهمه فهما يقترب ويبتعد عن فهم ابوذر الغفاري وعلي بن ابي طالب(عجبت لرجل لا يجد قوت يومه ولايخرج شاهرا سيفه علي الناس)...المعرفه والاخلاق والثقافه والعلم والدين يختلف ويتطور فهمهاباختلاف التاريخ والناس وباختلاف المصالح.....يجب ان نجدد فهمنا للدين الاسلامي.
نصر الدين عبد الرازق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للأخ قرشو.. السعودية لا تطبق الحدود بمعناها الكامل.. هناك تنازلات!!! (Re: jini)
|
أولا أشكر جميع المتداخلين.. وبالأخص الأخ قرشو الذي اتفق معي على أن عبارته غير دقيقة.. والأخ نصر عبد الباري الذي أورد بعض أمثلة تدلل على أن تطبيق الحدود في المملكة ليس دليل عدل وإنما دليل ظلم..
والأخ جني الذي أورد دليلا واحدا لم تتم فيه العقوبة على الممرضتين البريطانيتين عام 1998 وهي مسألة مشهورة..
وقد استوقفني في الوصلة التي أوردها الأخ جني القول بأن الملك قد عفى عن البريطانيتين.. والمعروف أن الحدود ليس فيها عفو، ولا حتى من النبي عليه السلام.. والحديث المشهور يقول : "إنما أهلك الذين كانوا قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
فالملك ليس له أن يعفو..
المهم أن التنازل عن عقوبة الرجم قد حدث.. ولا أظن أن هناك دولة ستتجرأ على تطبيق عقوبة الرجم الآن.. الدور الجاي على إلغاء عقوبات الجلد وقطع الأيدي والأرجل والصلب..
الدليل على أن الله يريد لهذه العقوبات القاسية أن تتوقف هي أن الله لم يمكّن للدول العربية والإسلامية من القوة العسكرية والاقتصادية ما يجعلها تتحدى إرادة العالم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للأخ قرشو.. السعودية لا تطبق الحدود بمعناها الكامل.. هناك تنازلات!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
أعزائى .. لكم التحايا ..
أحب أن أضيف محوراً للنقاش حول هذا الأمر ..
فالواضح من ردود أغلبية المداخلين أنّهم متفقون فى أن "تنازلاً" ما قد تم ..
وهنا يبرز السؤال الموضوعى: هل سلطة "الدينى" أو "الإلهى" على الأفراد .. أشدّ وقعاً وتاثيراً أم سلطة "المجتمع" ..!؟
فما دامت التنازلات تتم وفقاً للمتغيرات التى تتم على مستوى المجتمعى البشرى كلّه، على إختلافها(سياسية، إجتماعية، إقتصادية، ثقافية .. إلخ)، فهذا يعنى أن الهالة المقدّسة التى يحيط بها الكثير من المسلمون بعض الأحكام أو "الثوابت" الدينية هى بالأساس هالة مصطنعة، و يمكن أن أن تنقشع مع هبوب أول رياح للتغيير على مستوى البنية الدينية التقليدية (الفكرة الجمهورية كمثال) ..
وهناك الكثير من الدلائل فى هذا الجانب .. فعلى سبيل المثال ، يمكن أن نأخذ النشاط الإقتصادى المسمّى بـ "الإسلامى" .. نجد أن تنازلاتٍ لا حصر لها قد تمت تحت مسمّياتٍ تبريرية (فقه الضرورة مثلاً)، فى حين أن الواقع يقول أن أحد شيئين لا ثالث لهما قد حدث .. فإما أن الدين قد فقد مقدرته على المواكبة، أو أن أرباب التيار الدينى التقليدى قد عجزوا عن فهمه بالمستوى المطلوب ..!!
وهذا بدوره ينقلنا إلى إشكالية "النص" مرّة أخرى .. فمن ذا الذى يمتلك مفاتيح "الأرثوذكسيّة" التى لا إختلاف عليها ..
ولى عودة .. مع ودّى ..
ـــــــــــــــــــ
حاجة فيك خلّتنى أرجع للقلم .. وأتحدّى بالفرح الألم .. وأضحك مع الزمن العريض ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للأخ قرشو.. السعودية لا تطبق الحدود بمعناها الكامل.. هناك تنازلات!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزى ياسر .. سلامات ..
أقصد أن الفكرة الجمهورية مثّلت "رياح التغيير" التى إجتاحت البنية الإسلامية التقليدية، فأنا أعتقد أن الدين من حيث هو منظومة قيمية أو أخلاقية يتركّز تأثيرها على الفرد أولاً وأخيراً، أمر مهم فى حياة الشعوب، فالمكوّن الروحى لا مناص منه لإحداث التوازن بينه والمادّى داخل البنية البشرية المنقسمة، وفى هذا الإطار قدّمت لنا الفكرة الجمهورية نموذجاً جيداً متاسمحاً ومستنيراً لا شك فى ذلك عندى ..
إلا أننى - وكما تعرف من خلال نقاش تم بيننا فى بوست آخر - أشكك فى مقدرة الدين مهما بلغت درجة تسامحه فى أن يصبح مشروع دوله أو يكون أساساً لتشريع ..
لكننى بخصوص المحاور التى يتركز عليها النقاش أعلاه .. فأتفق معك تماماً .. ووجدت أن أغلب المداخلين يتفقون معنا أيضاً .. فلا توجد دملة واحدة على ظهر هذه البسيطة تطبق "الشريع الإسلامية" كما جاء فى القرن السابع الميلادى ..
وليس ذلك عندى بسبب الوعى بأن "الشريعة" ليست خالدة أو أنها يجب تطوريها، بل بسبب الضغوطات التى فرضها الواقع الحديث ..
وعليه .. فقد أحببت أن انقل دفة الحديث إلى حيث نجد الآراء المختلفة، إلى حيث نجد أناساً فعل بهم "المشروع الحضارى" فعلته فنبذل ما بوسعنا لإقناعهم بزيفه الأيدولوجى ومفارقته للواقع على المستويين .. الدينى والإجتماعى، بالإضافة إلى المستويات الأخرى ..
لك الود ..
على الهامش:
أرجو أن تتصل بى على البريد [email protected]
ــــــــــــــــــــ
حاجة فيك خلّتنى أرجع للقلم .. وأتحدّى بالفرح الألم .. وأضحك مع الزمن العريض ..
| |
|
|
|
|
|
|
|