|
بينما الشمال غارق في فساده و سفك الدماء .... الجنوب يقدم درسا مجانيا في كيفية الحكم الرشيد
|
بالطبع ... سيتجاهل الشمال كل الأجراءات الديموقراطية التي يتخذها قادة الجنوب في كيفية حكم الجنوب ... من أنتخاب حر مباشر لرئيس مجلسه التشريعي ... لتعهد سلفاكير بالشفافية بتكوين آليات محاربة الفساد و تشجيعه للمجلس التشريعي بممارسة دوره الرقابي ... الي الأنسجام و التناغم بين قادة الجنوب و عدم ظهور مشادات و فضائح تكتلات أنانية كما كان يتوقع كثير من أهل الشمال . هؤلاء أثبتوا بالفعل معني السلوك الحضاري ..... درس مجاني لمن احتكر الحكم في السودان منذ 1956 و لم يقدم له غير الفساد و المحسوبية و أنهارا من الدماء البريئة في كل بقاعه . Quote: سلفاكير يشكل مؤسسة لمحاربة الفساد بجنوب السودان سلفاكير يدعو برلمان الجنوب لممارسة دوره الرقابي (الأوروبية)
قال النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن من أهم واجبات حكومة الجنوب توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وتعهد خلال مخاطبته الجلسة الأولى للمجلس التشريعي لجنوب السودان بمدينة جوبا (جنوب) بالعمل بشفافية ودون محاباة، وأعلن عن تشكيل مؤسسة لمحاربة الفساد في جنوب البلاد وحث المجلس التشريعي لممارسة دوره الرقابي.
ووصف سلفاكير المجلس التشريعي لجنوب السودان بأنه متمازج لأنه يضم طرفي اتفاقية السلام (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني) إضافة للقوى الجنوبية الأخرى، ودعا القطاع الخاص إلى الاستثمار في الجنوب والمساعدة في عملية إعادة الإعمار والبناء.
مطاردة جيش الرب من ناحية أخرى من المقرر أن يعقد الأسبوع القادم اجتماع بين حكومة جنوب السودان وأوغندا لبحث اتفاق يسمح للجيش الأوغندي للقيام بحملة مطاردة كبرى لجيش الرب في جنوب السودان.
وقال وزير الدفاع الأوغندي أماما ممبازي في مقابلة مع صحيفة "ذا إيست أفريكان" الكينية إن الخط الأحمر الذي وضعته الحكومة السودانية قبل عامين والذي لا يسمح للجيش الأوغندي بتجاوزه في مطاردته لجيش الرب داخل الأراضي السودانية هو السبب في تأخر القضاء على هذا الجيش. وأضاف ممبازي "أننا بصدد مناقشة تمديد هذا الخط مع حكومة الجنوب".
وعن هروب عناصر من جيش الرب إلى الكونغو الديمقراطية قال ممبازي إن اتصالات جرت بين كمبالا وكنشاسا وبعثة الأمم المتحدة هناك لاحتواء وجودهم بالكونغو.
وعزا الوزير الأوغندي تراجع جيش الرب من جنوب السودان إلى شرق الكونغو إلى ضربات الجيش الأوغندي والتعاون بين حكومة جنوب السودان والحكومة الأوغندية، الأمر الذي جعل زعيم جيش الرب يوسف كوني يدرك أن أيامه في جنوب السودان أضحت معدودة. المصدر: الجزيرة + وكالات
-------------------------------------------------------------------------------- |
|
|
|
|
|
|