" target="_blank">وللسودانيين في القلب مودة ( 1 ) وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) عبد الله الصالح العثيمين عندما كان كات" /> " target="_blank">وللسودانيين في القلب مودة ( 1 ) وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) عبد الله الصالح العثيمين عندما كان كات /> وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة

وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2005, 04:25 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة

    نشر بجريدة الجزيرة السعودية عدد اليوم الاثنين 13 يونيو المقال التالي والذي اعجبني وحببت ان انقله للفائدة العامة و تقديرا لكاتب المقال .

    وللسودانيين في القلب مودة ( 1 )


    وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1)
    عبد الله الصالح العثيمين


    عندما كان كاتب هذه السطور صبياً، لم تكن المسافة بين الجيل الذي ينتمي إليه والجيل الذي سبقه بمثل ما أصبحت عليه الآن؛ تفكيراً واتصالاً.
    كان كثير من الأبناء، الذين لم يتجاوزا العاشرة من العمر، يحضرون مجالس الآباء بكل ما كانت تحفل به من أخبار جارية محليَّة أو قصص ماضية عن أمور حدثت هنا أو هناك. وكان حضور بعض أولئك الأبناء للمساعدة في خدمة الضيوف، أو لتثقيفهم اجتماعياً، أو للأمرين معاً.
    وفي أحد مجالس الآباء التي حظيت بحضورها أورد أحد الحاضرين قصة ما زال محتواها باقياً في ذاكرتي. وفي ثنايا سردها سمعت اسم السودان أول مرَّة في حياتي. وبطل تلك القصة الرئيس هو الشيخ المحدّث علي بن ناصر بن وادي، رحمه الله. كان ذلك الشيخ، المولود في عنيزة سنة 1273هـ، قد قرأ على عدد من علماء القصيم، ثم على عدد من علماء الرياض، قبل أن يرحل إلى الهند لمواصلة الدراسة. وهناك درس الحديث الشريف، وحصل منه على ما وفَّقه الله من تحصيله، ثم عاد إلى مسقط رأسه. فأصبح إماماً لمسجد الجُديَّدة، الذي ظلَّ في إمامته ستين عاماً، ومدرِّساً وواعظاً فيه. وأخذ عنه علم الحديث بالذات عدد من المشاهير؛ بينهم الشيخ عبد الرحمن السعدي، والشيخ محمد أمين الشنقيطي، والشيخ صالح الزغيبي، الذي أصبح إماماً في المسجد النبوي.
    وكان الشيخ ابن وادي من أعظم الناس ورعاً وزهداً. ومما يدلُّ على ذلك أصدق دلالة أنه تردَّد في أخذ ما أُعطي إيَّاه من الطعام الذي وزَّعه الملك عبد العزيز، رحمه الله، على أئمة المساجد في إحدى زياراته لعنيزة.
    وذهب إلى الشيخ عبد الرحمن السعدي، تلميذه السابق الذي أصبح علاَّمة يشار إليه بالبنان؛ فهماً وعطاءً فكرياً، ويسأله أيأخذ ذلك المعطى له أم لا؟ فأجابه الشيخ عبد الرحمن بقوله: إذا لم ينفق ما في بيت المال على فقير يؤم الناس في صلاتهم ويدرِّسهم أصول دينهم وفروعه فعلى أي إنسان ينفق؟ وكان كل ما ذكره الشيخ عبد الرحمن مما يتَّصف به الشيخ علي، رحمهما الله رحمة واسعة.
    واتصالات أهل عنيزة بالذات بالمجمعات الأخرى داخل الجزيرة العربية وخارجها من الأمور المعروفة، التي حفلت بها كتابات الرحالة الغربيين، الذين زاروا تلك البلدة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر من الهجرة، ومن أهلها من كوَّنوا لهم بيوتات تجارية كبيرة في الهند؛ مثل الفضل والفوزان والبسام. ولذلك لم يكن غريباً أن يوجد بينهم من يهتم بأمور الأقطار الأخرى.
    ومحتوى القصة المشار إليها سابقاً أنه شاع عند الناس خبر قيام رجل في السودان لُقِّب، أو تلقًَّب، بالمهدي. وإذا قيل المهدي حينذاك فإن المقصود به المهدي الموعود بخروجه آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلئت جوراً. فرأى ذوو الشأن في عنيزة - وقد بلغهم ذلك الخبر - أن يعرفوا حقيقة ما أشيع. ووقع اختيارهم على الشيخ علي بن وادي للقيام بمهمَّة اكتشاف الحقيقة.
    وغادر الشيخ علي عنيزة متجهاً إلى السودان، لكنه عندما وصل إلى جدة - كما بقي في ذاكرتي من محتوى تلك القصة في مجلس الآباء - بلغه خبر وفاة المهدي، فعاد أدراجه إلى عنيزة. على أن الشيخ عبد الله البسام، رحمه الله، - وهو من أدرك الشيخ ابن وادي ودرس عليه - ذكر في ترجمته له أنه وصل إلى السودان فعلاً، وأنه تحقق من أمر المهدي، واتَّضح له أنه لم يكن المهدي
    المنتظر. وعلى أيّ حال فإن أمر المهدي والمهدية قد فُهِم حق الفهم.
    ومرَّت السنوات تلو السنوات على سماعي تلك القصة في مجلس الآباء. وقدَّر الله أن أحظى ببعثة إلى جامعة أدنبرة في اسكتلندا قبل أربعين سنة من الآن كي أدرس دراسة عليا هناك. وكان رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في تلك الجامعة البروفيسور مونتجومري وات، الذي ألَّف أكثر من اثني عشر كتاباً عن الإسلام والحضارة الإسلامية.
    ومن هذه الكتب (محمد في مكة)، و(محمد في المدينة)، و(محمد، نبياً ورجل دولة). وقد عُيِّن المشرف الرئيس على دراستي، إضافة إلى السيد وولش رئيس القسم التركي، الذي كان نعم العون لي.
    وفي تلك المدينة الاسكتلندية الجميلة العريقة وافاني الحظ السعيد بمعرفة الإخوة السودانيين عن كثب في ظلال وارفة من الأخوَّة الصافية الودّية.
    وكان من أوائل الذين عرفتهم في أدنبرا من الإخوة السودانيين - إن لم يكن أولهم - أخي العزيز حسن الفاتح قريب الله، الذي كان كريم السجايا هاشاً باشَّاً أينما قابلته أو أتيحت الفرصة للاجتماع به. وقد آلمني وأحزنني - وأنا أستعد للقيام بزيارتي الأولى إلى السودان الحبيب - خبر وفاته قبل يومين، فرحمه الله رحمة واسعة وألهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان.
    ومن أولئك الإخوة، الذين كان وجودهم يضيف بهجةً وجمالاً إلى المناخ الأدنبراوي؛ جغرافياً واجتماعياً وتعلُّماً، الإخوة الأعزاء ناصر السيد، الذي كان رئيساً لاتحاد الطلبة العرب هناك، وكان نشيطاً جداً في تبيان القضايا العربية للآخرين والدفاع عن الحقوق الفلسطينية بالذات. ومنهم حسن صبحي، الذي كان آية في اللغة الإنجليزية، وحفظ ما كتب بها من شعر، ومحمد عثمان أبو ساق، الذي كان متفوقاً في طرحه للقضايا المناقشة، والحبر عبد الدايم يوسف الذي كان مثالاً في الجد، ولم أعلم بأنه - إضافة إلى علمه الغزير - شاعر مجيد إلا قبيل سنوات. وهناك آخرون وآخرون من أبناء السودان الكرام، الذين زاملتهم دراسة، وجالستهم في اجتماعات بهيجة.
    وكان مما لفت نظري، وأسعدني، سيادة روح الألفة والمودَّة بين أولئك الإخوة السودانيين بالرغم من اختلاف انتماءاتهم السياسية. ممن كان عضواً في الحزب الشيوعي، أو متبنياً للفكر الاشتراكي العام، ومن كان قومياً؛ بعثياً أو ناصرياً، ومن كان من جماعة الإخوان المسلمين، ومن كان من غير هؤلاء جميعاً، كانوا إخوة متصافين في اجتماعاتهم ومناسباتهم. وهم في هذا الموقف يعبِّرون عن نبل الأخلاق وكريم السجايا.
    وبعد عودتي من الدراسة في أدنبرا إلى جامعة الملك سعود لأصبح عضواً في هيئة التدريس بقسم التاريخ فيها تزاملت مع عدد من الإخوة السودانيين؛ وفي طليعتهم الصديق العزيز، الذي طالما أفدت من معرفته الجمَّة وثقافته الواسعة، البروفيسور عز الدين عمر موسى، وهُيئ لي أن أعرف الكثيرين من العلماء السودانيين المتخصصين في مجالات مختلفة. ثم حالفني الحظ السعيد أكثر فأكثر بعد أن تشرَّفت بالعمل أميناً عاماً لجائزة الملك فيصل العالمية منذ عام 1407ه - 1987م. وكان لي سعادة تقديم عدد من السودانيين الذين فازوا بهذه الجائزة؛ وهم البروفيسور الصديق الضرير الذي منح إيَّاها في مجال الدراسات الإسلامية عام 1410ه، والبروفيسور عبد الله الطيِّب، الذي نالها في حقل الأدب العربي سنة 1420ه، والبروفيسور عز الدين عمر موسى، الذي منح إيَّاها في الدراسات الإسلامية عام 1423ه، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، الذي منح إيَّاها في مجال خدمة الإسلام عام 1425ه. وقد قدَّمته بهذه الأبيات:


    خطرت عبر الفضاء الأرحب

    تتباهى بالجمال اليعربي

    غادة ما شاهدت في مشرق

    مثلها عينٌ ولا في مغرب

    سحر هاروت وماروت إلى

    حسنها اجتاز دروب الحقب

    أين من مقلتها عين المها؟

    أين من لبَّتها جيد الظبي؟

    وانبرى العشَّاق يستهوونها

    بابتهالات الغرام الأعذب

    يتبارون.. فكم من والهٍ

    باح بالوجد وكم معجب

    واصطفت منهم فتى أحلامها

    فارساً يدعى سوار الذهب

    وجدت في شخصه ما يرتجى

    من كريم ثابت العزم أبي

    برَّ بالوعد ولم يركن إلى

    شهوة الحكم وزهو المنصب

    ومضى خطوته محروسة

    من سنا الوحي ومن هدي النبي

    يخدم الدين دؤوباً ما اشتكى

    مرَّة من سامٍ أو تعب

    قصب السبق له بين الألى

    عشقوا المجد وأعلى الرتب

    واجتبته لجنة عادلة

    فلنعم المُجتَبَى والمُجْتبِي
                  

06-13-2005, 05:01 PM

luai
<aluai
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 2251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة (Re: ghariba)

    الاخ غريبة تحياتي

    لا يعرف قدر الرجال الا ...الرجال
    والدكتور عبدالله العثيمين ..عرف السودانيين ..فثنى عليهم وهم اهل لذلك
    والرجال الذين ذكرهم ..من اكارم اهل السودان صيتا وعلما وورعا وثقافة وادبا
    والمودة التي عمرت قلب الرجل ...عامرة من ايمان الرجل وصلاحه وورعه وعلمه

    فاهل نجد اهل ذلك العلم والورع والتقوى والشجاعة والكرم ...والرجل شقيق العلامة
    الشيخ محمد بن صالح العثيمين ...رحمه الله رحمة واسعة ..الذين حبانا الله بالفرصة
    بالصلاة معه والاستماع لخطبه قبل رحيله رحمه الله وهو امة وعالم لا يشق له غبار وعلم كبير
    من علماء المملكة والمسلمين - رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح جناته .

    مرحي لاهل عنيزة الذي منها هؤلاء الرجال ..ومرحي لعنيزة فخرا وعزا وكبرياء بهؤلاء الرجال العلماء الذين يعرفون قدر الاخرين ..ويقدروهم ويحترموهم ويعزوهم ...وقد راينا ذلك منهم رأي العين .
    ولك تقديري
                  

06-13-2005, 05:12 PM

Hatim Elhassan

تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة (Re: ghariba)

    Quote: وكان مما لفت نظري، وأسعدني، سيادة روح الألفة والمودَّة بين أولئك الإخوة السودانيين بالرغم من اختلاف انتماءاتهم السياسية. ممن كان عضواً في الحزب الشيوعي، أو متبنياً للفكر الاشتراكي العام، ومن كان قومياً؛ بعثياً أو ناصرياً، ومن كان من جماعة الإخوان المسلمين، ومن كان من غير هؤلاء جميعاً، كانوا إخوة متصافين في اجتماعاتهم ومناسباتهم. وهم في هذا الموقف يعبِّرون عن نبل الأخلاق وكريم السجايا.


    قول ليهو ده كان زمان

    قبل الآفه ما تحل و تمحق الاخضر و اليابس وتجيب بيوت الاشباح و المشروع الحضارى

    و لا شنو يا لؤى
                  

06-13-2005, 09:38 PM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة (Re: Hatim Elhassan)

    فلنترحم هنا على الأديب السعودي زيدان فكم عشق السودان وكتب عنه والشاعر المبدع حسن عبد الله القرشي وقبل ذلك وبعده الزعيم الراحل اسماعيل الأزهري الذي كان يردد بأن البحر الأحمر واصل وليس فاصل.
                  

06-14-2005, 02:25 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وللسودانيين في القلب مودَّةٌ (1) ... عبد الله الصالح العثيمين مقال بجريدة الجزيرة (Re: ghariba)

    الاخ لؤي

    فعلا فالدكتور من شوامخ الثقافة بالسعودية وبخاصة مناطق نجد ( عنيزة وبريدة ) وعموم مناطق القصيم

    الكثير كتب عن مودة السودانيين وعن ذكريات خاصة معهم و حيث انني عايشت في سنوات اقامتي بالقصيم ( 15 سنة متواصلة ) فانني ساسرد لكم جزء من تلك الوقائع

    صلاح غريبة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de