|
وداعاً الفنان إبراهيم أبودية ونهاية قدرية لثنائي العاصمة
|
فجعنا ثالث أيام العيد برحيل الفنان إبراهيم أبودية أحد إثنين مع رفيق دربه الموسيقار السني الضوي شكلا معاً وعلى مر نصف قرن من الزمان تقريبا ثنائي العاصمة. أبدع الإثنان معاً وبتوأمة مع الشاعر الرقيق الدكتور على شبيكة في إختيار الأغنيات الفرحة والأهازيج الجميلة التي تغشت وجداننا في بساطة ورقة ومازالت تداعب أسماعنا رجاءاتهما المتكررة لنا بالرجوع من سفرنا ونحن نتمنع في تعالٍٍِ مقيت لا أدري إلى متى:
**لما ترجع بالسلامة وترجع أيامنا الجميلة ، ** ياسنى الروح يامداما وياعواطفنا النبيلة ** تهدي ليلاتنا إبتسامة من زمان بنقول حليلها ------------- يوم رحيلك باحبيبي شفت كل الكون مسافر لاهزار في روضة غنى لا زهر عطر بيادر السنين ياريتها تجري وكل يوم ياريتو باكر ------------- وأغنيات أخرى رائعات : ناس قراب منك : عرفوا سر حزني أسألهم عنك قالوا ماسمعوك تسألهم عني ليه؟ ----------- ياعاطفة في الوجدان وياصورة ساكنة العين ويامن بنور محياك أسعدت كل حزين تابعت ظنك ليه فرقت بين قلبين --------- **دنيا الريد غريبة سر ما بنفهمو ،، ناس أفراحها زايدة وناس يتألموا ----------- ** لو تسأل يوم تلقانا ، كل ثانية بنسأل عنك ، وكل لحظة هواك معانا ، ، ياغالي سنين راجنك --------- ** لمتين أزورك / يغمرني نورك / تجري الدموع وتروي سورك / يانبينا -------- ** لست بصدد سرد لأغنيات ثنائي العاصمة ولكني أعزي نفسي وكل معجبيهما بهذا الفقد الكبير ولقد عايشنا الفترات العصيبة التي عانى فيها الفنان إبراهيم أبودية من العلة التي لم تمهله طويلا فقد لبى نداء ربه في ايام مباركات أسأل الله العلي القدير أن ينزله منزل صدق وأن يجعل مثواه أعالي الجنان ، ((وإنا لله وإنا إليه راجعون))
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً الفنان إبراهيم أبودية ونهاية قدرية لثنائي العاصمة (Re: Al-Shaygi)
|
الاخ عبد اللطيف
تحياتي نسأ الله ان يتقبله قبولا حسناً
لقد فجعنا فيه ونحن في الغربة, لم نتمكن حتى من ضم من نحبهم لنعزيهم ونعزي انفسنا لعلنا نخفف بعض الالم, وبعض الحزن. نعلم انه كان حنوناً ورائعاً وراقياً وابو الايتام كلهم أعلم اننا فجعنا فيه مرتين مرة لانه من لحمنا ومرة لاننا افتقدنا ذلك اللحن والوجه الصبوح والضحكة الصامتة الحزينة * * * اخي عبدة
* * * من يعزينا نحن في الغربة عندما تغلق باب غرفتك عليك
لوحدك وتجعر بأعلى صوتك
وتضم الريح اليك لانه لا أحد حولك يأخذ عنك * * يحس بما تحس لانه ليس في مكانك بأي حال
* * لازالت الاحزان تهطل علينا وتزداد يوماً بعد يوم بعد أن أفقنا من هول الصدمة وضممنا الفراغ * * * لي عودة أخي عبده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً الفنان إبراهيم أبودية ونهاية قدرية لثنائي العاصمة (Re: القلب النابض)
|
كنت أظن أن تقاسم مشاعر الحزن مع المنتدين فيه شيء من السلوى والسلامة والنجاة ، لكن السهر والسهاد هما الحصيلة الحتمية لمن يضم بين حناياه قلباً عامرا ومفعما بالعلائق الأخوية النفيسةالتي يزيدها الفراق تهوجا ويلهبها المزار إشتعالا.
القلب النابض: والله وحدو بينا الفارقونا وراحو
أسأل الله أن يخفف عنا وعنكم ويلات الغربة وأن يغفر - بعفونا عند المقدرة - لمن تسببوا في أن تتفرق بنا السبل ولا يرجى لنا تلاقي.
أسأل الله العلي القدير أن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين أجميعن وأن يهلمنا الصبر وحسن العزاء.
تحياتي لكم في أصقاع متفرقة من هذه الدنا أهل وأصدقاء لا ندري من يعوضنا هذا الفاقد العاطفي الرهيب ونحن نحيى دون وجدان ودون هوية؟؟؟؟؟ أحمد الله وأرجو صلاح السيرة والسريرة ولبلادنا أن يهيء لها أمر جذب يعيد آدميتنا سيرتها الأولى.
| |
|
|
|
|
|
|
|