|
هل المعارضة تعنى التنكر لهذا الشعب والوطن
|
عندما ارى التقدم والتطور التقنى مع فهم مؤسس لمعنى الوطنية عند بعض الشعوب ينتابنى القلق مما اره من افاعيل بنى وطنى سؤال ابحث له عن اجابة ماذا تعنى المعارضة؟ هل للمعارضة حدود كيف افصل بين معارضة نظام ومعارضة شعب ووطن؟ تجد من المعارضين اطباء وعلماء والشعب الان فى امس الحوجة للعقول المهاجرة فمثلا هنالك الالاف من من يعانون بسبب الامراض المستوطنة واخرى موسمية فمثلا هنالك من يعانون من امراض واصابات العيون لايستطيعون السفر خارج السودان والاطباء الاكفاء غير موجودون داخل الوطن فمثلا فى برطانيا لدينا من الاطباء والمتخصصين عدد كبير وزد على ذلك بقية الدول الغربية والخليجية والكل يدعى بانه يعارض الحكومة ولكنه اذا قدم للسودان واقام شهرا واحدا وقدم فيها خدماته لاهل الحوجة لافاد الوطن وليس الحكومة والحكومة اصبحت شمعاعة الذين فقدوا معنى الوطنية ومعنى الانتماء لايمكن قبول شماعة الحكومة وشعبنا يرزح تحت وطاة معاناة من امراض عدة وتجد اغلبهم ليست لهم مصادمات سياسية فقط راوا قول الحكومة السبب قولا مقنعا لكى يتغيبوا عن تلبية نداء الوطن وايضا هنالك العلماء فى مجالات عدة يحجبهم عن الوطن نفس الشماعة فهل ان صنع لنا هؤلاء العلماء تراكتر يعنى انهم تلوثوا بالانتماء الى الانقاذ وهل صناعة التراكتور فى الغرب افضل ليشتريه المزارع او تبتزه به الحكومة ام صناعته داخل الوطن افيد لنبى مستقبلا زاهرا لاطفالنا ؟ يجب التفريق بين المعارضة والانتماء للوطن لايهم من يحكم ولكن الاهم ان نحس بهذا الوطن تجد بعض الناس يدفع لكماليات شهريا مئات الدولارات ويقول بانه معارض بالله كيف يكون الوطن لو حول هذه الدولارات الا تساهم فى رفع مستوى معيشة افراد وهل المساهمة فى رفع معاناة الناس يعنى تمديد للانقاذ ام يعنى الاحساس بالوطن والمواطن. اتمنى ان يكون هنالك مشروعا لسودانيزاولاين طبيا لان الوضع فى الداخل مزرى جدا وستجدون الاكف البيضاء ترفع للسماء للدعاء لكم وكما اتمنى ان تكون هجرة عكسية للعقول المهاجرة لان الوطن والمواطن فى امس الحوجة لهذه العقول فلا تضعوا المال اكبر همكم ..
|
|
|
|
|
|