|
|
|
 Re: نداء عاجل للمشاركات فى مؤتمر فيينا (Re: Ishraga Mustafa)
|
رسالة الى المجتمعين بمؤتمر المرأة السودانية بفيينا
يوليو المنصرم انعقدت بالقاهرة الورشة التحضيرية للمؤتمر المرأة (التشبيك والتحديات الاستراتيجية للمراة السودانية فى التحول الديمقراطى واعادة البناء ) وتشرفت
بالمساهمة فى هذه المشاورات التى كانت فى غاية الاهمية وتحديد فى هذا الوقت المفصلى من تاريخ السودان فرأيت بعض من الاوراق النهائية التى ينبغى ان تقدم فى النمسا
مشتبكة مع توصيات ورشه عمل عالمية للبحوث المتطوره بعنوان الاطقال والنزاعات المسلحة انعقدت فى منتصف ابريل 2005 بالقاهرة وذلك بالتعاون مع ممثل مكتب الامم المتحدة
المختص بالاطفال فى ظل النزاعات المسلحة وبرعاية الاتحاد الاوربى وعم من حلف الناتو وبالاعتماد على الاجندة الدولية التفيذية للاطفال و النزاعات المسلحة هدفت الورشة الى
تحقيق الاتى
الوقوف على ما تم من تقدم نحو تطبيق حقوق حقوق الاطفال المتضررين من الحروب ومواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والقانونية المختلفة التى تواجه المجتمع الدولى فى معالجة
تاثير الحروب على الاطفال , واعطاء اهتمام خاص للاطفال خلال مهمات السلام وعمليات التسريح من الخدمة العسكرية واعادة الدمج ,والاهتمام بدور الاطفال للمعايير القانونية للحقيقة
والمصالحة واليات البحث عن العدالة خلال النزاعات وبعد النزاعات وخلصت الورشة الى عدد من التوصيات وفى كثير من جلساتها كنا نستشهد بالاوضاع فى السودان والصراع المسلح فيه
رايت من المناسب ان يضعها المؤتمرين /ات نصب اعيونهم وقد يكون هنالك مقاربات او تلاقى بين ما سوف يناقشونه وما ناقشاه ويكون هذا بناء على ذلك وتاليا هى الوصيا ت
حماية الأطفال
مواصلة الجهود للتعامل مع الأسباب الجذرية لانخراط الأطفال فى النزاعات المسلحة ، مع إعطاء اهتمام خاص للفقر ، وهجر الأطفال، وغياب النظرة المستقبلية، وغياب الأمن، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاقتصادية مثل بيع الأسلحة والمتاجرة بالأطفال.
اعتبار التعليم واحداً من الأولويات الرئيسية والأداة الأساسية لضمان مستقبل الأطفال واندماجهم الكامل فى المجتمع خاصة الأطفال اللاجئين والمنخرطين فى النزاعات المسلحة.
الاهتمام بالرعاية الصحية بهدف بناء الحالة الصحية للطفل وضمان المساعدة عند حدوث الصدمات النفسية .
توفير الإجراءات الأمنية التى تضمن عودة الأطفال بسلام إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم، ولضمان الآمن فى المدارس والتأكد من إمكانية ذهاب الأطفال إلى المدارس دون التعرض للخطف.
توفير الإجراءات الآمنة وتعزيز تسجيل المواليد داخل معسكرات اللاجئين.
إعطاء الفتيات اهتمام خاص مع الأخذ في الاعتبار عند تطبيق الأدوات الدولية في الميدان أي تأثيرات ثقافية قد تكون غير مواتية للفتيات.
التعاون مع منظمات المجتمع المحلي التي تتعامل مع الأطفال المنخرطين فى النزاعات المسلحة والبيئة المحيطة بهم (الأسرة ، القرية ، ألخ)، مع التركيز بشكل خاص على مشكلات الفتيات .
العمل على إنشاء بيئة آمنة للأطفال الذين تم إنقاذهم من بيئة النزاعات المسلحة والراغبين فى الشهادة
.
رفع الوعي
الدعوة الى تصديق المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل وعلى وجه الخصوص الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكلين الاختياريين الملحقيين بها
تزكير الدول بان حقوق الطفل مكون اساسى من حقوق الانسان فى كل معاهدات السلام
وضع برامج واسعة المدى من اجل توفير المعلومات وتحيقيق الشفافية
ان تقوم المحاكم الدولية بالمساعدة من خلال تشجيع المشرعيين الوطنيين للقيام بتكيف تشريعات قضاءالاحداث مع المعايير الدولية والعمل على تطبيقها بنشر المعلومات حول اليات اعادة التاهيل المتاحة
بناء القدرات
تدريب المتعاملون بصورة مهنية مع الأطفال المنخرطين فى النزاعات المسلحة على حقوق الطفل.
التعاون بين جميع المعنيين بآليات البحث عن العدالة.
تعزيز قدرة الشبكات الإقليمية ( مثال : جامعة الدول العربية ).
تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بالإضافة إلى أنشطة رفع الوعي حول الأطفال والنزاعات المسلحة للمواطنين بشكل عام، ولفئات مستهدفة بشكل خاص مثل البرلمانيين والمدرسين وأعضاء الهيئة القضائية والخدمات الاجتماعية حول حقوق الطفل، والقانون الإنساني الدولي، وإرشادات مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين من خلال وسائل الإعلام.
أن تعقد المحاكم الدولية ندوات إعلامية في المناطق المعنية بالنزاعات المسلحة عند إنشاء محاكم جديدة
المعايير القانونية والإجرائية
تعاون جميع آليات البحث عن العدالة مع الشركاء من المنظمات الدولية والأمم المتحدة لتوفير الشروط المتعلقة ببدائل العقوبات الجنائية للأطفال مرتكبي الجرائم.
تقييم القوانين العرفية والممارسات التقليدية بهدف معرفة آليات حل المنازعات.
تقديم أفراد قوات حفظ السلام والعاملين الدوليين إلى العدالة فى حالة تقديم ادعاءات ضدهم بشأن انتهاكهم لحقوق الأطفال والقانون الدولي
حماية الشهود
الارتقاء بإجراءات حماية الشهود واعتبارها شيئاً إلزاميا.
لابد أن تكون الشهادة طوعيه وتغير رأي الشاهد يجب أن يقبل في أي وقت.
استبعاد شهادة الأطفال حرصاً على عدم إعادة التعرض للصدمات النفسية وغياب الحماية الكافية.
الحفاظ على السرية والخصوصية فى جميع مراحل الإجراءات وفيما بعد.
يجب أن تؤخذ قضية النوع في الاعتبار من قبل كافة العاملين ( محققون، المترجمون، القضاة .. إلخ ).
ضمان توفير الدعم النفسي فى جميع مراحل الإجراءات
حماية الضحايا
التعليم والتدريب المهني والرعاية الصحية والحماية ضد المواجهات غير الضرورية مع مرتكبى الجرائم
وضع إجراءات حماية الضحايا ورعايتهم قبل إشراكهم فى إجراءات العدالة
رعاية الأطفال مرتكبي الجرائم
النظر إلى الأطفال مرتكبي الجرائم على أنهم أطفال فى المقام الأول.
توفير برامج إعادة الإدماج (التعليم ، التدريب المهني ، والرعاية الصحية).
الاستفادة من الطقوس التقليدية وتقييمها من أجل إعادة قبول الأطفال مرتكبي الجرائم مرة أخرى فى المجتمع .
وفى ضوء الحاجة الحالية والمستقبيلية للحقيقة والمصالحة وفى ضوء المراجعات المقبلة لقانون روما ليتماشى مع المحكمة الجنائية عام 2007
"الجيل الثالث"البحث عن العدالة فى عدد منالدول المثاثرة بالنزاعات المسلحة ضيغت التوصيات الاتية فيما يتعلق ب
أن يحصل القضاة والنيابات والمحامين على التدريب الملائم فى مجال حقوق الطفل، خاصة الوسائل القانونية والنفسية للتعامل مع الأطفال.
إلزامية توفير المساعدة النفسية خلال جميع الإجراءات لكل الأطفال بما فيهم مرتكبي الجرائم ، والضحايا ، والشهود على قدم المساواة .
إشراك عدد كافٍ من القضاة - الذين لديهم خبرة فى قضاء الأحداث – فى مراجعة قانون المحكمة الجنائية الدولية وصياغة الالتزامات المستقبلية لآليات البحث عن العدالة
مشاركة الأطفال
نشر ثقافة السلام بين الأطفال باستخدام جميع الوسائل الثقافية والتكنولوجية ومنها وسائل الإعلام.
إشراك الأطفال فى عمليات المصالحة وبناء السلام فيما بعد النزاعات المسلحة.
مشاركة الأطفال فى المحاكم يجب أن تحكمها مصلحة الطفل الفضلى (المادة الثالثة من اتفاقية حقوق الطفل).
| |
 
|
|
|
|
|
| |
Ishraga Mustafa
lana mahdi
قاسم المهداوى
فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست