|
|
 Re: منبر السلام العادل ممكن معلومات؟ (Re: زول ساكت)
|
برز ( منبر السلام العادل) فى اواخر العام 2004 ويضم قادة من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة الشمالية. وانتقد مؤسسو الكيان زعيم الحركة الشعبية جون قرنق ووصفوه بأنه ''مخلب قط لتنفيذ مخططات غربية وصهيونية تهدف لإبعاد السودان عن العروبة والإسلام'' وشددوا على ضرورة وجود دور عربي لتحديد مستقبل السلام في البلادوابرز قادة اولئك المنبر وزير المالية السابق الدكتور عبد الوهاب عثمان، والمدير العام للهيئة القومية للاتصالات الدكتور الطيب مصطفى، ووزير الصحة السابق بولاية الخرطوم الدكتور بابكر عبد السلام، ومن صفوف الأحزاب المعارضة هناك رئيس جهاز الأمن الأسبق عبد الرحمن فرح (حزب الأمة)، وحسن دندش (الحزب الاتحادي)، والكاتب الصحافي الدكتور محمد عبد الله الريح
المهندس الطيب مصطفى ابرز القيادات المتحمسة للمنبر يقول ويؤيد موقف الكيان الجديد ، وقال إن الشمال قدس مسلمات وظل يعبدها بالرغم من أن القديم الذي ظلوا يعبدونه أورث البلاد 50 عاما من الضياع والدمار والتخلف ، ودعا إلى حل جديد بعد فشل كل الحلول السابقة .
الصادق المهدى اعتبر المنبر يفكر تفكيرا خاطئ والاندفاع فيه يلحق ضررا استراتيجيا . ورأى ان الحملة على السودان القديم كله كأنه كله شر ، موقف غير متوازن ، لكنه أيد المنبر بوجود عيوب في الاتفاقات التي وقعت بين الحكومة والحركة الشعبية ، مشيرا الى ان الانفصال سيكون ضارا بالشمال والجنوب .
واعتبر الدكتور الطيب زين العابدين ، قيام الكيان الجديد ردة فعل طبيعية من بعض اهل الشمال الذين يرون ان الاتفاقيات التي اقرتها الحكومة والحركة الشعبية تصب في مصلحة الجنوب بتحديد نصيبه من السلطة والثروة دون تحديد اية قسمة للشمال ، ولم يستبعد ان تلحق بعض الاحزاب الشمالية بالكيان الجديد ورأى الدكتور حسن مكي ، قيام منبر السلام العادل ظاهرة طبيعية لان كثيرا من الاسلاميين ضاقوا باتفاق السلام لما فيه من اجندة واضحة للحركة الشعبية والمجتمع الدولي واسرائيل مما ولد لديهم قناعة للتخلص من الجنوب بفصله عن الشمال ، لكنه اعتبر هذه القناعة (سذاجة سياسية كبرى) ، مشيرا إلى أن قادة المنبر من حكوميين منفلتين دفعهم اغلاق باب الحوار في مؤسسات الحكم إلى اطلاق اصواتهم
| |
 
|
|
|
|
زول ساكت
محمد حامد جمعه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست