مساء الخير عزيزي الخاتم / بقلم الاستاذ أمين محمد ابراهيم المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2005, 07:23 AM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مساء الخير عزيزي الخاتم / بقلم الاستاذ أمين محمد ابراهيم المحامي

    القراء الكرام

    كان ان طلب مني الصديق الاستاذ أمين محمد ابراهيم أن أنشر له في المنبر هذه المرثية للراحل الاستاذ الخاتم عدلان و بالفعل فقد أرسلها لي منذ يوليو الماضي ولكن لتغيبي في الشهور الماضية عن المنبر فقد تأخر نشرها وأرجو من الأخ امين قبول أعتذاري عن هذا التأخير و نأمل أن نقرأ لك في كتابات
    أخري ....


    مساء الخير عزيزي الخاتم



    (إنا نغنيك لا نبكيك ترثيك القصائد)



    شقَ عليَ نعيك ، وأفجعني رحيلك الباكر وأنا أتخبط هائماً على وجهي في دياجير الغربة وعتاميرها الموحشة وصحراواتها الجرداء ، تتعاورني المواني والمهاجر ككرة صغيرة من الفلين تتقاذفها أمواج محيطاتها المتلاطمة وتتبادلني المنافي القصية بعيداً عن أرض أحببناها سوياً حد العشق والوله والهيام وتعاهدنا على تكريس ذواتنا وبذل المهج رخيصة في سبيلها ومن أجل نهضتها وتقدمها ورفعتها ورقي شعبها ورفاهه . فما أقسى مثل نعيك على قلوب زادتها الأيام وهناً على وهنها الموروث والمكتسب .

    (يا أب قلباً حديد إلاَ ما عليك يا أرض الوطن)

    هل أتاك حديث النبأ الفاجع ؟؟ يقع على أم الرأس صاعقاً ومزلزلاً فإذا بالحزن يقصف بجذور الروح والقلب عصفاً

    ألجمني حزن أخرس شل اللسان والقلم, وحصتي في الأسى والحزن (يا طلق المحيا والحجى) دائماً أسديه ، ففي ملابسات متاهتي الماركيزية المتفاقمة هذه غابت عني أخبار من أحببتهم فذهلت بظروفي الجبرية القاهرة حتى عن المتابعة بالسؤال عنهم فما دريت (بقصتك موتك المعلن) لجل أو كل معارفك وأصدقائك إلا بعد رحيلك المحزن ، فكانوا قد ألموا مسبقاً بنبأ الداء العضال الذي أصابك في مقتلنا ، فجاءهم النبأ الفاجع تدرجاً يعين علي إحتمال الصدمة وإمتصاص آثارها المدمرة ، إن بقي ثمة إمكان أو إحتمال يعين علي إحتمال مثل فقدك المروع .

    أما أنا فقد جاءني النص بغتة كالهول القاصم ، لا يبقي ولا يذر ، يفترسني في وحدتي وينشب أظفاره في القلب ويعتصره بلا هوادة ولا رحمة ، فطويت قلبي على جرحه الدامي ، بقيت أجتر لأيام حزين الذكريات وآلامي وحرقتي الممضة ، يغمرني إحساس طاغ وكثيف بأن كل التفاعلات الحيوية في الخلايا والأنسجة والدم الذي يجري في العروق قد تعطلت إعطالاً تاماً ، أسكت كل إنفعال في داخلي ، عدا كيمياء الأسى والأسف والحزن المقيم.

    كيف الرجاء من الخطوب تخلصاً من بعد أن أنشبن فيٍ مخالبا

    أوحـدنني ووحـدن حـزنـا واحـداً متناهياً فجعلنه لي صاحبا

    تذكرت كل الذين رحلوا عنا بإجسادهم ولا تزال ذكراهم العطرة تضمخ حياتنا بأريجها وعلى ذكراهم ران بخاطري بيت من الشعر لا أعرف قائله وجدته مكتوباً في دفاتر والدي (له الرحمة والمغفرة) وبخطه الأنيق يقول:

    إنما الدنيا شجون في شجون

    وحـزين يتـأسى بحـزين

    وسرعان ما لذت بذكرى أبي وسيرته كعادتي زاداً ومعيناً على الإحتمال وقد أورثني يرحمه الله بعضاً من مآثر صفاته وخصاله الفريدة والتي أعتز بها إعتزازاً عظيماً ومن بينها الصبر على المكاره وإحتمال الفجائع وكم كان ثابتاً وصنديداً في مواجهة الأهوال كما كنت أنت أيضاً فارساً وصنديداً في منازلتها ، ويعرف عنك هذا القاصي والداني والعدو قبل الصديق .

    فحين إدلهمت الأمور ذات صباح مشئوم لذت مطمئناً وواثقاً إلى الجبل الذي ظللنا نأوي إليه فيعصمنا عند الملمات حضن ( الشعب حبيبي وأبي) مختفياً في العلن كالشمس في رائعة النهار نراك صبوحاً ولا يرونك خسئوا عُميُ البصر والبصيرة ، غاب عنهم أن ( متوج الجبين بالعمامة) كوصف الراحل جيلي (قارة الإبداع غير المكتشفة) كما يقول صديقي الشقيق إبراهيم يختفي في علنه ببصيرة سديدة وإتقان مشهود ، أو على رأي أحمد فؤاد نجم ( أنا ساكن في القلب ومتونس بالناس) تماماً كنت ومن معك كبستان ود المكي يختبئ في الوردة كنت تعلم يقيناً أنهم أعدو عدتهم بتصفية حساباتهم معك وقد ملأت قلوبهم حنقاً وحقداً وغيظاً بنباهتك وجسارتك الفائقة في النزال الفكري وقدرتك الفذة في السجال سلاحك الوعي والمعرفة ، فكرك الثاقب وبيانك الفصيح فحق عليك قول أبي الطيب :

    قطف الرجال القول عند نباته

    وقطفت أنت القول لما أثمرا

    ما دار بخلد حكيم العرب وأفصح شعرائهم وقتها ان سيأتي حين من الدهر يخرج على الخليقة فيه صنف من البشر آت من كهوف غيبوبة العقل وظلام أقبية التاريخ وغياهب ما وراء المعرفة والوعي ، من عهود العجمة السابقة للإدراك ، تلك التي تقلب فيها الإنسان في أطواره البدائية الأولى ، جنس من البشر يمشي على إثنين لمحض الجريان العشوائي لقانون الإرتقاء الموضوعي ، جنس غاب عن وعيه الذاهل عن الحق والحقيقة بمحض إرادته والعصر بكل انجازاته العظيمة فانكفأ على الماضي يريد اسقاطه قسراً على الحاضر نقلاً لا عقلاً فوجد نفسه حتف أنفه في خانة الضد المطلق لك ولما تطرح فغاب عن وعيه مجدداً أنك معطىً إنساني منسوج من رغوة النبل تَوَفََر على ما أتيح له من مصادر المعرفة المتنوعة والنافعة فراح يُثقِف ذهنه ويشحذه بهمة ليزداد مضاءً ووسامة شعارك في ذلك أن وسامة العقل تمنع صدأ الخلق تاج النفس البشرية وزينتها ، في حكمة ذائعة في الإنجليزية نصها :

    ( mental floss prevents moral decay)

    ولذلك كنت ولا تزال وستظل جديراً بحب وتقدير واحترام الناس لك , اتفقوا معك أم اختلفوا سيان وكانوا ولا يزالوا وسيظلوا خليقين بالرثاء

    كجنس لو قدر لأبي الطيب أن يدركه لصاح مستنجداً بقول أبصر المعرَة قائلاً :

    فيـا مـوت زر ان الحـياة ذميـمـة

    ويـا نفـس جـدي ان دهـرك هـازل

    لم تأبه لهم ولا لعواء كلابهم وتوكأت على إيمانك بشعبك ويممت وجهك شطره راضياً مرضيا ورحت تعمل ما وسعتك الحيلة والعافية لما أعددت له نفسك بجد وإقتدار وإتقان حيَّر الأعداء قبل الأصدقاء.



    لا ولم ولن ينال من موقعك المرموق في قلوبنا ان إختلفت بنا السبل وتباعدت الخطى بعد إذ رأيت غير ما نرى وسلكت لغايتك السامية والنبيلة غير ما نسلك من طرق ومناهج , فالإختلاف حق مباح ليس لأحد كائناً من كان أن ينكره على غيره أو يجحده فيه أو يحجب حقه الكامل فيه , ففضاء الفكر الإنساني اللا محدود فيه متسع للإختلاف وفيه براح عريض للتباين في الرؤي والأفكار والفلسفات , وباب الإجتهاد في هذا المجال كان مفتوحاً على مصراعيه وسيظل, ينهل من فيضه كل منا يروي ظمأه من معين متراكم المعارف والوعي الذي لا ينضب ليسخر حصاد وكسب كده الذهني الخلاق لمصلحة الوطن والشعب وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

    وحين داهمك الموت تربصاً كنت مذهولاً عنه إلى مواساة رفيقة دربك وأطفالك الزغب وسائر الأصدقاء تعدهم لإستقبال قادم أيامهم الرهيبة بما يلزم من الصبر والقدر اللازم من التماسك يعين على الصمود وإمتصاص الصدمة ، وأثلج صدري الموغل في أساه ورغمه أن عجمت إشفاقاً عود رفيقة دربك الصابرة فوجدته لفارسة كما قلت في رسالتك الأخيرة فلا عجب إذا (وافق شنٌ طبقه) أن توافقه تماماً وتطابقاً .

    فما أروعك يا عزيزي تكرس ذاتك للآخرين حياة وموتاً (جملاً للشيل وحمالاً لهموم الناس) .

    وأنت في ذروة المحنة وأوج المأساة لم تأسرك المنية وهي تزحف بظلالها الماثلة وتقترب رويداً رويداً بخطواتها المجلجلة كوقع حوافر الخيل في الحصى ، فألفتك معرضاً عنها لا تبالي وتجيل البصر كرتين في بسالات وبطولات ومآثر شهداء الوطنية والحرية والكرامة تتمثل قول صديقك مبارك بشير :

    ( أذكــر الآن الآن جميـــع الشــهـــداء

    كل من خط على التاريخ سطراً بالدماء

    كل مــن صـاح في وجــه الظـلم لا لا ).



    أولئك الذين صدق فيهم قول الراحل ع. ع. القيوم :

    (أي المشــانق لم نزلـزل بالثبات وقـارها)

    تستلهم من ثباتهم وجسارتهم الأسطورية زاداً لسفرك الأخير ، وخير الزاد إخترت كعهدنا بك دائماً لا تختار إلا نفائس المبادئ ودرر القيم وشموخ المواقف التي لا تليق إلا بعظماء الرجال من أمثالك :

    لذا (سأغني) (أن استيقظوا وترنموا )

    (للذين اقتحموا النار فصاروا في يد الشعب مشاعل والذين إحتقروا الموت فعاشوا أبداً )

    ومشيا على الجراح النازفة أغني معزوفتي:
    ( إنني مندوب جرح لا يساوم

    علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي

    وأمشـــــي ثم أمشـــــــــي وأقــــــاوم )



    ولئن غيبك الموت جسداً فإن ذكرك سيظل ماثلاً وحاضراً في قلوبنا وضمير وذاكرة الشعب الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا , ولئن أحزننا رحيلك فإننا فخورون بأن جمعتنا بك الأيام وتشاركنا هموم الحياة وصارعنا معاً لتغيير واقعها المختل الى الأفضل قدر المستطاع تحقيقاً لأحلام وأشواق مشروعة لسواد الناس في التقدم , فنم مطمئناً في سلام فمثلك لا يموت , فقد بذلت حياتك في تجرد ونكران ذات لقضية تستحق أن تكرس لها كل الحياة بسخاء لا يعرف المن ولا الأذى وإقدام لا يعرف التردد فالحياة يا صديقي تعطي مرة واحدة, ونشهد أنك قد عشتها كما ينبغي وبما يرفع ذكرك في ذرى المجد ويشرِف كل من انتميت إليه أو انتمى إليك وعزاؤنا أنك خالد في الخالدين وقد علمتنا الأيام أن نسموا على أحزاننا وآلامنا ونلعق جراحاتنا ونمضي نعزف أجمل الألحان ونغني ونحن نزف أوسم الفتيان عقولاً وأكثرهم نباهة ونبلاً إلى رحم الأرض الولود الخصيب في القراصة وود سلفاب ودكة الجعليين وغيرها من الربوع في القرى والمدن والأصقاع البعيدة في أرجاء الوطن الواسع نبذرهم (كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) صدق الله العظيم .



    تحقن الأرض ترياقاً ضد الهزيمة والإنكسار فتزداد صلابة على صلابتها وتماسكاً على تماسكها بضاعتها ردت إليها وما أثمنها وأغلاها من بضاعة.

    ( ألا ربح البيع ربح البيع ) وما أسعد الأرض وأجدرها إحتفاءاً بقدوم النازحين إليها وما أتعسنا وأشقانا وأبهظنا خسارة ونحن نودعهم راحلين .



    (أظلمت بوابة الدنيا وأبواب الفراديس أضأن )

    يرحل عنا بعض أحبابنا فنحس أن شيئاً من ذواتنا وكينونتنا ترحل معهم وتمضي وأن حياتنا بعدهم تفقد جزءاً عزيزاً من صيرورتها وقدراً فاعلاً من كيميائها ، فنشعر أنا حقيقيون وجديرون بالرثاء تماماً مثلهم ، فعذراً عزيزي الخاتم إذ أجد نفسي تحت وطأة هذا الإحساس بالتمام والكمال وأنا أختم هذه الخواطر الحزينة ألا ما أفدح النقد وأعظم الفجع .

    فدمت حيا وخالداً في الخالدين في ضمير وذاكرة شعبنا والشرفاء والبسطاء المناضلين الكادحين كدحاً لجعل قصي الأحلام واقعاً ورابع المستحيلات (ممكناً)

    والعزاء للجميع وحرى تعازيّ القلبية إلى رفيقة دربه الفارسة الصابرة تيسير وأطفاله الزغب ووالده وإخوته وأهله وعشيرته وأصدقائه الكثر صدقي كيلو ،

    وعمر النجيب، ونورالدين ، الشفيع خضر ، ميرغني الشائب ، بشرى الفاضل ،ومبارك بشير وإبراهيم السيد ، مروان عثمان ، صلاح الجرق، محاسن ، إنصاف ، إحسان ، والحاج وراق وكل الأجيال التي تعاقبت على إصدارة مساء الخير وغيرهم وغيرهم الكثير ممن يضيق المجال عن ذكرهم.

    وآخر أقوالي إن عمت صباحاً ومساءاً

    عزيزي الخاتم يا مساء الخير





    أخوك الحزين

    أمين محمد إبراهيم

    المحامي

    الخبر - السعودية

    (عدل بواسطة Khalid Eltayeb on 11-08-2005, 07:49 AM)

                  

11-08-2005, 08:21 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مساء الخير عزيزي الخاتم / بقلم الاستاذ أمين محمد ابراهيم المحامي (Re: Khalid Eltayeb)

    لا فض الله فوك يا امين فقد اجدت القول فى شخص اجاد واعطى ولم يبخل .
                  

11-08-2005, 09:16 AM

Yahia Abd El Kareem
<aYahia Abd El Kareem
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مساء الخير عزيزي الخاتم / بقلم الاستاذ أمين محمد ابراهيم المحامي (Re: wadalzain)


    الاخوة البورداب...

    كم يشرفنى ان زاملت الاخ الرزين امين محمد ابراهيم طيلة سنوات الدراسة
    بكلية القانون " جامعة الخرطوم" وكنت اعرف الكثير منه الا ان اننى بهرت
    بهذا اليراع التقن وقد مشت الحروف حية تنطق من بين يده وهى تتناطح فصاحة
    وشموخا تنبىء عن كاتب نحرير وباع وذراع فى ادب الرثاء ....ونشارك الاخ ..
    امين حزنه فى الراحل الخاتم العادل ودعدلان وبرحيله فقدنا امة فى الصمود
    ومدرسة فى احترام المبادىء وتعليم الاخرين اسس النضال المدنى الراقى.....
    وليهنأ الخاتم فى مثواه ولنكرمه بحمل المشاعل التى خلفها لابناء جيله...
    والتحية والتجلةمنى ومن خلال هذا البوست للاخ الصديق امين محمد ابراهيم
    وأدعوه للتواصل والانضمام لسودانيزاونلاين حتى نضيف قلما عملاقا ومساهما
    فحلا مثله..فهلا تفضلت اخى امين...ولك نثنى وبك نرحب...
                  

11-08-2005, 10:48 PM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مساء الخير عزيزي الخاتم / بقلم الاستاذ أمين محمد ابراهيم المحامي (Re: Yahia Abd El Kareem)

    الأعزاء الأساتذة "ود الزين " و "يحيي عبدالكريم"

    سلام حار وحقا لقد كان فقد الخاتم كبيرا وفاجعا و سوف تلهم هذه الفجيعة المزيد من المبدعين للكتابة عن سيرة المناضل الراحل , مثلما عبر صديقنا الاستاذ امين عن حزنه الصادق النبيل ..

    أثني أقتراحك أستاذ يحي بدعوة الأخ امين بالانضمام للمنبر ..

    لكما الشكر

    خالد
                  

11-10-2005, 04:49 AM

Yahia Abd El Kareem
<aYahia Abd El Kareem
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مساء الخير عزيزي الخاتم / بقلم الاستاذ أمين محمد ابراهيم المحامي (Re: Khalid Eltayeb)


    الاخ خالد الطيب...

    لك التقدير على هذا الطرح ...هلا نقلت الاقتراح للاخ امين ؟؟؟
    وفى حال الموافقة دعنا نشرع فى تقديم طلب انضمام نزفه للاخ بكرى
    نزكى فيه زميلنا وصديقنا امين....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de