مجالس مدينة الفاشر تتحدث هذه الايام وباسهاب عن جعل عثمان يوسف كبر اهله من طويشة دروع بشرية حيث احاط بمنزله عدد كبير من اقاربه من طويشة مسقط راس كبر حيث يعمل الغالب على توفير الحماية الشخصية لامن للوالى ويصعب على غير اهله من الوصول الى تلك المنطقة ، وعلى خلفية اختفاء بعض الجنجويد الذين يقومون بتفتيش منازل المواطنين فى حى الثورة وسرقة ما يعجبهم من اشياء ثمينه او جميلة حتى لو كانت بطانية او جهاز تسجيل عادى وقد فعلوا ذلك كثيرا واشتكى الاهالى كثيرا لكن لمن يشتكون ، فكل شئ فى يد الجنجويد والغرباء الذين لا يعرفون قدر انسان دارفور . وفى ظل هذا الوضع دخلت قوة من الثوار واجبروا قوة التفتيش التى تمارس النهب فى حى الثورة ، وفى عملية امتازت بالجرأة والتحدى دخلت القوة الثورية واخذت فرقة التفتيش الجنجويدية بكاملها الى الاراضى المحررة تلك العملية جعلت عثمان كبر يجن جنونه ، ففرض الطوارئ من الساعة الثامنةمساءا حتى الساعة السادسة صباحا ، رغم ذلك ازدادت نهب ممتلكات المواطنين وترويعهم من قبل حراس الليل الجنجويد وزادت الشكاوى ، فارسلت هذه المرة ذات القوة رسالة الى عثمان كبر رسالة فيها مطالب لحماية المواطنين وتوفير الامن لهم وحمايتهم من الجنجويد الا وسوف تضطر القوة لاخذك انت شخصيا ايها الوالى وقد وجد عثمان كبر الوالى هذه الرسالة داخل غرفته وهو محاط بتلك الكتلة البشرية من الامن و الجنجويد وابناء عمه فما كان من كبر الوالى الا ان يغادر الفاشر الذى احبه كثيرا وهو الان بالخرطوم لاكثر من شهر واصبح يدير مهمامه من الخرطوم وكلما تتطلب منه شئ للذهاب الى الولاية يذهب عثمان من المطار مباشرة الى مكتبه ولايذهب الى بيته ولايبيت فى الفاشر الذى يذهب اليها خلصة حيث يرجع فى ذات اليوم الى الخرطوم .ونقول لكبر الكذاب ان الكذب الذى جعلك لان تكون حاكم ولاية شمال دارفور وانت لا تحمل ما يؤهلك لذلك الا اجادتك للكذب وولاءك لعلى عثمان طه ،نقول لك مهما طال الليل فان الصبح قادم
اما عطا المنان والى جنوب دارفور بعد ان اصبح محاط بالثوار من كل الجهات وبعد ان يئس الجنجويد الذين قلت العطايا التى تعطى لهم بلا ثمن ، تاكد لهم بان اركان النظام بدأوا يتخلصوا منهم بطرق ماكرة ، فقد تم ادخال ما يقارب الثلاثة الاف جنجويدى معظمهم اتوا بهم من الخارج ، من مالى ونيجر وافريقيا الوسطى وتشاد ، الى اتية احدى ولايات تشاد بكامل عتادهم ربما استدرجوا وهناك فى تشاد اعين الاستخبارات لا تعرف النوم ولا ادغال او احراش كما يعتقدون هنا فى دارفور فقد عرفوا بان هناك قوات فى اراضيهم فقاموا بعمل اللازم وطاردوهم حتى داخل حدود السودان ، فاصبحت القطيعة والجفاء بين اصقاء الامس واعداء اليوم ، تشاد وسودان واصبحت المشكلة بين تشاد والسودان والاتهامات بين الطرفين والضحية هم الجنجويد الذين اصبحوا بين ثلاثة نيران وخاصة الجنجويد التى تم استيرادهم فقد تم استغلالهم اسوأ استغلال حيث يطلب منهم عطا المنان بالقيام باعمال فوق طاقتهم مما يعتبر عملية تصفية خصوم فى علم الاستخبارات كارسالهم للتخلص منهم ، فعرف الجنجويد ذلك ، فنشا عداء بينهم وبين عطا المنان ، وعندما شعر عطا المنان بذلك ترك منزله الانيق المحروس ورحل الى حامية الجيش ، ولله فى خلقه شؤون ، وسوف نسمع عنما قريب بان عطا المنان رحل الى الخرطوم ويدير اعماله من الخرطوم او يداوم هو وكبر من الخرطوم بعد ما تم حصار مدنهم واصبحوا تحت مدافع الثوار ونبشركم بان الاجواء ايضا اصبحت غير امنة فى ظل انتشار الثوار بامكاناتهم الهائلة وناسف لاستغلال الطيران المدنى لاغراض غير مدنية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست