|
|
 لقد حللت اهلا و نزلت سهلا! التحية والشكر لكم لكرم استقبالكم/ احمد محمود
|
أود أولا أن أشكر كل الذين رحبوا بى عبر المنبر العام وأعتذر عن عدم شكرهم فرديا
لأننى لم أتسلم كلمة السر بعد. كما أتوجه بشكر خاص للصديق الشفيف صلاح شعيب هذا
المهذب حتى الثمالة فى تقديمه لى عبر المنبر الحر. وأود أن أعتذر عن بعض الصفات
التى أطلقها البعض علىّ وبحسن نية وصفاء روح ومنها صفة المفكر. لأن هذه الصفة
تكبرنى كثيرا وتضعنى فى مصاف آخرين قدموا الكثير للفكر الأنسانى وخدموا قضايا
شائكة. والذى أنوى قوله اننى فقط شخص مهموم بالكتابة وأحاول جهدى أن أجترح رؤى
تعالج بعض القضايا التى تؤرقنى وبالتالى تؤرق الكثيرين والمهمومين بقضايا الوطن
والأنسان وقد أأتى فى مؤخرة هولاء وليس فى مقدمهم. وانه لشرف كبير لى أن أكون عبر
المنبر الحر(والذى أفضله على صفة المنبر العام المستخدمة حاليا) لأساهم مع آخرين فى
تأسيس منهجية كتابية تعالج الأزمة التى أدخلنا فيها تيار الأسلام السياسى. وفى
تقديرى أن هذه الأزمة هى نتاج كساحنا الفكرى وعجز رؤانا عن أكتشاف مواقع التقدم.
ولهذا ظللنا لسنين طويلة فى تعارض تاريخى مع حقائق الأمورحتى أفسحنا الطريق لقوى
الظلام أن تقودنا الى المتاهة الأخيرة ولا ندرى كيف الخروج منها. وانى أقول هنا
وللمرة الثانية أنه ليس هنالك ما يخدم تيار التهافت السياسى الذى أوصلنا الى هذه
الحالة الا أنصرافنا عن تناول قضايانا بشكل جاد وعميق.لأنه وفى المحصلة النهائية
فأن قوى التخلف لا تستهدف الا الرؤوس الخاوية وتمتاح من جو الأنشغالات فاقدة الرؤى،
هذا مع ايمانى العميق بحق الكتابة للكل ولكن بشرط الألتزام وأحترام الآخر. وسر
أحتجابى عن المنبر الحر كل هذه الفترة هو نوع من التروى المحترس وصولا الى هدف
جوهرى يشاركنى فيه الكثيرون عبر هذا المنبر وهو الكتابة المسئولة. وكلى ثقة أن
المهمومين عبر هذا المنبر سينتجون وعيا مختلفا يضعنا على أعتاب أنفسنا وكشف الذات
من أجل نهضة حقيقية . عموما شكرى مجددا لكل الذين رحبوا بى وتقدير العالى لكلماتهم
الودودة وسنلتقى قريبا فى حوارات ستمتد عميقا. شكرى مكررا للكاتب المثابر صلاح شعيب
وتحية وشكر خاصين للأستاذة سعدية عبد الرحيم الخليفة لتشجيعها لى بالأنضمام للمنبر
الحر وفسحها المجال للكتابة عبر صفحتها المسئولة ومعا من أجل حفر بركة المعرفة ولا
أقول بحرها.
أخوكم فى الكتابة\ أحمد محمود
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست