|
لا تنسوا الدكتور المفخرة منصور خالد
|
لا يختلف إثثنان على أن قائد و سياسيي الحركة الشعبية هم من الطبقة المتعلمة جدا و المثقفة و التي عملت بجهد و صدق في فهم الطبيعة السودانية قبل أن تقدم أيي شروط للمفاوضات أو الإتفاق
لقد رزح السودان عهودا وراء ادارات تقل عنه فهما لواقع الحياة البسيط و تنط من فوق متطلبات الإنسان السوداني الذي صار بأفعالهم منبوذا في أغلب أنحاء الدنيا و في أحسن الفروض يقدمون للسوداني و أعني هنا الدول الأخرى أعذارا تجعلنا نحمد الله على اإبتلاء فلا يحمد على مكروه سواه
ولكن يقيننا أن الذين عركوا الحياة و لم يتصابوا على فهم الواقع هم الذين جاؤوا بالسلام و سيأتوننا بما يعيننا على رفع رأسنا بالحق أينما كنا و نودع عهد الإحساس بأننا دون الناس لا لذنب اقترفناه و لكن لإدارات لا تعي من جهلها ما تفعل
في خضم هذه الروح الجديدة نعلم أن هناك كثيرون شاركوا في رسم البسمة على وجوه السودانيين العامة منهم و الخاصة و لكن عمق الفهم و الحكمة في تناول الأمور لم أعهدها من شخص كما عهدتها -وذلك فقط من خلال ما يكتب- من الدكتور منصور خالد نحييك يا دكتور منصور و نحيي صبرك على من ظلمك لقلة حيلة فهمه
|
|
|
|
|
|