|
|
 لام أكول: مساع تبذلها الحكومة حالىا مع الولايات المتحدة بشأن المعتقلين السودانيين في غوانتانامو
|
أسسها عبد الرحمن مختار في 1961م العدد رقم: 4448 2005-10-21 Alsahafa
انسحاب القوات الاريترية من الحدود وتجريد القوات التشادية المنشقة من السلاح
لام أكول: معالجة جديدة للقضايا العالقة مع واشنطن تختلف عن السابق
الخرطوم : اسمهان فاروق
اعلن وزير الخارجية الدكتور لام اكول امس ، ان الحكومة ستفتح حوارا جديدا مع الادارة الاميركية لتسوية القضايا العالقة ، ووعد باغلاق ملف الخلافات مع اريتريا «قريبا جدا» ، و تجريد القوات التشادية المنشقة التى عبرت الحدود السودانية من السلاح ومعاملتها كلاجئين، وطرح ثلاثة خيارات امام متمردى حركة «جيش الرب» الاوغندية المعارضة لنظام الحكم فى كمبالا وتتخذ من جنوب البلاد قاعدة لنشاطها.
ورحب بالوساطة الليبية بين الخرطوم ومتمردى شرق البلاد.
ورحب اكول ، فى مؤتمر صحفى امس ، بزيارة مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشئون الافريقية جنداي فريزر للبلاد ، وقال ان الحكومة تنظر بجدية الى تطبيع العلاقات مع امريكا في ظل المناخ الجديد الذي طرأ بعد اتفاقية السلام ، واشار الى ان اتفاقية السلام فتحت آفاقا جديدة لتحسين علاقات السودان مع بعض الدول .
وقال ، ان القضايا العالقة مع الولايات المتحدة سيختلف التعامل معها بجدية بعيدا عن المعالجات القديمة التى لم تحقق النتائج المطلوبة ، موضحا انه سيجرى محادثات مع فريزر غدا لمناقشة كل المسائل المشتركة.
وتحدث عن مساع تبذلها الحكومة حالىا مع الولايات المتحدة بشأن المعتقلين السودانيين في غوانتانامو ، وقال ان هذه المساعي في طريقها للنجاح .
وقال اكول ، ان العلاقات السودانية الاريترية في تقدم مضطرد ، وان زيارة الوفد الاريتري الاخيرة قد حققت الكثير من النجاحات ، حيث تم الاتفاق على وقف الحملات الاعلامية مما سيسهم في خلق مناخ ملائم لمعالجة ماتبقي من قضايا عالقة في جو يسوده عدم العداء في اية صورة من الصور ، وكشف ان اعدادا كبيرة من القوات الاريترية انسحبت من المناطق الحدودية .
وتابع: ان اغلاق ملف الخلافات مع اريتريا سيكون قريبا جدا ، مشيرا الى ان وفدا سودانيا سيزور اسمرا لاستكمال الحوار الذى بدأ فى الخرطوم.
واشار ، ان من الطبيعي ان تكون علاقات السودان طيبة مع دول الجوار ، وقال ان من اهداف وزارة الخارجية في الحكومة الحالىة تحسين علاقات الجوار ، وخلق علاقات طيبة مع كل الجيران ومن بينها اريتريا ، واضاف ان اريتريا يمكن ان تلعب دورا في احلال السلام في الشرق وفي دارفور.
وثمن وزير الخارجية الدور الليبي في حل قضية شرق السودان ، وقال انه تم الاتفاق على اختيار مسؤول العلاقات الخارجية فى مؤتمر الشعب العام الليبى سليمان الشحومي ليكون مسؤولا عن هذا الملف ، والذي قام في هذا الصدد بزيارات شملت الخرطوم واسمرا.
واضاف ، ان ملف قضية الشرق يحرز تقدما وسيتم قريبا عقد لقاء مع الذين يمثلون الشرق للنظر في ترتيبات الحوار معهم توطئة للوصول لحل لهذه المشكلة ، وابان انه من السابق لاوانه تحديد مكان المحادثات المرتقبة .
وبشأن التعامل مع تشاد عقب التطورات الاخيرة ، قال لام اكول : ان الحكومة ستعامل القوات التشادية المنسلخة التي دخلت الاراضي السودانية كلاجئين ، حيث سيتم تجريدهم من الاسلحة ولن يتم السماح لهم بشن أية عمليات عسكرية ضد تشاد من داخل الاراضي السودانية.
ورأى ان ماحدث هو امر داخلي يخص تشاد ولايمكن ان نتدخل فى الشئون التشادية ولايمكن ان نتجاهل من يأتي الىنا كلاجئ وسنعمل لمساعدتهم وفق الالتزامات الدولية.
وفيما يتعلق بالقنصلية السودانية في ابشي ، ذكر وزير الخارجية ان الحكومة تلقت اخطارا رسميا من الجانب التشادي ، الذي طلب اخلاء القنصلية لاسباب امنية وماعلىنا الا ان نستجيب اذا كان المضيف يري ان الوضع في المكان المعين غير امن حتى تزول هذه الاسباب وتعود القنصلية لمباشرة عملها العادي .
وطرح وزير الخارجية ثلاثة خيارات بشأن وجود متمردى حركة « جيش الرب» الاوغندية في الاراضي السودانية ، وقال ان وجود الجيش فى جنوب البلاد امر لايمكن قبوله ، داعيا جيش الرب الى التوصل مع الحكومة الىوغندية الى اتفاق سلام ، مؤكدا استعداد السودان للتوسط بين الطرفين اذا طلب منه ذلك ، موضحا ان الخيار الثاني في حال فشل التفاوض بين الطرفين ان ينسحب جيش الرب من الاراضي السودانية والا فان مسئولية الحكومة المحافظة على الاراضي السودانية وابعاد أية قوة اجنبية.
|
|
 
|
|
|
|
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست