|
قبل التوقيع
|
كانت و مازالت قضيتي السلام و التحول الديمقراطي خيارين استراجيين للتجمع الوطني الديمقراطي .تحققت الاولي نسبيا بإتفاق نيفاشا وتوقف نزيف الدم السوداني بجنوب الوطن الا ان السلام سيظل ناقصا طالما ان بنادق الشرق و الغرب وأخري قيد الإنشاء ما زالت سخنة الفوهات تحمل بين طياتها قضايا مشروعة و عادلة هي نتاج طبيعي لتنمية غير المتوازنة والسياسات الضيقة الافق .
لذا كان لزاما علي قيادة التجمع الدفع في اتجاه قضية منبري الشرق و الغرب بحيث ان تتزامن كل الإتفاقات بشكل يضمن إستمراريتها الحكومة رغم الجعجعة الإعلامية تدرك تماما ان رصيدها الجماهيري ليس بالقدر الكافي الذي سيضمن بقائها رقما سياسيا بعد فترة الإنتقال فهي قد خسرت الشارع الإسلامي بعد إنقلابها عليه وخسرت المكون الجهوي بسياساتها الخرقاء.
|
|
|
|
|
|