|
فقدنا آخر الامال
|
مات اخر خيارات الاستقرار والتنمية في السودان .. مات رجل بوزن امة .. مات من علقت علية الامال... مات من اتفق علية اهل الشمال قبل الجنوب.. هكذا حالنا نحن السوداناويون لا تدوم عندنا الافراح .. ماتت الفرحة يا جماعة نسأل له المغفرة والرحمة نسأل الرب ان يتقبلة ونسأل الله انا يعوضنا رجل بقامة قرنق ولكل السودانيين نسأل لهم الصبر والرضاء بقضائنا وقدرنا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا آخر الامال (Re: Habib_bldo)
|
نحن شعبا مغلوبا على امره .. ازلتنا الانقاذ بصلف .. استحلبت كل موارد الوطن لمصلحة مجموعة من الطفابيع الخصيان واشباه الرجال حول دارفور الي اكبر مسلخ بشري ولم يتركوا بيتا بلا ام ثكلى او ارملة في حرب وصفوها زيفا بانها مقدسة وجهادية يزوجزن بنات الحور (يا للعجب) حتى على الله لهم حق التدخل في شئونه وليس في شؤون خلقه فحسب.. جاء القائد الثوري العقيد الشهيد جون قرنق املا حسبنا به نتجاوز العقبة الكؤود (كيزان القتل والتهير العرقي) فخرج محمد ابراهيم نقد الي جماهيره وتجول حسن الترابي بين مناصريه ودخل السودان من حرمتهم حكومة الكيزان رؤية وطنهم وظلوا سنينعددا بجوازات سفر غير سارية المفعول او تحت رحمة الامم المتحدة .. قرنق كان بهرة ضوء وملاذ لبصيص امل لسودان متاح ومن حقنا ان نعيش فيه احرار لن نقول (الارض تولد الف ثائر.. ).. كيف لحكومة الكيزان ان تقول ستسخر اجهزة الدولة للبحث عن النائب الاول بعد اغتياله بيوم ونيف؟ لقد اعلن التلفزيون السوداني رسميا على لسان الحكومة بان طائرة قرنق حطت في احد معسكراته بسلام؟ ثم كررت الخبر ثم كذبته في ارتباك يجعل من حقنا ان نتهم الاستخبارات التابعة لأجهزة الجبهة الاسلامية( المؤتمر الوطني) وراء هذا الاغتيال مهما تعددت الاسباب .. الشخص الذي حافظ على الحركة الشعبية متحدة وموحدة وبرغم انتصار التيار الفدرالي ( في السودان عامة) كان يراهن شهيدنا على ان الوحدة ستكون حقيقية من خلال سودانجديد وجاذبة وبدت تترتب المعطيات في اتجاه الديمقراطية وفك احتكار عصبة الخصيان للثروة والسلطة ومؤسسات الدولة.. تتحمل حكومة الخصيان وقصيري النظر كامل المسئولية مهما كررت من ان الطائرة يوغندية او الاحوال الجوية سيئة.. فقد كرر الشهيد قرنق بان الاستخبارات السودانية افشلت حواره مع الفصائل الجنوبية .. الخ واختلف الحكومة السودانية معه في قرار سيتم اتخاذه بوضعية جيش الرب ولو احصينا مؤامرات الحكومة باشكالها المختلفة (حتى استصدار فتوى تحريم التعاون والانتماء للحركة الشعبية) تصب جميعها في ان لخصيان المؤتمر الوطني لديهم المصلحة في اغتيال شخصية وطنية قومية قوية ومفكرة مثل قرنق بوالتالي ترك البلوفة وجميع الاحتمالات مفتوحة امام الخلافات الداخلية التي يراها الشهيد قرنق طبيعية ويستطيع معالجتها وتجاوزها بحكمة (لم ترضى عنها حكومة المؤتمر الوطني) لذلك عجلت باغتياله ولسانحالها يقول حتى لا نذهب الي لاهاي فليذهب السودان الي جحيم. لابد من تحقيق دولي ولابد من ان ينكشف المستور وقتها سيدفع الجاني والمتواطئ الثمن مضاعف آلاف المرات ونناشد قيادة الحركة الشعبية واصدقائها وفاء لهذا البطل القومي ان تتحلي بالصبر والمسؤلية ووفاء له عليكم ان تبقوامتجاوزين لأي خلافات لمصلحة الملايين من الغلابة والفقراء والكادحين والمهمشين الذين استقبلوكم في يوموصول الشهيد قرنق الي الخرطوم!! لن تموت يا قرنق ..
محمد حلا
| |
|
|
|
|
|
|
|