|
سلمت يد الصانع.....................
|
كاني بها تنادي ...صدى ياءها كوصلة في لحن شفاف تؤديه جوقة غجرية يصحبه ضرب بالاقدام فوق ارض عالية الخصوبة............... انها انثى الرجل.................... محير امرك يا ذات الثدي....تحوين كل الجمال وتفحوحين عطارة بما يهيج كل الامكنة........... في بطون الرويات اخذوا يبحثون عنك (كجوكندا)خرجت من ايطارها؛ يطاردها نفر من الملهمين الكل مبلل فرشته بلون الصباحات الخريفية .....يلهث عله يحظي بمساحة يضرب فيها خطوطه المميزة كذكرى ليوم لم ياتي بعد............ ينظمون اشعارا يتغنون وفي لحا ساقيك ينحتون الفكرة وعنت الحياة........ ينفضون من حولك مهمهمين (انها دائما هكذا تتمنع وهي راغبة في التشكيل تنثني دوما للالوان الشفافة وتلوي عنقها مبتعدة من تلك الزيتية الصارخة... يا لها من .... ومن........)............ انهم جميعا هكذا كقط بعدت المسافة بينه وبين قطعة لحم طرية فنعتها بالنتونة............. اجل عودي الي ايطارك الفضي واتخذي مكانك في صالات العرض المأمومة علهم يكتفون بالتعليق علي دفتر الزوار (سلمت يد الصانع)
|
|
|
|
|
|